الانهيارات العصبية تنهي خدمة 30% من الجنود البريطانيين زادهم الله مرضا
دورية لجنود بريطانيين في إقليم هلمند الأفغاني (رويترز-أرشيف)
ارتفع عدد الجنود البريطانيين الذين أعفوا من الخدمة في القوات المسلحة بنسبة 30% منذ بداية الحرب الأفغانية بسبب إصابتهم بانهيارات عصبية.
هذا ما كشفته اليوم الأحد صحيفة الأوبزيرفر البريطانية، حيث قالت إن أكثر من 1300 جندي بريطاني تم إعفاؤهم من الخدمة لأسباب طبية منذ عام 2001 حين بدأت العمليات العسكرية ضد قوات طالبان، من بينهم 770 جنديا من قوات المشاة التي تحملت العبء الأكبر للعمليات العسكرية الخارجية في العراق وأفغانستان.
وأضافت أن سلاح الجو البريطاني نال أكبر حصة من الجنود الذين تركوا الخدمة لأسباب عقلية واضطراب في السلوك، حيث تضاعف عدد هذه الحالات من 20 حالة عام 2001 إلى 50 حالة العام الماضي.
وأكدت الصحيفة أن تزايد ترك الخدمة لأسباب نفسية وعقلية سيثير المخاوف من أن يواجه آلاف الجنود البريطانيين خطر التعرض لصدمات نفسية بسبب الخدمة في العراق وأفغانستان.
وكشفت منظمات خيرية بريطانية صحية أن واحدًا من كل 10 جنود سيصاب بمشكلة صحية عقلية بسبب القتال في العراق وأفغانستان.
ونسبت الأوبزيرفر إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله إن الوزارة تقر بوجود المرض النفسي والعقلي في القوات المسلحة وبأنه يمثل مشكلة خطيرة، إلا أن المصدر نفسه أكد بالمقابل أن هذه الحالات قابلة للعلاج، وأن الأجهزة الصحية الملائمة متوفرة لمعالجتها