تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: زيادة لفظة " والنهار " من حديث صلاة الليل والنهار مثنى ومثنى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    984

    Question زيادة لفظة " والنهار " من حديث صلاة الليل والنهار مثنى ومثنى

    اختلفت أنظار المحدثين قديما وحديثا في ثبوت زيادة لفظة " والنهار " من حديث ابن عمر مرفوعا " صلاة الليل والنهار مثنى ومثنى " هل هي زيادة ثقة مقبولة أم زيادة شاذة مرفوضة وإن كان الأقرب والله أعلم شذوذها - راجع رسالة أثر اختلاف المتون والأسانيد للدكتور ماهر الفحل وراجع أيضا مجموع الفتاوى 21 / 289 : 291

    لكن لماذا لا تصح هذه اللفظة من غير حديث ابن عمر بل من حديث أبي هريرة كما ذكره الزيلعي في نصب الراية 2 /144 , 145 : " وأما حديث أبي هريرة فرواه إبراهيم الحربي في غريب الحديث حدثنا نصر بن علي ثنا أبي عن بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى انتهى "

    وإسناد هذا الطريق ثقات وإن كنت لم أجد هذا الحديث في كتاب غريب الحديث لإبراهيم الحربي الموجود على الموسوعة الشاملة

    نرجو كل من عنده علم في تصحيح هذه الزيادة من حديث أبي هريرة إفادتنا أو ضعفها مع بيان سبب الضعف

    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    701

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً على هذا التنبيه أخي الكريم .
    ولعلي بعد غد أكون في دار الحديث فأنظر في سند الحربي بمشيئة الله تعالى .
    وفقكم الله وزادكم من فضله .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    984

    Exclamation

    جزاكم الله خيرا
    وفي انتظار ردك علينا شيخنا الفاضل
    ولاحظ شيخي الفاضل ما قاله ابن حجر في الدراية : "وأخرجه الحاكم في علوم الحديث من وجه آخر عن ابن سيرين عن ابن عمر وقال رجاله ثقات إلا أنه معلول وهو من رواية أبي حاتم الرازي عن نصر بن علي عن أبيه عن ابن عون عن ابن سيرين وهو عند الحربي في الغرائب عن نصر بن علي عن أبيه عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة فلعل له فيه إسنادين "
    فهل فعلا نصر بن علي له في هذا الحديث إسنادان أم سند واحد عن ابن عمر وإسناد الحربي يكون إذن خطأ ولماذا ؟؟ أم يقال هو فعلا له إسنادان كما هو الظاهر المتبادر وتصح هذه الزيادة من حديث أبي هريرة
    وما قولكم شيخنا الفاضل في تضعيف ابن عبد البر مرويات حديث عائشة في صفة وتر النبي صلى الله عليه وسلم بأنها مضطربة فقال في التمهيد : " وحجة الثوري وأبي حنيفة وإسحاق ومن تابعهم في هذا الباب ما روي عن عائشة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل منها حديث سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة لا يسلم إلا في آخرهن وألفاظ الأحاديث عن عائشة في ذلك مضطربة جدا "
    وقال أيضا في التمهيد : " قال أبو عمر فلما اختلفت الآثار عن عائشة في كيفية صلاة النبي بالليل هذا الاختلاف وتدافعت واضطربت لم يكن في شيء منها حجة على غيره وقامت الحجة بالحديث الذي لم يختلف في نقله ولا في متنه وهو حديث ابن عمر رواه عنه جماعة من التابعين كلهم بمعنى واحد أن النبي قال صلاة الليل مثنى مثنى وقد ذكرنا حديث ابن عمر وطرقه في باب نافع من هذا الكتاب وقضى حديث ابن عمر بأن رواية من روى عن عائشة في صلاة الليل أن رسول الله كان يسلم منها في كل ركعتين أصح وأثبت لقوله صلاة الليل مثنى مثنى وبالله التوفيق "
    وكأن ابن عبد البر يريد أ ن يجعل صلاة الليل هيئة واحدة فقط وهي مثنى مثنى
    في انتظار ردك علي شيخي الفاضل في كلا الأمرين
    وجزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •