تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,051

    افتراضي يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.

    ‏قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
    يكره أن يقوم الرجل إلى الصلاة وهو كسلان ولكن يقوم إليها طلق الوجه عظيم الرغبة شديد الفرح فإنه يناجي الله وإن الله أمامه يغفر له ويجيبه إذا دعاه ثم يتلو ابن عباس هذه الآية:{ْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ}

    ماصحة هذا الاثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.

    عزاه ابن كثير في تفسيره (ص: 101)، إلى ابن مردويه، وأخرجه عنه إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/418)، فقال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أنبأ أبو بكر بن مردويه قال:
    حدثني أحمد بن عبد الله البيع، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي، ثنا إسحاق بن الفرات قاضي مصر،
    أنبأ يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران أنه سمع عطاء بن أبي رباح يقول: سمعت عبد الله بن عباس –رضي الله عنه- يقول: فذكره.
    وهذا إسناد فيه عبيد الله بن زحر ضعفه يحيى بن معين والدارقطني وأحمد بن حنبل في رواية له، وقال عنه علي ابن المديني: "منكر الحديث"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق يخطئ".
    وفيه أيضًا أحمد بن عبد الرحمن القرشي شيخ مسلم "صدوق تغير بآخره"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب، وفيه أبو العباس أحمد بن عبد الله بن منصور البيع ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد بلا جرح ولا تعديل.
    قال ابن كثير: "وروي من غير هذا الوجه، عن ابن عباس، نحوه ". اهـ.
    قلتُ: وذلك فيما أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره بعدة طرق [10324] فقال:
    حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُسْلِمٌ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُسْعَدٍ، عَنْ سِمَاكِ الْحَنَفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: إِنِّي كَسْلانَ،
    وَزَادَ فِيهِ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَيَتَأَوَّلُ هَذِهِ الآيَةَ {وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى}، وَفِيمَا رَوَاهُ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شُعْبَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
    وقوله: "مسعد"، لعله تصحيف من الناسخ، والصواب: مسعر كما جاء في الرواية الأخرى منسوبا [6139]، فقال ابن أبي حاتم:
    أَخْبَرَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ خَالِدٍ الأَعْرَابِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فذكره بلفظ مؤمل وزيادته.
    وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,051

    افتراضي رد: يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.

    جزاكم الله خيرا.

  4. #4

    افتراضي رد: يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا.
    وجزاك الله خيرًا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,051

    افتراضي رد: يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,051

    افتراضي رد: يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,051

    افتراضي رد: يُكرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصــَّلاة وهُو كسلان.

    أقسام النفاق وضوابطه


    كثيرون هم من يتهمون غيرهم بالنفاق في هذا الزمان، ويستدل بالآية: { وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى } [النساء:142] وغيرها، فما هو ضابط النفاق؟
    النفاق -بارك الله فيك- نوعان: نفاق اعتقادي، ونفاق عملي، فالنفاق الاعتقادي محله القلب ولا يعلم به إلا الله، ولهذا بعض الصحابة الذين حصل منهم المخالفة، فقال عمر : [ إنه نافق ] فعارضه الرسول صلى الله عليه وسلم.
    فالنفاق الاعتقادي محله القلب، ولا يجوز أن يرمي الإنسان به أحداً من المسلمين، وأهل الولاء لله ورسوله إلا ببينة واضحة.
    والنفاق العملي: أن يأتي الإنسان خصلة من خصال المنافقين، فلا بأس أن تقول: هذا منافق لهذا الفعل، فإذا رأينا الرجل يحدث ويكذب؛ قلنا: هذا منافق نفاقاً عملياً في هذه المسألة، وإذا رأيناه قام إلى الصلاة وهو كسلان؛ نقول: هذا فيه خصلة من خصال المنافقين؛ لأنه أشبه بالمنافقين في قيامه إلى الصلاة على وجه الكسل، فالنفاق العملي واسع؛ فكل من وافق المنافقين في خصلة من خصالهم فإنه منافق في هذا العمل خاصة، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان )، هذه علامة المنافق، لكن هذه العلامات قد يقوم بها أناس من المسلمين؛ فنقول: هو منافق في هذه المسألة.

    الكتاب : لقاء الباب المفتوح
    المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •