تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سؤال ضروري :)

  1. #1

    افتراضي سؤال ضروري :)

    سلام عليكم .

    أخباركم

    انا عندي بحث


    عن الفرق والمذاهب المعاصره اللتي انحرفت عن توحيد الالوهيه
    ممكن بعد اذن الجميع
    تذكرون هذه الفرق لكي ابحث عنها ..

    تعبت مالقيت كلام واضح
    واسف اذا موضوعي مو في مكانه الصحيح ..


    وشكرا مقدما

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: سؤال ضروري :)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن براهيم القصيمي مشاهدة المشاركة
    انا عندي بحث
    عن الفرق والمذاهب المعاصره التي انحرفت عن توحيد الالوهيه
    ممكن
    تذكرون هذه الفرق لكي ابحث عنها ..

    تعبت مالقيت كلام واضح
    بارك الله فيك هذه بعض مقتطفات من تقريرات شيخ الاسلام فى نقض منهج المتكلمين والصوفية فى توحيد الالوهية
    قال – شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله- :" لفظ " التوحيد والتنزيه والتشبيه والتجسيم " ألفاظ قد دخلها الاشتراك بسبب اختلاف اصطلاحات المتكلمين وغيرهم
    وقال في موضع آخر :" لفظ "التوحيد" ، و"الواحد" ، و"الأحد" في وضعهم واصطلاحهم غير "التوحيد والواحد والأحد" في القرآن والسنة والإجماع وفي اللغة التي جاء بها القرآن .. "
    وقال–رحمه الله- أن التوحيد جماع الدين ، وأنه أصل الدين ورأسه ، وأنه سرّ القرآن ولُبّ الإيمان ،.
    وقال–رحمه الله- أن اسم "التوحيد" اسم معظّم جاءت به الرسل ، ونزلت به الكتب .
    كما قرّر –رحمه الله- أن الشياطين تظهر في المواضع التي يخفى فيها أثر التوحيد .
    وقال –رحمه الله- أن لفظ التوحيد إذا أُفرد فهو يتضمن قول القلب وعمله .
    وقال –رحمه الله- أنه هو الفارق بين الموحّدين والمشركين ، وعليه يقع الجزاء والثواب في الأولى والآخرة ، فمن لم يأت به كان من المشركين الخالدين ؛ فإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
    وقال - أن توحيد الربوبية قد أقرّ به المشركون ، وكانوا يعبدون مع الله غيره ، ويحبّونهم كما يحبّونه
    وقال –رحمه الله- :" إن المشركين كانوا يقرّون بهذا التوحيد - توحيد الربوبية - ومع هذا يشركون بالله فيجعلون له أندادا يحبّونهم كحبّ الله ، ويقولون : إنهم شفعاؤنا عنده ، وإنهم يتقرّبون بهم إليه ، فيتخذونهم شفعاء وقربانا ، كما قال تعالى :" ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " ، وقال تعالى :" والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " .. "

    أن كثيرا من المتكلمين يظنّون أن التوحيد المفروض هو الإقرار والتصديق بأن الله خالق كل شيء وربّه ، ولا يميّزون بين الإقرار بتوحيد الربوبية الذي أقرّ به مشركو العرب ، وبين توحيد الإلهية الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يجمعون بين التوحيد القولي والعملي "

    ولمّا كان أهل الكلام إنما غاية التوحيد عندهم هو الربوبيّة ؛ قال شيخ الاسلام –رحمه الله- أن ذلك وحده لا ينفع ، فإن مشركي العرب كانوا يقرّون به ، فقال :" مجرّد توحيد الربوبية قد كان المشركون يقرّون به ، وذلك وحده لا ينفع ، وهؤلاء الذين يريدون تقرير الربوبية من أهل الكلام والفلسفة يظنّون أن هذا هو غاية التوحيد ، كما يظنّ ذلك من يظنّه من الصوفية الذين يظنّون أن الغاية هو الفناء في توحيد الربوبية . وهذا من أعظم ما وقع فيه هؤلاء وهؤلاء من الجهل بالتوحيد الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب . فإن هذا التوحيد - الذي هو عندهم الغاية - قد كان مشركو العرب يقرّون به كما أخبر الله عنهم ، ولكن كثير من الطوائف قصّر فيه مع إثباته لأصله ، كالقدريّة الذين يخرجون أفعال الحيوان عن قدرة الله ومشيئته وخلقه ، ولازم قولهم حدوث محدثات كثيرة بلا محدث "
    وقال –رحمه الله- أن أهل الكلام الذي ظنّوا أن التوحيد هو مجرّد توحيد الربوبية فهو التصديق بأن الله وحده خالق الأشياء ؛ اعتقدوا أن الإله بمعنى الآله : اسم فاعل ، وأن الإلهية هي القدرة على الاختراع ، كما يقول الأشعري وغيره ممن يجعلون أخصّ وصف الإله القدرة على الاختراع
    وقال –رحمه الله- أنهم يفسّرون التوحيد بما ليس هو معنى التوحيد في كتاب الله وسنّة رسوله ، وليس هو التوحيد الذي أنزل الله به كتابه وأرسل به رسوله ، وهذا أصل عظيم تجب معرفته .. .
    وقال في موضع آخر :" التوحيد الذي أنزل الله به كتبه ، وأرسل به رسله ، وهو المذكور في الكتاب والسّنة ، وهو المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ليس هو هذه الأمور الثلاثة التي ذكرها هؤلاء المتكلّمون ، وإن كان فيها ما هو داخل في التوحيد الذي جاء به الرسول ، فهم مع زعمهم أنّهم الموحّدون ليس توحيدهم التوحيد الذي ذكر الله ورسوله ، بل التوحيد الذي يدّعون الاختصاص به باطل في الشرع والعقل واللغة .. "

    وقال في موضع آخر :" .. وأخرجوا من التوحيد ما هو منه كتوحيد الإلهية وإثبات حقائق أسماء الله وصفاته ، ولم يعرفوا من التوحيد إلا توحيد الربوبية ، وهو الإقرار بأن الله خالق كل شيء وربّه ، وهذا التوحيد كان يقرّ به المشركون .. "

    وقال–رحمه الله- أنهم قصّروا في التوحيد ، فظنّوا أن كمال التوحيد هو توحيد الربوبية ، ولم يصعدوا إلى توحيد الإلهية الذي جاءت به الرسل ونزلت به الكتب ، وذلك أن كثيرا من كلامهم أخذوه من كلام المعتزلة ، والمعتزلة مقصّرون في هذا الباب ، فإنهم لم يوفّوا توحيد الربوبية حقّه ، فكيف بتوحيد الإلهية ؟ ومع هذا فأئمة المعتزلة وشيوخهم وأئمة الأشعرية والكرّاميّة ونحوهم خير في تقرير توحيد الربوبية من متفلسفة الأشعرية كالرازي والآمدي وأمثال هؤلاء ، فإن هؤلاء خلطوا ذلك بتوحيد الفلاسفة كابن سينا وأمثاله ، وهو أبعد الكلام عن التحقيق في التوحيد ، وإن كان خيرا من كلام قدمائهم أرسطو وذويه ..

    وقال–رحمه الله- أن من كان أبعد عن التوحيد وإخلاص الدين لله ومعرفة دين الإسلام هم أكثر تعظيما لمواضع الشرك ، إذ العارفون بسّنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه أولى بالتوحيد وإخلاص الدين لله ، وأهل الجهل بذلك أقرب إلى الشرك والبدع
    وقال–رحمه الله " كل من كان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان أقرب ؛ كان أقرب إلى كمال التوحيد والإيمان والعقل والعرفان ، وكل من كان عنهم أبعد كان عن ذلك أبعد ، فمتأخّروا متكلّمة الإثبات الذين خلطوا الكلام بالفلسفة كالرازي والآمدي ونحوهما ، هم دون أبي المعالي الجويني وأمثاله في تقرير التوحيد وإثبات صفات الكمال ، وأبو المعالي وأمثاله دون القاضي أبي بكر بن الطيب وأمثاله في ذلك ، وهؤلاء دون أبي الحسن الأشعري في ذلك ، والأشعري في ذلك دون أبي محمد بن كلّاب ، وابن كلّاب دون السلف والأئمة في ذلك "

    وقال رحمه الله- في مناقشة مسمّى التوحيد عند المتكلمين ، فعند قولهم :" هو واحد في أفعاله لا شريك له " قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - أن مشركي العرب الذين بُعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يخالفونه في هذا ، بل كانوا يقرّون بأن الله خالق كل شيء ،
    وأما قولهم :" هو واحد في صفاته لا شبيه له "قال أنه ليس في الأمم من أثبت قديما مماثلا له في ذاته .. بل قد عُلم بالعقل امتناع أن يكون له مِثلٌ في المخلوقات ، يشاركه فيما يجب أو يجوز أو يمتنع ، وعُلم بالعقل أيضا أن كل موجودين قائمين بأنفسهما فلا بدّ بينهما من قدر مشترك ، كاتفاقهما في مسمّى "الوجود" ، و"القيام بالنفس" ونحو ذلك ، وأن نفي ذلك يقتضي التعطيل المحض ، إضافة إلى ما في لفظ التشبيه من إجمال كما سيأتي بيانه في موضعه .

    وأما قولهم :" هو واحد في ذاته لا قسيم له " ، قال –رحمه الله- على أن هذا لفظ مجمل ، وإلا فإن الله تعالى أحد صمد .. فيمتنع أن يتفرّق ، أو يتجزأ ، أو يكون قد رُكّب من أجزاء ، وبيّن أنهم يدرجون في هذا اللفظ نفي علوّه على عرشه ، ومباينته لخلقه ، ونحو ذلك من المعاني المستلزمة لنفيه وتعطيله .
    وبيّن في موضع آخر أن معنى قولهم " واحد في ذاته لا قسيم له " أي : لا يتميّز منه شيء عن شيء ، ولا تقوم به صفة
    أو بعبارة أخرى : أنه لا يرى منه شيء دون شيء ، ولا يدرك منه شيء دون شيء ، ولا يعلم منه شيء دون شيء .. بحيث أنه ليس له في نفسه حقيقة عندهم قائمة بنفسها .

    وأما ما يتعلّق بدليل التمانع وهو امتناع صدور العالم عن اثنين ؛ – قال رحمه الله- أنه برهان صحيح عقلي
    وقال رحمه الله" وهو دليل صحيح في نفسه ، لكن من المتأخرين من لم يفهم وجه تقريره كالآمدي وغيره فزيّفوه " .
    وقال رحمه الله :
    إذا قُدر ربّان متماثلان ، فإنه يجوز اختلافهما ، فيريد أحدهما أن يفعل ضدّ مراد الآخر ، وحينئذ إما أن يحصل مراد أحدهما ، أو كلاهما ، أو لا يحصل مراد واحد منها ، والأقسام الثلاثة باطلة ، فيلزم انتفاء الملزوم .
    أما الأول : فلأنه لو وُجد مرادهما للزم اجتماع الضدّين ، وأن يكون الشيء الواحد حيّاً ميتاً ، ومتحرّكاً ساكناً ، إذا أراد أحدهما أحد الضدين ، وأراد الآخر الضد الآخر ..
    وأما الثاني : فلأنه إذا لم يحصل مراد واحد منهما ، لزم عجز كل منهما ، وذلك يناقض الربوبية .
    وأيضاً فإذا كان المحلّ لا يخلو عن أحدهما ، لزم ارتفاع القسمين المتقابلين ، كالحركة والسكون .. وإن نفذ مراد أحدهما دون الآخر ، كان النافذ مراده هو الرب القادر ، والآخر عاجزاً ليس برب، فلا يكونان متماثلين .
    وبيّن أن كثيرا من أهل النّظر كابن رشد وغيره يزعمون أن دليل التمانع هو معنى قوله تعالى :" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا " . فقال –رحمه الله- :" هؤلاء اعتقدوا أن قوله :" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا " إنما يدل على نفي الشركة في الربوبية ، وهو أنه ليس للعالم خالقان ، ثم صار كل منهم يذكر طريقا في ذلك . فهذا الفيلسوف ابن رشد قرّر هذا التوحيد .. " .

    وقال –رحمه الله- على أن متأخريهم لم يهتدوا إلى تقرير متقدّميهم لدليل التوحيد -وهو دليل التمانع- واستشكلوه ، وأولئك ظنّوا أن هذا الدليل هو الدليل المذكور في القرآن في قوله تعالى :" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا " وليس الأمر كذلك ؛ بل أولئك قصّروا في معرفة ما في القرآن ، وهؤلاء قصّروا في معرفة كلام أولئك المقصّرين ، فلمّا قصّروا في معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عدلوا إلى ما أورثهم الشكّ والحيرة والضلال .

    وقال في موضع آخر :" وكثير من أهل النّظر يزعمون أن دليل التمانع هو معنى قوله تعالى :" :" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا " ؛ لاعتقادهم أن توحيد الربوبية الذي قرّروه هو توحيد الإلهية الذي بيّنه القرآن ، ودعت إليه الرسل . وليس الأمر كذلك ، بل التوحيد الذي دعت إليه الرسل ، ونزلت به الكتب ، هو توحيد الإلهية المتضمن توحيد الربوبية ، وهو عبادة الله وحده لا شريك له ... " .
    وقال –رحمه الله- أن الرّجل لو أقرّ بتوحيد الربوبية الذي يقرّ به هؤلاء النّظّار ، ويفنى فيه كثير من أهل التصوّف ، ويجعلونه غاية السالكين ؛ كما ذكره صاحب "منازل السائرين" وغيره ، وهو مع ذلك لم يعبد الله وحده ، ويبرأ من عبادة ما سواه ؛ كان مشركا من جنس أمثاله من المشركين
    وقال رحمه الله - وليس المراد بالإله هو القادر على الاختراع، كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلمين، حيث ظن أن الإلهية هي القدرة وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع دون غيره، فقد شهد أن لا إله إلا هو"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: سؤال ضروري :)

    هذا المذهب الرديء في إغفال توحيد الله تعالى في ألوهيته، وأن ذلك لا يوجب الحكم بالشرك إلا إن اقترن باعتقاد الربوبية، لم يجد رواجا في الأوساط السنية السلفية، فحام حوله أناس وقدموه في الأوساط السلفية من باب آخر أخفى في البطلان، وألبسوه ثوب تصحيح المفاهيم وتجديدها. وذلك بتعريف العبادة التي يتحقق الشرك بصرف شيء منها لغير الله بأنها: تعظيم المتصف بشيء من خصال الربوبية، أي الذي بيده الخلق والملك والتدبير !!! وهذا في الحقيقة: صياغة جديد لإغفال توحيد الألوهية، وتضييع لمقتضى شهادة التوحيد ولوازمها .. تابع فيها بعض المنتسبين للسنة والسلفية شيوخ الضلالة من المتكلمين والقبوريين في مذهب باطل، وأجابوا بها عن إشكال التعارض بين هذا الفهم الرديء، وبين حال المشركين المقرين بربوبية الله تعالى، كما بينه القرآن، فلما “تحيروا في الآيات الكثيرة التي تصف المشركين بأنهم الذين عبدوا غير الله تعالى، وتجعل حقيقة التوحيد إفراد العبادة لله وحده، والشرك صرف العبادة لغيره، فحاولوا التوفيق بين هذه الآيات وبين رأيهم الفاسد، فزعموا أن العبادة لا تكون عبادة إلا اذا تضمنت اعتقاد الربوبية لمن صرفت له، وإلا فليست عبادة، حتى ولو جمعت الذل والخضوع والمحبة والتأله، وفي ذلك يقول القضاعي: “إن مسمى العبادة شرعا لا يدخل فيه شيء من التوسل والاستغاثة وغيرهما بل لا يشتبه بالعبادة أصلا، فإن كل ما يدل على التعظيم لا يكون من العبادة إلا اذا اقترن به اعتقاد الربوبية لذلك المعظم، أو صفة من صفاتها الخاصة بها”. ويقول أيضا: “إن الدعاء بمعنى النداء إن كان لمن لا يعتقده ربا فليس من العبادة في شيء … وإن اعتقد ربوبيته أو استقلاله بالنفع والضر أو شفاعته عند الله بغير إذن الله، فهو عبادة لذلك المدعو، وقد يطلق الدعاء على العبادة. وقد علمت أن معناها: الخضوع التام لمن يعتقد فيه الربوبية أو خاصة من خواصها”. [البراهين الساطعة ص 38 ، 388 : 390]. وقال ابن كيران الفاسي في تعريف العبادة: “فالعبادة شرعا غاية الذل والخضوع لمن يعتقد له الخاضع بعض صفات الربوبية، كما ينبئ عنه مواقع استعمالها في الشرع. فغاية الخضوع لا تكون عبادة بمجردها، بل حتى تكون على وجه خاص، وهو اعتقاد الخاضع ثبوت صفة من صفات الربوبية للمخضوع له”. [الرد على بعض المبتدعة من الطائفة الوهابية ص10].
    وهذا التعريف للعبادة لم يقل به إمام من أئمة الدين، ولا عالم من الراسخين، وتبطله نصوص القرآن الكريم، واستعمال أئمة الدين من الصحابة والتابعين:

    أما القرآن فكما سبق في حق قوم إبراهيم، الذين عبدوا أصناما لا يعتقدون فيها الربوبية، بل كانوا يعتقدون أنها لا تسمع دعاءهم، ولا تنفعهم ولا تضرهم، كما قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74)} [الشعراء: 69 – 74] قال الطبري: ” يقول تعالى ذكره: قال إبراهيم لهم: هل تسمع دعاءكم هؤلاء الآلهة إذ تدعونهم؟ … أو تنفعكم هذه الأصنام، فيرزقونكم شيئا على عبادتكموها، أو يضرّونكم فيعاقبونكم على ترككم عبادتها بأن يسلبوكم أموالكم، أو يهلكوكم إذا هلكتم وأولادكم .. (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) وفي الكلام متروك استغني بدلالة ما ذكر عما ترك، وذلك جوابهم إبراهيم عن مسألته إياهم: (هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ) فكان جوابهم إياه: لا ما يسمعوننا إذا دعوناهم، ولا ينفعوننا ولا يضرّون، يدل على أنهم بذلك أجابوه”. [تفسير الطبري 19 / 361]”.

    ومن ذلك أيضا: قوله تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} [يس: 60 – 64] فانظر كيف قابل طاعة الشيطان بطاعته عز وجل، وسمى كليهما عبادة، وبيَّن أن عبادة الشيطان تؤول بصاحبها للكفر ! قال الطبري: “يقول: ألم أوصكم وآمركم في الدنيا أن لا تعبدوا الشيطان فتطيعوه في معصية الله … وقوله (وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ) يقول: وألم أعهد إليكم أن اعبدوني دون كلّ ما سواي من الآلهة والأنداد، وإياي فأطيعوا، فإن إخلاص عبادتي، وإفراد طاعتي، ومعصية الشيطان، هو الدين الصحيح، والطريق المستقيم”. [جامع البيان 20/ 542].
    فهل يمكن لأحد ادّعاء أن هذه العبادة للشيطان كانت مقترنة باعتقاد ربوبيته ؟!
    وأما استعمال السلف، فكقول الصحابي الكريم عمرو بن عبسة – رضي الله عنه – في وصف حاله وحال غيره في الجاهلية: “ينزل الحي ليس معهم إله، فيخرج الرجل منهم فيأتي بأربعة أحجار، فينصب ثلاثة لقدره، ويجعل أحسنها إلها يعبده. ثم لعله يجد ما هو أحسن منه قبل أن يرتحل فيتركه ويأخذ غيره إذا نزل منزلا سواه”. [الطبقات الكبرى 4 / 164].
    ومن ذلك أيضا: قول أبي رجاء العطاردي – وهو من المخضرمين – : “كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجرا هو أخير ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة من تراب ثم جئنا بالشاة فحلبناها عليه، ثم طفنا به”.[رواه البخاري 4376].
    فهل مثل هذه العبادة يمكن أن تكون لاعتقاد شيء من معاني الربوبية في هذه الأحجار أو هذه الكومة من التراب؟! ومع ذلك فهذا هو شرك الجاهية الصريح.
    وصحَّ بذلك واتضح أنه لا يشترط في حصول الشرك بصرف العبادة لغير الله – أن يقترن باعتقاد الربوبية. ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية عندما قال: “أصل الشرك أن تعدل بالله تعالى مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده، فإنه لم يعدل أحد بالله شيئا من المخلوقات في جميع الأمور، فمن عبد غيره أو توكل عليه فهو مشرك به“. [الاستقامة ص344].

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: سؤال ضروري :)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة

    وقال رحمه الله - وليس المراد بالإله هو القادر على الاختراع، كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلمين، حيث ظن أن الإلهية هي القدرة وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع دون غيره، فقد شهد أن لا إله إلا هو"
    نعم جزاك الله خيرا
    قال الشيخ صالح ال الشيخ
    قرَّر أهل السنة والجماعة أن التوحيد الذي يُنجي العبد في العبادة إنما هو أن يوقن بأن الله هو المستحق للعبادة وحده ، وأن هذا هو معنى لا إله إلا الله ، وأن توحيد الربوبية يتضمنه توحيد الإلهية ، فمن عَبَد الله وحده دونما سواه فإنه مؤمن بأن الله وحده هو رَبُّه مفارقة لطريقة الأشاعرة والمعتزلة والمتكلمين الذين قالوا إن التوحيد المطلوب من العباد والذي يُنجيهم هو توحيد الربوبية .

    فإذا كان الأمر كذلك فإن الله قد أثبت أن المشركين الذين بُعِث إليهم النبي – صلى الله عليه وسلم – كانوا يوقنون بأن الله ربُّهم وأنه خالقهم ورازقهم ومدبر الأمر وذلك في قوله : ﴿قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ﴾ [يونس : 31] فهم يؤمنون بأن الذي يفعل كل هذا هو الله جل وعلا ، هذا إيمان ربوبية ، لكنه لم ينجهم .

    ولهذا أخطأ الأشاعرة ومن نحا نحوهم لما فسروا الإله تارة بأنه القادر على الاختراع ، وفسروه تارة أخرى بأنه المستغني عما سواه المفتقِر إليه كُلُّ ما عداه ، كما قال صاحب السنوسية من كتبهم التي يسمونها أم البراهين أي التي فيها البراهين العقلية الكافية وهي ليست كذلك ، قال “فمعنى “لا إله إلا الله” لا مُستغنِيا عما سواه ولا مُفتقِرًا إليه كُلُّ ما عداه إلا الله”() ؛ إذ الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه كل ما عداه .

    وهذا يؤمن به كل أحد ، يؤمن بأن الرب ، يؤمن بأن الله – جل علا – مستغنى عن الخلق وأن الخلق مفتقرون إليه ،
    هذا يؤمن به أبو جهل ، ويؤمن به كل الذين عارضوا الرسل
    ، وليس عندهم أشكال في هذا ، إنما الإشكال ومعارضة الرسل في أن يوحِّدوا المعبود ، بأن يعبدوه وحده
    وأن يذروا الأصنام وأن يتوجهوا بالعبادة إلى إله واحد .
    ولهذا قال تعالى : ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة : 163] ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ﴾ يعني يستحق العبادة ﴿إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴾[الصافات : 35] . ولما قالوا في سورة ص : ﴿أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا﴾ [ص : 5] .

    إذا فهذا المنهج مهم في أن السلف والصحابة ومَن بعدهم إلى زماننا هذا ممن لزم هذا المنهج يعلمون إن الابتلاء وقع في الألوهية . وممن أبرز هذا أيما إبراز وركز عليه الحافظ الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره فركز عليه أيما تركيز ، وهناك كثيرون قبله من أئمة السنة بيَّنوا ذلك ، لكن ابن جرير كرر هذا المعنى في تفسيره في ذكر توحيد الربوبية نصًا وتوحيد الألهية نصًا .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: سؤال ضروري :)

    من اسباب ضلال الفرق المنحرفة فى توحيد الالوهية هو ضلالهم فى توحيد الاسماء والصفات
    لذلك نبين مفهوم التوحيد عند هذه الفرق ونختم بمفهوم التَّوحيد عن أهل السُّنَّة والجماعة:
    مفهوم التَّوحيد عند الفلاسفة:
    فذهب الفلاسفة كابن سيناء وأرسطوا وأتباعهما إلى أنَّه إثبات وجود الله مجرَّد عن الصفات، إذا سألتهم ما هو توحيد الله؟ قالوا: أن نثبت وجوده، فهذا هو التَّوحيد عند ابن سيناء الذي يتقدم المسلمون اليوم في الطِّب على يديه، ليس إلا تخلف؛ لأن ابن سيناء ممن ضلَّ في التَّوحيد ضلالاً بعيد، أحياناً يقال: من أعلام المسلمين في الطب، أو في الرياضيات، ويأتون بأمثلة، أناسٌ قد لا يكونوا مسلمين، يقول ابن سيناء: إنَّ التَّوحيد إثبات وجود مطلق، ومن المعلوم أنَّ هذا الإثبات يساوي نفي الوجود؛ لأنه لا يُتَصوَّر ذات مجردة عن الأسماء والصفات، فإذا قال قائل: إنَّ الله ليس له أسماء ولا صفات، نثبت وجوده، فنقول: كأنَّك أثبتَّ عدمه؛ لأنك إذا نفيت الأسماء والصفات، وقلت: لا يد ولا سمع ولا بصر ولا حياة، تصف الحياة لا، ولا يحب ويرضى، إذاً أنت تَصِفُ وتثبت عدماً في الحقيقة، ولذلك قال ابن القيم في هؤلاء الذين يثبتون ذاتاً مجرَّدة عن الأسماء والصفات: "فتوحيد هؤلاء هو غاية الإلحاد والجحد والكفر"[ مدارج السالكين: 3/447].
    مفهوم التَّوحيد عند غلاة الصُّوفيَّة:
    الطائفة الثانية التي ضلّت في التَّوحيد: الاتحادية من غلاة الصوفية، فما هو التوحيد عندهم؟ قالوا: أنَّ الحقَّ هو عين الخَلق، كل ما تَرى بعينك فهو الله، فالكون هو الله، والحقُّ هو عين الخلق، فالخلق يساوي الخالق، هذا التَّوحيد عندهم، وهذا نظير النَّصارى في كُفرهم، بلَّ أعظم من كفر النَّصارى؛ لأنَّ النَّصارى خصوه في المسيح، وقالوا: المسيح هو الله، وهؤلاء عَمَّوا به كل الخلق، وقالوا: لا يوجد فرقٌ بين: الرب عبدٌ والعبد ربُّ *** يا ليت شعري من المكلَف
    إن قلت عبدٌ فذاك ربُّ *** وإن قلت ربٌ أنا يُكلَف
    وما الكلب والخنزير إلا إلهُنا *** وما الله إلا راهبٌ في كنيسة

    تعالى الله عن قولهم علواً كبيرا، هذا فكلُّ شيء تراه هو الله، وأنَّ موسى أخطأ لما أنَكر على فرعون عندما قال: أنا ربُّ العالمين، وهؤلاء لا فرق عندهم بين عبادة الرحمن وعبادة الأوثان؛ لأنك إذا عبدت أوثاناً فأنت تعبد الله؛ لأنَّ الأوثان هذه من الخلق والخلق كُلُّه هو الخالق، وهذا أكثر من كفر النَّصارى، وهؤلاء طوائف يدَّعُون الإسلام من الصُّوفية، ويقولون نحن مسلمون نحن نوحِّد، فكلُّ شيءٍ هو الله، يقول عبد الكريم الجيلي في كتابه اللسان الكامل: "أضلُّ النَّاس المحمديون -انظر إلى كفره سبحان الله- يقول: أضلُّ النَّاس المحمديون، وأهدى منهم الثَّانوية، الذين يقولون في إِلَهَيْنِ، وأهدى منهم المثلثون النصارى، وأهدى منهم من يرى ربه ويعبده في كل شيء".
    مفهوم التَّوحيد عند الجهمية:
    وأما التَّوحيد عند الجهمية: فهو نفي الصِّفات، ولهذا قال ابن القيم رحمه الله: "إن التوحيد عندهم هو المبالغة في إنكار التوحيد الذي بعث الله به الرسل، وأنزل به الكتب"[مدارج السالكين: 3/448].
    الجهمية عندهم التوحيد هو نفي الصفات، وهذا في الحقيقة تعطِيل؛ لأنَّه لا يُتَصوَّر: وجود ذات من غير صفات، وقول الجهمية هو الذي أدى إلى مذهب الاتحاد والحلول، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن نفي الجهمية للعلو أوقع الاتحادية في القول بوحدانية الوجود" [مجموع الفتاوى: 2/367].
    لما قالوا أنَّ الله ليس في العلو، وأنَّه في كلِّ مكان، هذا القول الذي أدَّى إلى وجود قول: وحدانية الوجود، هذا الانحراف نفيُّ العلو.
    مفهوم التَّوحيد عن القدريَّة:
    والتوحيد عند القدرية: هو إنكار قَدرَ الله، وإنكار مشيئة الله، سموا ذلك عدلاً، ومتأخروا القدريَّة ضمَّوا إلى مذهبهم هذا المنحرف توحيد الجهمية: وهو نفي الصفات، فقالوا: التَّوحيد عندنا نفي الصفات، ونفي مشيئة الله وقدرته، أو نفي عِلمه وأنَّه لم يعلم الأشياء، وقالوا: نحن أهل العدل والتَّوحيد.
    مفهوم التَّوحيد عند الجبرية:
    وأما التَّوحيد عند الجبريَّة فقالوا: إنَّ العِباد غير فاعلين، فكل شيء هو من أفعال الله، والعَبد مجبورٌ، فلا مشيئة ولا اختيار، وهذه مقالة خارجة عن الإسلام.
    مفهوم التَّوحيد عن أهل السُّنَّة والجماعة:
    أهل السُّنَّة والجماعة -كما قلنا بتأمل دعوة الرسل والآيات والأحاديث- نجد أن التَّوحيد نوعان: إثبات حقيقة ذات الرب عز وجل وصفاته وأفعاله وأسمائه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى: 11].
    والثاني: توحيد الطلب والقصد من قِبل العباد، والأول: ممكن نقول: هو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
    والثاني: هو توحيد الألوهية، على أحد التقسيمات.
    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله تعالى عليه: "ومن يتأمل دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام وحال الأمم الذين دعتهم الرَّسل يتضح له أن التَّوحيد الذي دعوا إليه ثلاثة أنواع: نوعان أقر بهما المُشركون فلم يدخلوا بهما في الإسلام" -مع أنهم أقرّوا بهما لكن لا يكفي هذا دخولهم في الإسلام وعصمة دمائهم- وهو أنهم آمنوا بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات". [مجموع فتاوى ابن باز: 2/34].

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال ضروري :)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن براهيم القصيمي مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم .

    أخباركم

    انا عندي بحث


    عن الفرق والمذاهب المعاصره اللتي انحرفت عن توحيد الالوهيه
    ممكن بعد اذن الجميع
    تذكرون هذه الفرق لكي ابحث عنها ..

    تعبت مالقيت كلام واضح
    واسف اذا موضوعي مو في مكانه الصحيح ..


    وشكرا مقدما
    أنصحك بكتاب: (الانحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين وآثارهما في حياة الأمة)، لعلي بن بخيت الزهراني.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •