السلام عليكم
جاء في شرح نخبة الفكر للقاري:
"لكن هل يخرج أي الفصل الثاني مَن لَقِيه مؤمناً بأنه سيبعث ولم يدرك البِعثة
بكسر الموحدة كَبحِيْرى الراهب فيه نظر أي تردد كما صرح به النووي فمن
أراد اللقاء حال نبوته حتى لا يكون مثله صحابياً عنده يخرج عنه ومن أراد أعم من
ذلك يدخل ولا وجه لإخراجه كما ذهب إليه البعض واعترض عليه بأن هذا
الشخص غير داخل في الجنس فكيف يخرجه وأجيب بأن هذا إنما يصح إذا أريد
بالنبي النبي من حيث إنه نبي وأما إذا أريد ذاته فلا يصح بالنسبة إلى من رأى ذاته
قبل البعثة ولم يره بعد البعثة نعم يصح بالنسبة إلى المصدق به ولم ير ذاته أصلا
قال التلميذ قوله فيه نظر أي محل تأمل قال المصنف قلت مرجحا أحد جانبي هذا
التردد أن الصحبة وعدمها من الأحكام الظاهرة فلا تحصل إلا عند حصول
مقتضيها في الظاهر وحصوله في الظاهر يتوقف على البعثة انتهى
وهو معنى ما قيل في وجه النظر لأن المؤمن في العرف لا يطلق على من يصدق
بأنه سيبعث ولم يؤمن به حال البعثة لكن فيه بحث لأن كلامنا بالنسبة إلى المصدق
بأنه سيبعث ومات قبل البعثة "
هو يتكلم عن تعريف الصحابي من هو ولكن المقطع السابق ما استطعت فهمه، فجزى الله خيرا من يبين المراد به؟ ومن يقصد بالتلميذ والمصنف؟ ( في قوله:قال التلميذ ،قال المصنف)