تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

  1. #1

    افتراضي برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    برجاء من مشايخنا الكرام التفضل علينا بتراجم هؤلاء الرجال ضروري جدا،لأننا في حاجة ماسة جدا لهم
    وجزاكم الله خيرا
    1- الشيخ محمد رضا بن زين الدين بن زين العابدين
    2-السيد هاشم بن السيد راضي بن السيد الأعرجي الحسيني الكاظمي
    3-حسين بن علي بن محفوظ الوشاح العاملي الكاظمي
    4- محمد جعفر الدجيلي
    5-أحمد البلاغي
    وهؤلاء كلهم تلاميذ للسيد عبدالله شبر، وطبعا كلهم من الشيعة

  2. #2

    افتراضي رد: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    تراجم للفائدة:
    لشيخ حسين آل محفوظ

    ـ 1229
    الشيخ حسين بن الشيخ علي آل محفوظ العاملي الكاظمي جدّ (آل محفوظ) في الكاظمية المقدّسة ، وهذه الاُسرة من أقدم البيوتات العلميّة ، فإنّهم ذات سلسلة علميّة أدبيّة متواصلة الحلقات ، وإنّ جدّهم الشيخ شمس الدين أبا محمّد محفوظ ابن وشاح بن محمّد الهرملي كان معاصراً للشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الحلّي الشهير بالمحقّق المتوفّى سنة 676 هـ ، وبينهما مكاتبات ومراسلات.
    فآل محفوظ بيت علم وأدب وفضل من قديم في جبل عامل والكاظمية والحلّة.
    والمترجم أحد أفاضل علماء هذه الاُسرة العريقة ، اتّفقت الكلمة في عصره على زهده وورعه وعدالته وقداسته ، وكان في الكاظمية نظير الشيخ حسين نجف في النجف يضرب به المثل في تقواه وصلاحه ، حتّى كانوا يقولون : إنّ من حسنات هذا العصر الحسينين : الشيخ حسين محفوظ والشيخ حسين نجف.
    تتلمذ على العلاّمة السيّد عبد الله الشبّر ، كما ذكر ذلك السيّد محمّد معصوم عند تعداد تلامذة شيخه السيّد الشبّر قائلا : « ومنهم العالم الفاضل والفقيه الكامل أفضل أهل زمانه على الإطلاق ، التقيّ النقيّ المولى الصفيّ شيخنا ومولانا ... إلى آخر ما يقول » ، وذكره السيّد الصدر في (التكملة) فاستظهر أنّ عمدة تتلمذه على المحقّق المقدّس الأعرجي الكاظمي ، وذكر صلاحه وأطراه إلى أن قال : كان صهر جدّنا السيّد صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين العاملي على ابنته الشريفة (رحمة) عمّة والدي وشقيقة السيّد صدر الدين الموسوي.
    اشتهر المترجم بكرامات تدلّ على مقامه الشامخ وأ نّه من أولياء الله المقرّبين وأ نّه قدوة للصالحين والسالكين إلى الله سبحانه.
    فقد ذكر العلاّمة الكبير آقا بزرك الطهراني[1] بعضها عن حفيد المترجم العالم الثقة والفقيه الكامل الشيخ محمد جواد بن الشيخ موسى ، فقال في سبب هجرته إلى العراق : إنّه مرّ في بلاده يوماً وهو في الثانية عشرة من عمره راكباً على فرس حاملا سلاحه (كان يتصيّد ويتنزّه) فوقف على عين ماء ليورد فيها فرسه ، فلقيه رجل فسأله عن نسبه فقال : أنا ابن الشيخ علي من آل محفوظ ، فوبّخه الرجل كثيراً وقال له : ليس هذا شأنك بل شأنك طلب العلم كآبائك وأجدادك . فتأثّر الشيخ بذلك لحينه ، ولمّـا رجع إلى داره عزم على السفر إلى العراق للاشتغال بالدرس ، فهاجر إليها مختفياً عن كلّ أقاربه حتّى حطّ رحله في العراق وهو لا يعرف أحداً ولا يعرفه أحد ، فنفذت نفقته فاحتار في أمره ، فاُلقي في روعه أن يرفع طرف الحصير ، فوجد تحته من الدراهم ما يكفيه لسدّ حاجته ، وهكذا فقد كانت مؤونته تأتيه من الواحد الأحد الفرد الصمد جلّ جلاله ، فلم يحتج إلى الوجوه الشرعيّة طيلة حياته ، ولم يستعن بأحد حتّى أيامه الأخيرة ، ومن يتّقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن يتوكّل على الله فهو حسبه.
    ومن كراماته :
    أنّ نهر دجلة طغى مرّة بصورة هائلة حتّى أهلك الطوفان الزرع والضرع ، وفرّ الناس في الصحاري والبيداء ، فخرج الشيخ بعد الاستخارة إلى قرب حرم السيّد محمد بن الإمام علي الهادي (عليه السلام) ، فذات يوم قرب من الشطّ ليتوضّأ منه فجلس على الشريعة ، واتّفق أن سحبت البرصات ما تحت قدميه من الأرض فبقي على هيئته سائراً بمسير الماء حتّى بلغ قرب نصف الشطّ ، وأدركته القوارب لإنقاذه ، فلمّـا أخذوه رأوه يابساً لم يبتلّ حتّى أسفل قدميه ! ! فسُئل عن ذلك فأجاب : رأيت رجلين وضعا يديهما تحت رجلَيَّ حتّى وصلتم إليَّ . واشتهر منذ ذلك عند العرب بالشيخ اليابس.
    وأيضاً عن الحفيد الشيخ محمد جواد عن والده الشيخ موسى وعن الثقة الصالح حمزة بن الحاج مهدي كلاهما عن الحاجّ مهدي الصالح المتّقي المتعبّد ، قال : أخبرني الشيخ بموته قبل وقوعه بيوم وهو صحيح وسالم ، فتوفّي في اليوم الثاني بعدما صلّى الفجر في الحرم الشريف ، فلمّـا رجع إلى أهله طلب منهم فطور الصباح فأكل قليلا قائلا لهم : هذا آخر زادي . ثمّ استقبل القبلة وتشهّد وفاضت نفسه الزكيّة راجعة إلى ربّها راضية مرضيّة . فاُحضر الأطبّاء وحكموا بإبقائه 24 ساعة ، ولمّـا كنت اُغسّله كان يتقلّب تقلّب الأحياء حتّى كنت أشكّ في موته . كانت وفاته سنة 1229 هـ.
    وبعد تشييع ضخم دفن في الرواق الشريف في حرم الإمامين الجوادين (عليهما السلام)في الصفة المقابلة لمرقد الشيخ المفيد . ودُفن معه بعده بستّة أشهر ولده العلاّمة الشيخ محمد ، وأمّا ولده العالم الجليل الشيخ علي فقد توفّي بعدهما بمدّة في هرمل وقبره هناك مشهور.
    خلّف المترجم خمسة ذكور ، ثلاثة منهم من العلماء الأعلام وهم الشيخ محمد والشيخ علي المذكورين وثالثهم الشيخ كاظم.
    ومن رجال الاُسرة الشيخ أحمد بن محفوظ وولديه الشيخ محمد والشيخ إبراهيم والشيخ حيدر بن محفوظ الذي شوهد جسده طريّاً بعد سنين من وفاته وحفيده الشيخ حيدر بن زين بن حيدر بن محفوظ والحفيد والد الشيخ علي ، وأغلب رجال هذا البيت العلمي من الصلحاء الأخيار والعبّاد الأوتاد ، وذلك بالإضافة إلى ما نالوه من المراتب العلمية والمقامات الأدبية السامية قدّس الله أرواحهم الزكيّة[2].
    [1]الكرام البررة 1 : 407.
    [2]الأعيان 6 : 124 ، وتكملة أمل الآمل : 188 ، والكرام البررة 1 : 406 ، وصحيفة (صوت الكاظمين) العدد 28 لسنة 1415 تحت عنوان : آية العلم والتقى صاحب الكرامات.
    86

  3. #3

    افتراضي رد: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    تراجم للفائدة:
    السيّد حسن آل شبّر

    ـ 1246
    السيّد حسن بن السيّد عبد الله بن السيّد محمّد رضا الشبّر الكاظمي.
    عالم فاضل ، كان غاية في الصلاح والتقى والورع والعبادة ومكارم الأخلاق.
    قرأ على أبيه ، وبعده جلس مجلسه وحضر عنده.
    توفّي سنة 1246 هـ ، ودفن بجوار الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) مع أبيه وجدّه.
    مؤلفاته :
    له مصنّفات ، منها : تتمّة شرح نهج البلاغة لوالده[1].
    [1]أعيان الشيعة 5 : 151 ، والكرام البررة 1 : 332.
    71

  4. #4

    افتراضي رد: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    تراجم للفائدة:
    الشيخ إسماعيل التستري الكاظمي

    1270 ـ 1345
    الشيخ إسماعيل بن حسن بن أسد الله التستري الكاظمي.
    ولد سنة 1270.
    كان عالماً فاضلا ورعاً ، قرأ على جماعة من علماء عصره ، وسكن مدّة في النجف الأشرف.
    تزوّج بكريمة ابن عمّ والد السيّد محسن العاملي صاحب كتاب أعيان الشيعة ، له ولد من الفضلاء النجباء[1].
    من مؤلفاته :
    1 ـ شرح ألفيّة ابن مالك نظماً.
    2 ـ ميزان الأعمال.
    3 ـ أنيس الأبرار ونزهة الأخيار.
    4 ـ شرح معالم الاُصول.
    5 ـ تقريرات في الفقه.
    توفّي سنة 1345 هـ.
    [1]أعيان الشيعة 3 : 318 ، أعلام العراق الحديث 1 : 121.
    30

  5. #5

    افتراضي رد: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    تراجم للفائدة:
    الشيخ أحمد البلاغي

    ـ 1280 (1271)
    الشيخ أحمد بن الشيخ محمد علي بن الشيخ عباس البلاغي.
    كان عالماً فاضلا متبحّراً ، قرأ على السيّد عبد الله شبّر وكان من أفاضل تلامذته[1].
    كان له بنت زوجها الشيخ حسن البلاغي ابن الشيخ عباس ، وكانت فاضلة تكتب الكتب بالاُجرة وتعيش هي وزوجها من ذلك ، كانت تستخرج المسودّات إلى البياض لشدّة معرفتها وحسن سوادها رضوان الله عليها وعلى أبيها وعلى زوجها العبد الصالح التقي النقي المهذّب الصفيّ.
    مؤلفاته :
    له شرح تهذيب الاُصول للعلاّمة الحلي.
    كان يسكن هو وزوجته بنت الشيخ بلد الكاظمين وتوفّي بها في حدود سنة ثمانين ومائتين بعد الألف[2].
    وفي ماضي النجف وحاضرها (2 : 61) : توفّي فجأة يوم الأربعاء سنة 1271 هـ ، ودُفن في الصحن الشريف من جهة باب الطوسي كما في الحصون.
    وقال العلاّمة السماوي : إنّه توفّي سنة 1284 هـ.
    وفي الأعيان : حدود سنة 1248 هـ.
    [1] الأعيان 3 : 135.
    [2] تكملة أمل الآمل للسيّد حسن الصدر : 102.

  6. #6

    افتراضي رد: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    تراجم للفائدة:
    السيّد محسن الأعرجي

    1150 ـ 1240
    آية الله العظمى السيّد محسن بن حسن الحسيني الأعرجي الكاظمي ، المعروف بالمحقّق الكاظمي ، يكنّى بأبي الفضائل ، كان نادرة زمانه في الزهد والورع والتقوى ومن الأعلام في عصره.
    واُسرته من الاُسر العلميّة ، ومن أحفاده السيّد طاهر الكاظميني في بروجرد والسيّد محمّد علي الكاظميني في طهران.
    كان عالماً فقيهاً اُصوليّاً مدقّقاً محقّقاً من أعلام الاُمّة الإسلاميّة ، اشتهر بالزهد والورع ، عظيم الشأن والمنزلة.
    تتلمذ على السيّد بحر العلوم وشارك الشيخ كاشف الغطاء في الدرس.
    يروي عن الشيخ سليمان بن معتوق العاملي عن صاحب الحدائق ، ويروي عنه السيّد محمّد باقر المعروف بالحجّة.
    اشتغل بالتجارة إلى حدود الأربعين من عمره ، ثمّ هاجر إلى النجف للتحصيل إلى زمان الطاعون الجارف وتفرّق أهل النجف سنة 1186 هـ ، ثمّ عاد إلى النجف.
    مؤلفاته :
    مشهورة وعباراته في غاية الفصاحة والبلاغة ، وإذا كتب فكأ نّه خطيب على منبر ، فمنها :
    1 ـ الوسائل في الفقه ، مطبوع.
    2 ـ المحصول في الاُصول ، مطبوع.
    3 ـ الوافي في شرح وافية ملاّ عبد الله التوني.
    4 ـ سلالة الاجتهاد.
    5 ـ شرح مقدّمات الحدائق.
    6 ـ منظومة في جمع الأشباه والنظائر.
    7 ـ كتاب في الرجال.
    8 ـ كتاب في الصلاة.
    من شعره قوله في المواعظ :
    أيا ربّي ومعتمدي *** ويا سندي ويا ذخري
    عساك إذا تناهت بي *** اُموري وانقضى عمري
    وأسلمني أحبّائي *** ومن يعنيهم أمري
    إلى قفراء موحشة *** تهيج بلابل الصدرِ
    وحيداً ثاوياً في التر *** بِ للخدّين والنحرِ
    وأوحش بين أصحابي *** مقامي وانمحى ذكري
    وقمت إليك من جدثي *** على وجل بلا سترِ
    ذليلا حاملا ثقلي *** وأوزاري على ظهري
    اُفكّر ما عسى تجري *** عليّ بها ولا أدري
    ترى متجاوزاً عمّـا *** جنيت وراحماً ضرّي
    وتلطف بي لقىً قد عيـ *** ـل من ألم الجوى صبري
    ومغسولا على حدباء *** بالكافور والسدرِ
    ومحمولا على الأعواد *** يسعى بي إلى القبرِ
    وتؤنس وحشتي إذ لا *** أنيس سواي في قبري
    وتنجيني من الأهوال *** يوم الحشر والنشرِ
    وتحميني من النيران *** ذات الوقد والسحرِ
    وتلحقني ومن أهوى *** بآل المصطفى السغرِ
    بساداتي ومن أعدد *** تهم للبؤس والضرِّ
    ملوك الحشر والنشرِ *** وأهل النهي والأمرِ
    وتسقيني بكأسهم *** زلالا مثلجاً صدري
    وتأمر بي إلى الجنّا *** ت بالنعماء والبشرِ
    إلى حور وولـــدان *** وأنهار بها تجري
    ولست أرى يقوم بحمل *** ما استحققت من وزري
    سوى لقياك في حبّي *** لنعت ذويه في الذكرِ
    فيسّرني لذلك يا *** رجائي مالكاً أمري
    وخذ في ثار من أضحى *** قتيل عصابة الكفرِ
    حسين سبط أحمد وابـ *** ـن حيدرة الرضا الطهرِ
    بجيش القائم المهدي *** ذي الإقبال والنصرِ
    ويقول في رثاء سيّد الشهداء (عليه السلام) :
    فؤاد لا يزال به اكتئاب *** ودمع لا يزال له انصبابُ
    على من أورث المختار حزناً *** تذوب لوقعه الصمّ الصلابُ
    ومات لموته الإسلام شجواً *** وذلّت يوم مصرعه الرقابُ
    يقبّل نحره المختار شوقاً *** وتدميه الأسنّة والحرابُ
    فيا لله من رزء جليل *** وهت منه الشوامخ والهضابُ
    ديار لم تزل مأوى اليتامى *** سوام كيف صاح بها الغرابُ
    وفاته :
    توفّي سنة 1240 هـ وقد ناهز التسعين.
    وقيل في تأريخ وفاته : (بموتك محسن مات الصلاح) ، (نعت المدارس والعلوم لمحسن) ، (أرّخت أصبح محسن عند مليك مقتدر).
    ودفن في الكاظمية وقبره مزور وعليه قبّة[1].
    فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّاً.
    [1]أعيان الشيعة 9 : 46 ، وروضات الجنّات 6 : 104 ، وله ترجمة في الذريعة 2 : 151 ، وريحانة الأدب 5 : 236 ، وفوائد الرضويّة : 374 ، والكنى والألقاب 3 : 156 ، ومرآة الأحوال ، ومصفى المقال : 387 ، ونجوم السماء : 325 ، ومعجم المؤلفين 3 : 19 ، وصحيفة (صوت الكاظمين) ، العدد 54 لسنة 1417 تحت عنوان : المحقّق الكاظمي.
    154

  7. #7

    افتراضي رد: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    تراجم للفائدة:
    السيّد علي العاملي الكاظمي

    ـ 1320
    السيّد علي بن السيّد رضا بن الحسن الموسوي العاملي الكاظمي.
    عالم ورع وفاضل تقي.
    كان والده من العلماء الأعلام في الكاظمية المقدّسة ، توفّي سنة 1290 هـ ، فدفن في داره ، فقام ولده المترجم له مقامه فكان الناس يرجعون إليه يثقون به ، جليل القدر عظيم المنزلة كوالده يتبرّكون به حتّى توفّي في سنة 1320 هـ ، فدفن مع أبيه في داره المعروفة ، ويتبرّك الناس بزيارتهما[1].
    [1]نقباء البشر 4 : 1437.
    136

  8. #8

    افتراضي رد: برجاء المساعدة- عاجل تراجم الشيعة

    تراجم للفائدة:
    الشيخ عبد النبي الكاظمي

    1198 ـ 1256
    الشيخ عبد النبي بن علي بن أحمد بن الجواد الكاظمي الخازن لحرم الكاظمين (عليهما السلام).
    ولد سنة 1198 هـ.
    كان عالماً فاضلا مؤلفاً ، وصار خازناً لحرم الإمامين الكاظمين (عليهما السلام).
    ذا وجاهة وسمعة طيّبة ، أديباً ينسب له الشعر الجيّد على قلّة ، وكانت داره حافلة بالاُدباء وأهل العلم.
    هاجر من العراق بعد سنة 1244 وسكن قرية جويا من قرى بشارة في جبل عامل ، ورأس في تلك البلاد وتزعّم وشهد له بالعلم والفضل علماء جبل عامل وأجلاّءها . وكان اُمراء الجبل يعظمونه ويكرمونه ، وصارت له مكانة سامية بين مختلف الطبقات وخصوصاً علماء الدين.
    مؤلفاته :
    1 ـ كتاب فصل الخطاب في الاُصول.
    2 ـ شرح قواعد العلاّمة في الفقه ، لم يكمل خرج منه إلى المبيضّة مجلد في الطهارة.
    3 ـ كتاب في مطاعن الثلاثة.
    4 ـ رسالة في الردّ على الأخباريين.
    5 ـ رسالة موسومة بتحفة المسافرين.
    6 ـ كتاب العقود المنثورة في الفقه.
    7 ـ رسالة في توضيح خلاصة الحساب.
    8 ـ مختصر ابن طاووس.
    9 ـ شرح المنظومة.
    10 ـ تكملة الرجال ، وهو حاشية على كتاب نقد الرجال للمولى التفريشي.
    وفاته :
    المعروف أ نّه توفّي سنة 1256 هـ في جبل عامل ، ودفن في قرية جوبا ، في الليلة الخامسة من شهر ذي القعدة.
    ورثاه ابن أخيه بقصيدة طويلة مطلعها :
    ما بالها يزجي الحنين نشادها *** وغدا لفيف العاصفات بحادها
    الله أكبر نالها مسئومة *** تبدي العويل مزلزلٌ أطوادها
    وأرّخ عام وفاته في أبيات خمسة مشتملة على عشر تواريخ ، كلّ شطر منها تأريخ ، مكتوبة في لوح على قبره ، منها :
    لك الهنا عفواً بشيخ الهدى *** عبد النبيّ الأوعظ الأمجد[1].
    كان ولده الشيخ جعفر من أهل الفضل وهو جدّ آية الله السيّد محسن الحكيم لاُمّه[2].
    [1]معارف الرجال 2 : 74.
    [2]معارف الرجال 2 : 74 ، والكرام البررة 2 : 800 ، وصحيفة (صوت الكاظمين) ، العدد 61 لسنة 1418 تحت عنوان : صاحب العلم والفضل.
    130

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •