السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أجدد رجائي لكم أيها الإخوة القائمون على هذا المنتدى المبارك كي تنشئوا مجلساً خاصاً بالقرآن الكريم وعلومه بارك الله فيكم فأرجو أن تأخذوا هذا الرجاء بعين الاعتبار .
أما استفساري فهو :
ورد في تفسير السعدي لسورة النازعات
{ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا } وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة، وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح، فتجازى بعملها.
{ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } وهم الملائكة أيضا، تجتذب الأرواح بقوة ونشاط، أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار."
سؤالي بارك الله فيكم هو :
ما المقصود بـ :
وتغرق في نزعها
وما الفرق بين النزع والنشط وفق ما ورد في تفسيره فقد قال :
أن النزع يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار."
سؤال آخر : حول حقيقة خلق السماء :
قال تعالى :" ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين ".
وقد قال تعالى في سورة النبأ :" وبنينا فوقكم سبعاً شدادا ".
وفي سورة النازعات أيضاً قال تعالى :" أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها ".
نستخلص من الآيتين الأخيرتين - وقد ورد في أكثر من موقع - حول أن السماء هي عبارة عن بناء صلب متين .
فكيف لي أن أوفق بين الآيتين بارك الله فيكم
فإن أخطأت في سؤالي فقوموني بارك الله فيكم