اللف والنشر:
قوله: " أي ما نفهم ولا تفهمون " هو تفسير لمعنى الفقه في الآيتين، لأنه ذكرهما متواليتين، ثم ذكر تفسيرهما متواليا، وهو يسمى اللف والنشر، فتقديره: ما نفقه كثيرا، أي ما نفهم، ولكن لا تفقهون أي: لا تفهمون. ومثله في اللف والنشر قوله سبحانه وتعالى: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله} [القصص: 73] ، أي: جعل لكم الليل لتسكنوا فيه، والنهار لتبتغوا من فضله.