في الحقيقة إنني أحاول تلمس فرق حقيقي وعملي بين القولين لكن أُراني عاجزاً .
فإن القولين يعودان في الحقيقة إلى قول واحد ، وهو أن مشيئة الله سبحانه ( القدرية الكونية ) هي التي تنفذ وتتم سواء شاء العبد أم أبى ، فلا أدرى أي معنى لقول أهل العلم : إن لله تعالى مشيئة وللإنسان مشيئة تحت مشيئة الله !
ولكن مشيئة هذا الإنسان لا يوجد لها أي أثر حقيقي !
لأنها ستعود إلى مشيئة الله ( القدرية الكونية ) ، وستكون مشيئة الإنسان مُلغاة كأنها لم تكن !
بانتظار إجابة علمية من الاخوة سلمهم الله