تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,537

    افتراضي رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    حيدر الغدير


    مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة عشر سنوات يدعو قومه إلى الإسلام، وهم يأبون عليه ويقابلونه بما يكره، إلا نفراً قليلاً أضاءت لهم نفوسهم حالك الظلام بما فيها من خير رشيد، وفطرة كريمة، فإذا بهم يُسلِمون على الرغم من كراهية قريش، وعلى الرغم من عدوانها، وعلى الرغم من فجورها وبذاءتها في الخصومة.

    ولم يتوقف عليه الصلاة والسلام عند قريشٍ وحدها، بل مضى يَتْبَعُ الناسَ في أسواقهم، في عكاظ، وفي مَجَنَّة، وفي المواسم، وهو يقول "من يُؤويني!؟ من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي!؟" فلا يجد أحداً ينصره؛ ذلك أن قريشاً لم ترضَ بما هي عليه من العداوة والبغضاء للإسلام حتى طفقت تفتري على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وتخترع الأكاذيب وتلصقها به، فمرّةً هو –على زعمها– ساحر، ومرة شاعر، ومرة كاذب، وهكذا..،

    لقد شاع ما أطلقته من أكاذيب وانتشر، فشرّق في جزيرة العرب وغرّب، وتناقلته القبائل المختلفة، فتأثرَت بهذه الأكاذيب؛ حتى إن الرجل لَيَخرُج من اليمن أو مُضَر فيأتيه قومه وذوو رَحِمه، فيقولون له: "احذر غلام قريش لا يفتنك!"..

    وعلى الرغم من حملة الأكاذيب هذه الضارية الشديدة لَم يتوانَ صلى الله عليه وسلم قط في إبلاغ الدعوة، والطوف على الناس أفراداً وجماعات، يدعوهم للخروج من الظلمات إلى النور.. كان احتماله قوياً جداً.. وكان صبره فريداً جداً، وكان إيمانه بالحق الذي بُعِث به وثيقاً مكيناً لا حدود له.. وحسبك أن تعلم أنه إذ كان يطوف على القبائل في مواسم العرب يدعوها إلى الإسلام، كان يمشي وراءه عمه أبو لهب -لعنه الله- يحذِّرُ الناسَ منه .. فكانوا يصغون إليه وهم يقولون: أهل الرجل وذووه أعرف به مِنّا.. لكن هذا كله لم يفتَّ في عضده عليه الصلاة والسلام يطوف على الناس إذ يجتمعون في أيام الحج.. أو أسواق العرب وهو يقول "من يُؤويني!؟ من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي!؟".

    وشاء الله عز وجل –وهو العليم الحكيم– أن يتراخى الزمن ويمتد قبل أن ينهض حيٌّ من العرب يعلن للرسول صلى الله عليه وسلم أنه سيحميه وسيؤويه وسينصره حتى يبلّغ رسالة ربه إلى الناس. هذا الحي الذي انفرد بهذه المكرمة، واكتسب بها شرفاً ورِفعة حتى يوم الدين قوم من المدينة المنورة، هم الأنصار، رضي الله عنهم، وأجزل لهم الثواب.

    وأسلمَ عددٌ من الأنصار على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم.. وعادوا إلى المدينة المنورة يدعون قومهم إلى الحق، ويُحذرونهم من الشرك، ويُخلِصون لهم في النصح. وفشا الإسلام في المدينة المباركة وانتشر.. وحين حَلَّ موسم الحج كان هناك سبعون رجلاً منهم قد واعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم شعب العقبة.. ليسألوه قائلين: "يا رسول الله علامَ نبايعك؟"..

    قال صلى الله عليه وسلم: "تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة".

    كلمات قلائل تلك التي قالها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. لكنها في غاية الخطورة حين يمعن الإنسان فيها النظر، إنها التزام جدّي خطير بالغ الأهمية.. لما تحتاجه الدعوة الجديدة من عونٍ وقوة، وبذلٍ وتأييد، ونصرةٍ وعطاء.. ترى أأدركَ الأنصار الكرام خطورة هذه البيعة؟ ترى أكان وفاؤهم من بعد على مستوى إدراكهم؟ إن تلاحق الوقائع، وتدافع الحوادث.. ونمو حركة الإسلام فيما بعد.. هذا كله كشف عن عظمة الأنصار وبطولتهم، كشف عن إدراكهم العميق لخطورة البيعة، وكشف التضحيات.. وحين تُمعن النظر في السيرة النبوية الشريفة ترى الوفاء النادر الذي كان عليه الأنصار للرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته الكريمة.

    لكن قد يتساءل أحد: أكان الأنصار ساعة البيعة مُدركين خطورتها وجدّيتها وعِظمَ ثمنها وضخامة أبعادها!؟ الجواب: أجل؛ كانوا كذلك. يكشفُ عن ذلك موقف أسعد بن زُرارة رضي الله عنه الذي كان واحداً من السبعين، وكان أصغر القوم جميعاً إلا واحداً. وقف أسعد بن زرارة ليقول لقومه: "رويداً يا أهل يثرب! فإنا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، وإنَّ إخراجهُ مناوأة للعرب كافة، وقتل خياركم، وتعضكم السيوف، فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك فخذوه وأجركم على الله، وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسكم خيفة فذروه وبَيِّنوا ذلك، فهو أعذر لكم عند الله"..

    أيُّ قولة رائعة هذه التي نطق بها أسعد!؟ أيُّ إدراكٍ عميق لضخامة ما هو مُقدِمٌ عليه هو وقومه!؟ أيُّ شعور نبيلٍ بشرف الكلمة ينطق بها الإنسان فيلتزم بها وإن عَظُمَت!؟ أي إحساس بجدية ما دعاهم صلى الله عليه وسلم إليه من أمر!؟

    لا شك أن أسعد بن زرارة كان له نصيب من ذلك يدل على عمق فَهْم من ناحية، وعلى أصالة نفس من ناحية أخرى. كان حريصاً أن ينظر قومُه فيما هم مُقدِمون عليه، لأنه يعلم يقيناً أنهم مُقدِمون على أمر عظيم.. إن هذه البيعة ذات نتائج كبيرة، منها حروب ضارية شديدة سيُقتل فيها أشراف القوم، وترميهم العرب عن قوس واحدة.. ستبذَلُ الأموال، وتُفقَدُ الأرواح، إنه لثمن باهظ ثقيل لولا أنه في مقابل الجنة!..

    وضَع أسعد بن زرارة الأمر جلياً واضحاً أمام قومه، ليختاروا عن بيِّنةٍ ووعيٍ وإدراك حتى لا يندموا ذات يوم. وهاهم الآن بعد أن أدركوا عِظَمَ المسؤولية، وفداحة الأمانة، وخطورة البيعة، مطالبون باتخاذ الموقف الذي يريدون. واختار القوم، فكان اختيارهم شاهد صِدقٍ على أصالة نفوسهم، وعميق إيمانهم، وصدق نيّتهم. لقد قال قائلهم لأسعد فيما يُشبِه اللوم: "أمط عنا يا سعد، فوالله لا ندع هذه البيعة ولا نسلبها".

    لقد بايعوا من بعد موقف أسعد، وكانوا على مثل الشمس في رابعة النهار مما هم عليه مُقدِمون.

    رجالٌ كرامٌ أوفياء، سادةٌ نُجُب، موقفهم نبيل، وموقف أسعد نبيل وأكثر من نبيل! لقد جمع صدق الفهم والإدراك، إلى جدية الإحساس بالمسؤولية، إلى الشعور العميق بجدية ما يصنع هو، وما يصنع قومه. ولقد كانت الأحداث التي تلت فيما بعد أعظمَ شاهدٍ على نُبلِ الأنصار ووفائهم، وخير دليلٍ على عظمة ما صنع أسعد بن زرارة يوم بيعة العقبة، رحمه الله، ورحم قومه الأنصار، وجزاهم خير الجزاء.

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    بارك الله فيكم أخي ولا حرمكم الأجر
    عن مثل هؤلاء تحدثوا, وابدأوا كلامكم بكلام الله عز وجل عنهم, فمن أعظم نعم الله عليهم أن الله هو من سماهم الأنصار وخصهم دون غيرهم بهذا:

    وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

    وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُم ْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

    وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

    يتبع . . .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    كانت اليهود قد طاشت في البلدان التي فيها زرع ونخل يتحرون المهدي المبشر به واسمه أحمد, فقد أطل زمانه.
    فسكنوا صنعاء لأن فيها زرع ونخل
    وسكنوا هجر-هفوف الأحساء الآن شرق السعودية- لأن فيها رزع ونخل
    وسكنوا يثرب لأن فيها زرع ونخل
    وربما سكنوا لديكم في مصر ولكن كان أكثرهم في الشام ديار الزرع
    بينما مكة لم يسكنوها, وخارج حساباتهم, لأنها "بواد غير ذي زرع"


    يتبع . . . (لمن يريد معرفة كيف سخر الله الأسباب لـ إسلام الأنصار)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    مالذي كان يحدث في يثرب؟
    كانت هناك حروب بين الأوس وابناء عمومتهم الخزرج! لعلها ثارات او تنافس على الدنياً!
    وكانت اليهود فئة مستضعفة! يتعرضون للإهانات من قبل الأوس أو الخزرج ولا يستطيعون دفعاً!
    ماذا يفعل اليهود؟
    يهددون الأوس والخزرج أنه سيخرج نبي, سيؤمنون به وينتصفون من أهل يثرب وإهاناتهم!
    مع كثرة ترديد هذا الكلام, هيئوا نفوس أهل يثرب!
    وكانت الحرب قد ذهبت بسُراتهم واهل الشدة منهم حتى ملوا!
    سمعوا بالنبي! الذي يتهددونهم اليهود به!
    كانت نفوسهم من كثرة التكرار مهيأة لقبول الإسلام.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    تقول فقيهة الصحابة الصديقة بنت الصديق, عليها سلام الله ورضوانه:
    (يوم بُعاث)
    صحيح البخاري: 3747 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ يَوْمُ بُعَاثٍ يَوْمًا قَدَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ ، وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ ، وَقُتِلَتْ سَرَاتُهُمْ ، فِي دُخُولِهِمْ فِي الإِسْلاَمِ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    بعث النبي وأمن به الأنصار وارتكس اليهود! سوى نفر قليل منهم عبد الله بن سلام, ففاز بالرضون ومن كفر آل بالخذلان!
    (ومبشرا بنبي من بعدي اسمه احمد) بالنسبة لليهود لم يبعث بعد!
    المهدي لم يبعث بعد!
    انتشر الإسلام
    وانشغلت الأمة بالفتوح, وانشغل بقايا اليهود بالدسائس!
    كانوا يطبخون السموم! حتى تسللت نظرية الوصي بدهاء بين من خادعوه !
    "الوصي" استكمالا لـ "المهدي"
    وصحت الأمة على الفوضى التي طبخوها سراً
    فمات عثمان شهيدا حميداً
    وحدث ماحدث من فتنة مرت بإجماع الأمة بعد صلح الحسن رضي الله عنه ومعاوية رحمه الله
    ولكن طبختهم استمرت! وظهرت مرة أخرى!
    كان كعب الأحبار يحدث من يستمع له عن المهدي!
    حتى قال الشاعر كثير عزة-الشاعر الشيعي المؤمن بالرجعة المحصور مع محمد ابن الحنيفة في شعب رضوى! بعد أن نفاه عبد الله بن الزبير من مكة قصيدته المشهورة في محمد ابن الحنيفة (محمد بن علي بن ابي طالب) -- لأن الحسن والحسين قد ماتا!

    هو المهديُّ خبرناه كَعْب ... أخو الأحبار في الحقب الخوالي
    أقر اللهُ عينِي إذ دعاني ... أمين اللّه يلطف في السؤال
    وأثنى في هواي عليَ خيراً ... وساءل عن بَنيَّ وكيف حالي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: رجال ومواقف أسعد بن زرارة يوم العقبة

    قتل الحسين وكانت فرصة المختار الكذاب -جليس جبريل-المعروف بخبثه ودهائه وعبقريته!
    ركب بدهاء كل المتناقضات
    وزور الخطابات!
    وارتكب المحرمات!
    واي شيء اجمل من ظروف مواتية في الكوفة ودمائهم تغلي بعد مقتل الحسين!
    تغلي لشعورهم أنهم خذلوه!
    طبخة جاهزة! أهل الكوفة يحتاجون أي أحد يجمعهم ويحركهم! ضد ابن زياد!
    حتى ولو كان دعيا من ثقيف!
    فهم المختار الشفرة, فطلب من ابن الزبير ان يبعثه للكوفة! لقتال أمير بني أمية!
    فعقد النية!
    ومر على "المهدي خبرناه كعب" في شعب رضوى!
    مر على ابن الحنيفة أو ارسل اليه!
    هذا المختار الكذاب الذي كان قبل 20 سنة ينصح عمه ان يحتز رأس الحسن ويتقرب به الى معاوية بن ابي سفيان. فزجره عمه الصالح أمير المدائن لعلي بن ابي طالب.

    كان انتهازيا يبحث عن مصلحته ولو في مؤخرة كلب!
    لا يردعه دين أو خلق!
    وكأن قلبه ملئ بحب اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى!


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •