اذا يكون الجواب الاتي
هذا الاثر رجاله ثقات الا انه مرسل عن عمرو بن دينار فهو لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ثانيا بافتراض ان الاثر صحيح نقول الاتي :1- امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه منع النياحة على خالد بن الوليد اتباعا لامر الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ورد الاتي : ثنا : سعدان بن نصر ، ثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، قال : لما مات خالد بن الوليد اجتمع نسوة بني المغيرة يبكين عليه ، فقيل لعمر : أرسل إليهن فانهن لا يبلغك عنهن شيء تكره ، فقال عمر : ما عليهن أن يهرقن دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة
$$$
النقع هو الصوت العالي مع البكاء وفسر البخاري النقع بالتراب وفسر القلقة بالصوت وقيل النقع الصراخ
2- ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن النياحة على الميت
مرَّ بنساءِ عبدِ الأشهلِ يبكينَ هَلكاهُنَّ يومَ أُحدٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَكنَّحمزةَ لابواكيَ لَه فجاءَ نساءُالأنصارِ يبكينَ حمزةَ فاستيقظَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ويحَهنَّ ما انقلبنَ بعدُ مُروهنَّ فلينقلبنَ ولا يبكينَ علَى هالِكٍ بعدَ اليومِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجهالصفحة أو الرقم: 1303 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
3- لم تمتثل بعض النساء لامر النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن النياحة على خالد بن الوليد رضي الله عنه فما كان من امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه الا ان قال لابن عباس رضي الله عنه ان يطلب من ام المؤمنين ان تتحجب تأدبا معها وان تخرج النساء النائحات من بيتها لانهن خالفن امر رسول الله صلى الله عليه وسلم 4- ضرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمرأة بالدرة تأديب لها وزجرا وهو خليفة المسلمين ويحق له هذا والضرب هنا خفيف وليس كما يصوره الرافضة كانه ضرب بالسيوف والرماح وسقوط خمارها ليس من ضرب الدرة بل من خروجها مسرعة من البيت وخوفها ولو تقصدعمر رضي الله عنه اسقاط خمارها لماذا يطلب من ام المؤمنين ان تتحجب تعضيما منه لامر الحجاب ولو تقصد ايضا فعل ذلك لامرهن بنزع الخمار وحاشاه فعل ذلك . وقولهم يا أمير المؤمنين خمارها يريدون مساعدتها او ماشبه ذلك فنهاهم عمر عن ذلك وقال دعوها لا حرمة لها يعني دعوها تاخذ خمارها الذي سقط بالارض بنفسها ولا تساعدوها بذلك تأديبا لها والله اعلم.
###
ثم ورد عن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه تراجعه عن من ضربهم بالدره وتأسفه لهم بل ومكافئتهم
حدثني أحمد بن عمر قال حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال حدثنا عكرمة ابن عمار عن إياس بن سلمةعن أبيه (صحابي) قال مر عمر بن الخطاب رضى الله عنه في السوق ومعه الدرة فخفقني بها خفقة فأصاب طرف ثوبي فقال أمط عن الطريق فلما كان في العام المقبل لقيني فقال يا سلمة تريد الحج فقلت نعم فأخذ بيدي فانطلق بي إلى منزله فأعطاني ستمائة درهم وقال استعن بها على حجك واعلم أنها بالخفقة التي خفقتك قلت يا أمير المؤمنين ما ذكرتها قال وأنا ما نسيتها
عند الشيعة المؤدب يحاول ضرب سيدنا عيسى عليه السلام بالدرة
قال: حدثنا جعفر بن عبد الله ابن جعفر بن محمد بن أبي طالب، قال: حدثنا كثير بن عياش القطان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال: لما ولد عيسى بن مريم - على نبينا وآله و عليه السلام - كان ابن يوم كأنه ابن شهرين، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده وجاءت به إلى الكتاب، وأقعدته بين يدي المؤدب فقال له المؤدب: قل: بسم الله الرحمن الرحيم فقال عيسى - على نبينا وآله وعليه السلام -: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال له المؤدب: قل:أبجد فرفع عيسى - على نبينا وآله وعليه السلام - رأسه فقال: وهل تدري ما أبجد؟ فعلاه بالدرة ليضربه، فقال: يا مؤدب لا تضربني إن كنت تدري، وإلا فاسألني حتى أفسر ذلك، فقال: فسر لي، فقال عيسى - على نبينا وآله وعليه السلام -: أما الألف: آلاء الله، والباء:بهجة الله، والجيم: جمال الله، والدال: دين الله. هوز .بحار الانوار ج2 ص 316
$$$
عند الشيعة المعصوم يطرد الناس من المسجد ويضربهم بالدرة
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) رأى قاصا في المسجد فضربه بالدرة وطرده. وسائل الشيعة ج18 ص 578