تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي هل لفظ حديث: فيَمكُثُ في بَيته صابِرًامُحتَسِب ًا منكرة ؟

    سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الطاعونِ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ * فيَمكُثُ في*بَيتِه صابِرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلَّا ما كَتَبَ اللهُ له إلَّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ.

    الراوي :* عائشة أم المؤمنين* |* المحدث : * شعيب الأرناؤوط *|* المصدر : * تخريج المسند
    الصفحة أو الرقم:* 26139* | * خلاصة حكم المحدث :* إسناده صحيح على شرط البخاري
    التخريج :*أ خرجه البخاري (3474)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7527)، وأحمد (26139) واللفظ له

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    تعقيب فيه إفادة بإذن الله
    نشر الأستاذ الفاضل قاسم اكحيلات ما يلي :
    من جلس في بيته فله مثل أجر الشهيد وإن لم يمت..
    قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد".(صحيح رواه أحمد.26139).
    هذا يشمل كل من من صبر واحتسب وتوكل، مات بالوباء أم لم يمت. قال ابن حجر:"اقتضى منطوقه أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت".(فتح الباري.194/10).
    أقول : اللفظ الصحيح للحديث ( في بلده ) وليس ( في بيته ) وإن كان معنى الوقاية موجوداً في الخبرين ولكن من باب الحفاظ على الألفاظ النبوية والتدقيق فيها على ما اعتاد أهل الحديث في كل زمان
    فرواية في بيته لا توجد إلا في مسند الإمام أحمد 26139 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا داود يعني ابن أبي الفرات، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة، أنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون؟ فأخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، فجعله رحمة للمؤمنين، فليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد»
    عبد الصمد بن عبد الوارث ثقة فاضل ولكن الثقة قد يخطيء وقد ذكر ابن قانع أن له أخطاء وقد خالفه جماعة فرروها بلفظ في بلده
    وهم
    1_ موسى بن إسماعيل وحديثه في صحيح البخاري
    2_ يونس بن محمد المؤدب وحديثه في مسند الإمام أحمد
    3_ أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقريء وحديثه عند أحمد في المسند
    هؤلاء الثلاثة من الثقات الأثبات وروايتهم أصح وهي المعتمدة في الصحيح بلفظ في ( في بلده )
    وقد يستدل بهذه الرواية على المكث في البيت من باب القياس إذ كل ذلك بابه الوقاية
    قال ابن القيم في زاد المعاد :" وأما نهيه عن الخروج من بلده ففيه معنيان :
    أحدهما : حمل النفوس على الثقة بالله والتوكل عليه والصبر على أقضيته والرضى بها
    والثاني : ما قاله أئمة الطب : أنه يجب على كل محترز من الوباء أن يخرج عن بدنه الرطوبات الفضلية ويقلل الغذاء ويميل إلى التدبير المجفف من كل وجه إلا الرياضة والحمام فإنهما مما يجب أن يحذرا لأن البدن لا يخلو غالبا من فضل رديء كامن فيه فتثيره الرياضة والحمام ويخلطانه بالكيموس الجيد وذلك يجلب علة عظيمة بل يجب عند وقوع الطاعون السكون والدعة وتسكين هيجان الأخلاط ولا يمكن الخروج من أرض الوباء والسفر منها إلا بحركة شديدة وهي مضرة جدا هذا كلام أفضل الأطباء المتأخرين فظهر المعنى الطبي من الحديث النبوي وما فيه من علاج القلب والبدن وصلاحهما
    فإن قيل : ففي قول النبي صلى الله عليه و سلم : [ لا تخرجوا فرارا منه ] ما يبطل أن يكون أراد هذا المعنى الذي ذكرتموه وأنه لا يمنع الخروج لعارض ولا يحبس مسافرا عن سفره ؟ قيل : لم يقل أحد طبيب ولا غيره إن الناس يتركون حركاتهم عند
    الطواعين ويصيرون بمنزلة الجمادات وإنما ينبغي فيه التقلل من الحركة بحسب الإمكان والفار منه لا موجب لحركته إلا مجرد الفرار منه ودعته وسكونه أنفع لقلبه وبدنه وأقرب إلى توكله على الله تعالى واستسلامه لقضائه وأما من لا يستغني عن الحركة كالصناع والأجراء والمسافرين والبرد و غيرهم فلا يقال لهم : اتركوا حركاتكم جملة وإن أمروا أن يتركوا منها ما لا حاجة لهم إليه كحركة المسافر فارا منه والله تعالى أعلم
    وفي المنع من الدخول إلى الأرض التي قد وقع بها عدة حكم :
    أحدها : تجنب الأسباب المؤذية والبعد منها
    الثاني : الأخذ بالعافية التي هي مادة المعاش والمعاد
    الثالث : أن لا يستنشقوا الهواء الذي قد عفن وفسد فيمرضون
    الرابع : أن لا يجاوروا المرضى الذين قد مرضوا بذلك فيحصل لهم بمجاورتهم من جنس أمراضهم
    وفي سنن أبي داود مرفوعا : [ إن من القرف التلف ] "

    وقال الطبري في تهذيب الآثار 127 - حدثني علي بن سهل الرملي، قال: حدثنا زيد بن أبي الزرقاء، قال: " سئل سفيان عن الرجل يخرج أيام الوباء على غير تجارة معروفة؟ قال: لم يكونوا ليفعلوا ذلك. أو قال: ما أحب ذلك

    عبدالله الخليفي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    حديث: " ليس من احد يقع الطاعون فيمكث في بيته صابرا محتسبًا، يعلم انه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، الا كان له مثل أجر شهيد".
    انتشر هذا الحديث بهذا اللفظ في وسائل التواصل الاجتماعي، ونُسب الى صحيح البخاري، وهذا غير صحيح.
    بل الذي في صحيح البخاري: "فيمكث في بلده".

    ورواية: "فيمكث في بيته"، اخرجها الامام احمد في مسنده، لكنها رواية منكرة غير صحيحة؛ لأسباب:
    منها: ان المعروف في احاديث الطاعون المكوث في البلد، وليس في البيت.
    ومنها: انه كل الرواة قالوا في هذا الحديث: "فيمكث في بلده"، إلا عبدالصمد بن عبدالوارث.
    ومنها: ان عبدالصمد ليس بذاك الثقة الثبت، بل هو دون ذلك، واليك بيان ذلك.

    أولًا: احاديث الطاعون المكوث في البلد، وليس في البيت.
    حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "اذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بارض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه". [متفق عليه]
    حديث اسامة بن زيد رضي الله عنهما: "اذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بارض وأنتم بها فلا تخرجوا منها". [متفق عليه]
    وحديث سعد رضي الله عنه: "ان هذا الوجع رجز او عذاب، او بقية عذاب، عُذب به أناس من قبلكم، فإذا كان بارض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا بلغكم انه بارض فلا تدخلوها". [اخرجه مسلم]
    ثانيا: ان كل الرواة قالوا في هذا الحديث: "فيمكث في بلده"، إلا عبدالصمد بن عبدالوارث.
    هكذا رواه يونس بن محمد، عن داود. [كما في مسند الامام احمد 64/6]
    ويونس ثقة صدوق، لم يقدح احد فيه بشيء.

    وأبو عبدالرحمن المقري، عن داود. [كما في مسند الامام احمد 252/6]
    وهو عبدالله بن يزيد المخزومي، ثقة.

    وموسى بن اسماعيل، عن داود. [كما في صحيح البخاري رقم الحديث 3474]
    المنقري ابو سلمة التبوذكي، ثقة، قال ابن خراش: تكلم الناس فيه وهو صدوق.

    وحبان بن هلال، عن داود. [كما في صحيح البخاري ورقم 5734]
    وهو ثقة ثبت.

    والنضر بن شميل، عن داود. [كما في صحيح البخاري ورقم 6619 بنحوهما]
    وهو ثقة.

    ويونس بن محمد، عن داود. [كما في السنن الكبرى النسائي 363/2]
    وهو ثقة صدوق.

    وخالفهم عبدالصمد بن عبدالوارث، فرواه عن داود بهذا الاسناد، ولكن بلفظ: "في بيته". [اخرجه الامام احمد في المسند 252/6]
    ثالثا: ان عبدالصمد ليس بذاك الثقة الثبت، بل هو دون ذلك.
    فقال عنه ابو احمد: صدوق صالح الحديث.
    وقال ابن سعد: ثقة ان شاء الله.
    وقال ابن قانع: ثقة يخطئ.
    وقال ابن المديني: ثبتٌ في شعبة. [تهذيب التهذيب لابن حجر 455/3]
    وقال ابو حاتم: صدوق. [سير إعلام النبلاء للذهبي 517/9]
    وقال ابن حجر: صدوقٌ، ثبتٌ في شعبة. [التقريب رقم 4080]

    أخيرا: قيل عن اسناد عبدالصمد بن عبدالوارث، عن داود ابن ابي الفرات الى آخر هذا الاسناد: أن إسناده اسناد البخاري!
    ولم يخرج البخاري إسناداً واحد عن عبدالصمد، عن داود، عن عبدالله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة، فكيف يكون اسناده اسناد البخاري؟!
    وإنما اخرجه البخاري من طريق: موسى بن اسماعيل، وحبان بن هلال، والنضر بن شميل، ثلاثتهم عن داود ابن ابي الفرات.

    مما تقدم يتبين ان اللفظة الصحيحة في هذا الحديث: "فيمكث في بلده".
    وأما لفظة: "فيمكث في بيته" فهي ضعيفة منكرة، وبالله التوفيق.

    كتبه: فؤاد بن عبدالله الحاتم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    على أنه يمكن الجمع بأن نقول رواية الجماعة عامة ورواية عبد الصمد مخصصة
    الدكتور علي رضا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    ثم إن الذهبي قال في الكاشف عن عبد الصمد : حجة !

    الدكتور علي رضا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    لا يقال منكرة بل شاذة
    الدكتور علي رضا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    قلت في موضوع: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ
    لفظة: (في بيته)، في حديث عن عائشة رضي الله عنها أنَّهَا سَأَلَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ، فليسَ مِن عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أنَّه لَنْ يُصِيبَهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ الشَّهِيدِ).
    تفرد بها
    عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري عن بقية أصحاب داود بن أبي الفرات، فروى موسى بن إسماعيل عند البخاري: (٣٤٧٤)، وحبَّان بن هلال عند البخاري: (٥٧٣٤)، وقال عقبه تابعه النضر -وهو ابن شُميل- عن داود، ويونس بن موسى عند أحمد: (٢٤٣٥٨)، وعند النسائي في السنن الكبرى: (٧٤٨٥)، والمقبري في مسند إسحاق بن راهوية: (١٧٦١)، وشيبان بن أبي شيبة في الأربعين المخرجة من مسموعات الفراوي: (١٤) بلفظ: (بلده).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    جزاكم الله خيراً.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: (فيَمكُثُ في بَيته صابِرًا مُحتَسِبًا) منكرة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    على أنه يمكن الجمع بأن نقول رواية الجماعة عامة ورواية عبد الصمد مخصصة
    الدكتور علي رضا
    الجمع يصح عند اختلاف مخرج الحديث.
    أما عند اتحاد المخرج فلا يصح الجمع، كما هو الحال هنا.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: (فيَمكُثُ في بَيته صابِرًا مُحتَسِبًا) منكرة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيومي مشاهدة المشاركة
    الجمع يصح عند اختلاف مخرج الحديث.
    أما عند اتحاد المخرج فلا يصح الجمع، كما هو الحال هنا.
    أحسنت، لذا نقول إما يحكم عليها بالشذوذ أو أنها من باب الرواية بالمعنى، وفي كلا الحالين فهي ليست لفظ الحديث النبوي.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    هل يمكن ان يقال
    ان قصد بلده عنى به البيت
    للالباني في توجيه جمع من الاحاديث مثل ذلك ...
    ولعلي استحضر بعض الاحاديث
    بلده .... لا تخالف بيته
    قريبا منها وقصد
    ممكن رواية بالمعنى

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    هل يمكن ان يقال
    ان قصد بلده عنى به البيت
    للالباني في توجيه جمع من الاحاديث مثل ذلك ...
    ولعلي استحضر بعض الاحاديث
    بلده .... لا تخالف بيته
    قريبا منها وقصد
    ممكن رواية بالمعنى
    هذا لو كان فيه اختلاف في مخرج الحديث، لكن الطريق متحد المخرج، وهذه قرينة تدل إلى أن الاختلاف في لفظه في بعض رواته -وهو عبد الصمد بن عبد الوارث-، وإلا لأورده مرة باللفظين معا ليصح القول.
    وعلى احتمال أنها بالمعني فهي أيضا ليست اللفظ النبوي، إذ هي تصرف من الراوي.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #13

    افتراضي رد: هل لفظ حديث: فيَمكُثُ*في*بَيت ِه*صابِرًا*مُحتَ سِبًا منكرة ؟

    بارك الله بيكم اذن الحديث شاذ وهو من اقسام الضعيف حسب القواعد الحديثية لتفرد راوي وقد خالف جماعة من الثقات بل اوثق منه ولا يمكن اعتباره زيادة ثقة والله اعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •