المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالليث الشيراني
لا يلجأ للضرب في الغالب إلا ضعيف!..
في الحديث ((واضربوهم عليها لعشر)), أما ما يفعله الكثير فهو ضرب ما دون ذلك, وهذا مخالف للحديث, حيث أثبتت الدراسات أن ذلك يؤثر سلباً على الطفل, ويفقده الثقة في نفسه.
والضرب في كل أحواله لا يصح أن يكون مبرحاً, إذ الغاية منه التأديب لا التشفي, والتأديب يحصل غالباً بالضرب اللطيف مع التقريع بالكلام.
والإسلام دين رحمة لا دين عنف وشدة, ويجب علينا التوسط في ذلك, واقرؤوا إن شئتم كلام فقهائنا في صفة إقامة حد الجلد على النساء والرجال, تجدوا كثيراً من بغيتكم.
ومثال ذلك ما قاله ابن قدامة في العمدة ((ويضرب في الجلد بسوط لا جديد ولا خلق ولا يمد ولا يربط ولا يجرد ويتقي وجهه ورأسه وفرجه
ويضرب الرجل قائما والمرأة جالسة وتشد عليها ثيابها وتمسك يداها ومن كان مريضا يرجى برؤه أخر حتى يبرأ لما روي عن علي رضي الله عنه : [ أن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديثة عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنت ] فإن لم يرج برؤه وخشي عليه من السوط جلد بضغث فيه عيدان بعدد ما يجب عليه مرة واحدة)).
أما ضرب النساء؛ فلا أتكلم فيه [لأني لست متزوجا (ابتسامة)], ومن حج حجة على من لم يحج!.