تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 57 من 57

الموضوع: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

  1. #41

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة


    سمعت الشيخ عاطف الفاروقي حفظه الله عندما جاء ذكر الشيخ أبي إسحاق الحويني وذكر محبته له.
    ذكر هذا الحديث وأخبر بأنه تراجع عن تصحيحه قديما للفظة "يوم الجمعة" ورأى أنها لا تصحُّ في الحديث المذكور في فضل سورة الكهف عندما رأى تحقيق الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله.
    قد تابع نعيمَ بنَ حمادٍ:
    1) أبو عبيد القاسم بن سلام كما في فضائل القرآن (ص: 244): حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».
    وأبو عبيد إمام مشهور ثقة فاضلٌ.
    ومن طريقه في تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 693): (أخبرنا محفوظ بن معتوق التّاجر سنة اثنتين وتسعين وستمائة، قال: أخبرنا عبد اللطيف بن محمد، قال: أخبرنا طاهر بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين المقومي، قال: أخبرنا الزبير بن محمد، قال: أخبرنا علي بن محمد بن مهرويه قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال:
    حَدَّثَنَا أبو عبيد، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مجلزَ، عَنْ قَيْسِ بن عباد، عن أبي سعيد الخدري قال: من قرأ سورةَ الكهف يوم الجمعة أضاءَ له من النوّر ما بينه وبين البيت العتيق).

    2) وعارم أبو النعمان كما في سنن الدارمي (4/ 2143، رقم: 3450): (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»).
    وعارم ثقة ثبت تغير في آخر عمره.
    والراوي عنه الإمام الدارمي.

    3) وسعيد بن منصور كما في فوائد عبدالرحمن بن عمر بن نصر (ص: 109، رقم: 123): (حدثنا أبو الغنم [علي بن الحسين بن أحمد] بن السفر بقراءة أبي سهل صالح بن إدريس قال:
    حدثنا يزيد [بن محمد] بن عبد الصمد [وثقه الدارقطني] قال:
    نا سعيد بن منصور، عن هشيم: حدثنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق»).
    وكذا في السنن الكبرى للبيهقي (3/ 353، رقم: 5996، إشارةً)، وشعب الإيمان (4/ 86، رقم: 2220): (أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ [عمر بن عبدالعزيز] بْنُ قَتَادَةَ،
    أَخْبَرَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ [العباس بن الفضل، ثقة مشهور]،
    حدثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ [بن العريان، ثقة معمر]،
    حدثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حدثنا هُشَيْمٌ ...).
    وحكم الحافظ على سند مشابه لهذا السند في نتائج الأفكار (5/ 119) بأن رجاله ثقات.

    ولهم متابعات أخرى لكن في أسانيدها ضعفٌ، لكنها صالحة للاعتبار، منها متابعة:
    4) أحمد بن خلف البغدادي كما في فضائل القرآن لمحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس (ص: 99، رقم: 211): (أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»).
    ومن طريقه البغدادي في تاريخ بغداد ت بشار (5/ 221، رقم: 1370): (أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، قال: حدثنا محمد بن أيوب الرازي، قال: أخبرنا أحمد بن خلف البغدادي، قال: حدثنا هشيم، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد، قال: " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق»).
    قال الخطيب: هو شيخ غير مشهور عندنا، قال الحافظ في لسان الميزان (1/ 167): (حديثه مستقيم).

    5) وما في شعب الإيمان (4/ 86، رقم: 2220) بسنده إلى يزيد بن خالد بن يزيد -وهو ثقة عابد- عن هشيم، لكن في سنده: أَبُو مَنْصُورٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ جِبْرِيلَ الْبَجَلِيُّ بِنَهْرَوَانَ، قال عنه الدارقطني: ضعيف.

    6) وما في فضائل الأوقات للبيهقي (ص: 502، رقم: 279) عن يزيد بن مخلد عن هشيم
    وفي سنده: أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ بن بحشل الْوَاسِطِيُّ، لينه الدارقطني، ووثقه غيره.
    ويَزِيدُ بْنُ مَخْلَدٍ أبو خداش الواسطي، ذكره ابن أبي حاتم وغيره، ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا.

    7) وبَقِيَ سند، وهو ما في فضائل القرآن للمستغفري (2/ 562، رقم: 817) بسنده إلى زيد بن سعيد الواسطي عن هشيم، وزيد هذا قال فيه الحافظ في لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 556): (لم أجد أحدا ذكره بجرح، وَلا تعديل)، لكن ذكر هو والذهبي أنه جاء بخبرٍ باطلٍ متنُه.

    والخلاصة أن ستة طرق، 3 صحيحة، و3 صالحة للمتابعة: وافقت نعيم بن حماد في زيادة: (يوم الجمعة).

    فلا بد من إعادة النظر

    والله أعلم

  2. #42

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة


    سمعت الشيخ عاطف الفاروقي حفظه الله عندما جاء ذكر الشيخ أبي إسحاق الحويني وذكر محبته له.
    ذكر هذا الحديث وأخبر بأنه تراجع عن تصحيحه قديما للفظة "يوم الجمعة" ورأى أنها لا تصحُّ في الحديث المذكور في فضل سورة الكهف عندما رأى تحقيق الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله.
    ومن طريق سفيان:
    ما جاء في فضائل القرآن للمستغفري (2/ 564، رقم: 824)، ونحوه في شعب الإيمان (4/ 436، رقم: 2776)، عن قبيصة بن عقبة عن سفيان.
    قال المستغفري:
    (أخبرنا أبو جعفر محمد بن النضر بن رمضان المؤدب [قال المستغفري: كان عبدا صالحا، وقال السمعاني: كان عبدا صالحا زاهدا متعبدا أديبا بارعا شاعرا محرجا مباركًا، روى عن ابن طالب كتاب أبي عبيد]،
    أخْبَرَنا أبو الحسين محمد بن طالب [بن علي النسفي، قال المستغفري: نقيّ الحديث، صحيحه، ما كتبَ إلا عن الثّقات]،
    حَدَّثَنا أبو يحيى عبد الصمد بن الفضل [وثقه ابن حبان، وقال الخليلي: ثقة متفق عليه]،
    حَدَّثَنا قبيصة [بن عقبة، قال الحافظ: صدوق ربما خالف]
    عن سفيان، عَن أبي هاشم، عَن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: وَمن قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثم أدركه الدجال لم يسلط عليه ولم يضره، وَمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له نوره من حيث ما كان بينه وبين مكة).

    وقال البيهقي:
    (أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ [عمر بن عبدالعزيز] بْنِ قَتَادَةَ،
    حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ [بن خويلد الخزاعي النيسابوري]،
    حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ [عبدالله بن الحسن] الْحَرَّانِيُّ [قال الدارقطني: ثقة مأمون]،
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ [الإمام]،
    حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ...).

  3. #43

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    وله شاهد جاء في تفسير ابن مردويه جاء سنده في المختارة للضياء (2/ 389، رقم: 2303): أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم التميمي المؤدب -بأصبهان- أن أبا الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس أخبرهم -قراءة عليه- أنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أبنا أبو بكر أحمد ابن موسى بن مردويه،
    ثنا محمد بن علي بن يزيد بن سنان،
    ثنا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي [ثقة]،
    ثنا إسماعيل بن أبي خالد المقدسي [ترجموا له، ولم أقف على جرح ولا تعديل له]،
    ثنا محمد بن خالد البصري،
    ثنا خالد بن سعيد بن أبي مريم [قال الذهبي: ثقة، وقال الحافظ: مقبول اهـ، ووثقه ابن حبان، واستنكر له العقيلي حديثا]،
    عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".
    قال الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 298): (رَوَاهُ أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ).
    قال الحافظ في نتائج الأفكار (5/ 42): (هكذا أخرجه الضياء في المختارة، ومقتضاه أنه عنده حسن، وفيه نظر.
    وكذا ذكر المنذري في الترغيب أنه لا بأس بإسناده.
    فإما خفي عليهما حال خالد بن محمد [كذا] فقد تكلم فيه ابن منده، وإما مشياه لشواهده).
    كذا قال الحافظ، وفي السند إشكال، وكذا ما قاله الحافظ.
    فالسند الذي في المختارة والميزان واللسان: يروي إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي [و بعد 210 – ت 304 هـ]، عن إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، عن محمد بن خالد البصري، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم.
    وانقلب على الحافظ السند في نتائج الأفكار، فصار المنجنيقي هو الذي يروي عن محمد بن خالد البصري، عن إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم.
    والصواب أن خالدًا متقدم، وهو الراوي عن خالد بن سعيد بن أبي مريم، ففي فضائل القرآن للمستغفري (2/ 595، رقم: 873): وذكر سند إلى (محمد بن عوف الحمصي [ت 272 أو 273 هـ]، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن خالد البصري قال: وهذا أقدم من كتبنا عنه، حَدَّثَنا خالد بن سعيد بن أبي مريم ...).
    فدل على علو سنده؛ لأنه قال: (وهو أقدم من كتبنا عنه)، ومحمد بن عوف يروي عمن توفي بين (201 – 210)، فتكون وفاته في هذا العقد أو الذي قبله، ولم يدركهما المنجنيقي، فيكون صواب السند: ما في المختارة.
    كما استفدنا أن كنيته: أبو بكر.
    وإسماعيل بن أبي خالد المقدسي هو الفريابي، أبو هاشم، قريب من طبقة الإمام أحمد، ولم يدرك خالد بن سعيد بن أبي مريم.

    فالصواب إذًا أن الراوي عن ابن أبي مريم: هو محمد بن خالد البصري.

    وقد جعله الحافظ تبعا للذهبي: الختلي، ونقلا عن ابن الجوزي قوله: (كذبوه)، وعن ابن منده: (صاحب مناكير).
    والختلي الذي قصده ابن الجوزي: متأخر عن هذا، فهو يروي عن كثير بن هشام (ت 207 هـ أو بعدها بقليل)، ويروي عنه يوسف بن الحكم (ت 299 هـ)، فهو في طبقة إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، والذي قصده ابن منده: يروي عن شعيب بن حرب (ت 196 أو 197 هـ)، والذين يروون عنهم هم في طبقة الإمام أحمد وإسماعيل بن أبي خالد المقدسي.
    ونبه الحافظ على ذلك في ترجمة في لسان الميزان ت أبي غدة (7/ 111، رقم: 6741) فوضع قبل الرمز حرف (هـ)، وذكر الحافظ (9/ 247): (...ومن كتبت قبالته: ... أو صورة (هـ) فهو مختلف فيه والعمل على توثيقه).

    وأما الحديث الذي بسببه جعلاهما واحدا فهو ما جاء في تاريخ بغداد ت بشار (2/ 585)
    (439) -[2: 585] أخبرني عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن الحسن الدوري، قال: حدثنا محمد بن عوف، قال: حدثنا محمد بن خالد البصري أبو بكر، قال: حدثنا عمر بن منيع، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عزمة على أمتي أن لا يتكلموا في القدر "
    قال ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 147): (هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وَفِيهِ مَجَاهِيلُ)، فقال الذهبي في تلخيصه (ص: 91): (مُحَمَّد الْخُتلِي: أَظن الْبلَاء مِنْهُ).
    وقد بان لك أنه غيره.
    ومحمد بن الحسن -ويقال: الحسين- الدوري، ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ت بشار (2/ 585، رقم: 557)، وروى من طريقه هذا الحديث، وروى عنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر الخلال كما في السنة (2/ 374، رقم: 514)، فيكاد لا يعرف.
    وعمر بن منيع لم أقف له على ترجمة، ولا أعلم له راويا غير خالد بن محمد البصري.
    فهذا السند كما قال ابن الجوزي: (فيه مجاهيل).

    وعلى كلٍّ: فقد استفدنا مما ذكر: أن محمد بن خالد: بصري، وكنيته أبو بكر، وأنه توفي في حدود 200 هـ، قبلها بقليل أو بعدها كذلك، يروي عن ابن أبي مريم، وعمر بن منيع، ويروي عنه إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، ومحمد بن عوف الحمصي.
    ولو تتبعنا من اسمه كذلك، فستجد:
    محمد بن خالد، ابن عثمة -وهي أمه-، البصري الحنفي الهاشمي ولاءً (ت 211 هـ)، صدوق يخطئ، وهو أحراهم بأن يكون المقصود، وما عرفت كنيته.
    ومحمد بن خالد الوهبي (ت قبل 190 هـ)، لكنه حمصي، لا بصري، ويكنى بأبي يحيى، ويقال: أبو أحمد، لا أبي بكر، قال أبو داود: لا بأس به، وروى له في سننه من رواية محمد بن عوف الحمصي عن الربيع بن روح بن خليد عنه، فكان بينهما واحد، ولا يبعد أن يكون هو.
    ومحمد بن خالد بن حرملة، العبدي، البصري، لكن كنيته: أبو عبدالرحمن، لا أبو بكر، وهو متأخر قليلا عن ابن عثمة، روى عن الإمام مالك وحماد بن زيد، وروى عنه عبدالله بن أحمد بن كثير الدورقي (ت 276 هـ)، وعليك الرازي (ت 299 هـ)، والحسين بن إسحاق التستري (ت 289 أو 290 هـ)، وزكريا الساجي (ت 307 هـ)، ومحمد بن الفضل القسطاني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: (كان بمصر).

    وهناك من اسمه محمد بن خالد، إلا أنه أبعد من هؤلاء، كـ:
    أبي بكر محمد بن خالد بن خداش بن عجلان المهلبي الزهراني البصري، وهذا توفي ما بين (241 – 250 هـ)، صدوق يغرب، فهو متأخر.
    وأبي بكر محمد بن خالد، البصري الباهلي، يروي عن يحيى بن سعيد القطان (ت 198 هـ)، وعبدالرحمن بن مهدي (ت 198 هـ)، فهو كسابقه، متأخر.
    وكذا محمد بن خالد بن خَلِي، الكلاعي الحمصي، (توفي ما بين 261 - 270 هـ)، فهو حمصي لا بصري، وكنيته أبو الحسين، لا أبو بكر، وهو في طبقة محمد بن عوف، فهو متأخر.
    ومحمد بن خالد الدمشقي يروي عن الوليد بن مسلم (ت 194 – 196 هـ)، ويروي عنه محمد بن يعقوب الدمشقي، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن هارون بن محمد بن بكار (ت 289 هـ)، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة (ت 289 هـ)، كان يكذب، وهو دمشقي، لا بصري، ومتأخرٌ.

  4. #44

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    ومن طريق سفيان:
    ما جاء في فضائل القرآن للمستغفري (2/ 564، رقم: 824)، ونحوه في شعب الإيمان (4/ 436، رقم: 2776)، عن قبيصة بن عقبة عن سفيان.
    قال المستغفري:
    (أخبرنا أبو جعفر محمد بن النضر بن رمضان المؤدب [قال المستغفري: كان عبدا صالحا، وقال السمعاني: كان عبدا صالحا زاهدا متعبدا أديبا بارعا شاعرا محرجا مباركًا، روى عن ابن طالب كتاب أبي عبيد]،
    أخْبَرَنا أبو الحسين محمد بن طالب [بن علي النسفي، قال المستغفري: نقيّ الحديث، صحيحه، ما كتبَ إلا عن الثّقات]،
    حَدَّثَنا أبو يحيى عبد الصمد بن الفضل [وثقه ابن حبان، وقال الخليلي: ثقة متفق عليه]،
    حَدَّثَنا قبيصة [بن عقبة، قال الحافظ: صدوق ربما خالف]
    عن سفيان، عَن أبي هاشم، عَن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: وَمن قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثم أدركه الدجال لم يسلط عليه ولم يضره، وَمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له نوره من حيث ما كان بينه وبين مكة).
    قلتُ: رواية الإمام عبد الرحمن بن المهدي أوثق من رواية قبيصة بن عقبة.
    وأخرج النسائي في السنن الكبرى له [10724] فقال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:
    " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَانَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ قَرَأَهَا مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ ". اهـ.
    وأخرج الحاكم في المستدرك [4 : 507] فقال:
    وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ الْقَاضِي، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
    " مَنْ قَرَأَ سُورَةُ الْكَهْفَ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الدَّجَّالِ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، أَوْ: لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ ". اهـ.
    انظر لم يهم نعيم بن حماد في هذه الرواية بينما رواها عن هشيم بلفظ: "يوم الجمعة"؛ فلعل الوهم هو من هشيم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    وقال البيهقي:
    (أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ [عمر بن عبدالعزيز] بْنِ قَتَادَةَ،
    حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ [بن خويلد الخزاعي النيسابوري]،
    حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ [عبدالله بن الحسن] الْحَرَّانِيُّ [قال الدارقطني: ثقة مأمون]،
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ [الإمام]،
    حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ...).
    أما هذا ففيه من لم يذكر بجرح ولا تعديل وهو علي بن الفضل الخزاعي.
    ولو صح فإن العلة من قبيصة قال عنه يحيى بن معين: " ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان ليس بذاك القوي ، فإنه سمع منه وهو صغير ". اهـ.
    وأما بشأن رواية هشيم ففيه اضطراب كثير عليه في وقفه ورفعه وكذلك في متنه قال أبو يعلى الخليلي: "تغير آخر عمره لما ضاعت صحيفته".
    أما رواية سفيان كما بينا أن الصحيح ما رواه عنه عبد الرحمن بن المهدي بدون لفظة "يوم الجمعة".
    وأما شعبة فلم يؤثر عنه أنه رواها بلفظة الجمعة.
    وبالطبع رواية شعبة أصح وأوثق من هشيم.
    والله أعلم.

  5. #45

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    الشيخ ذكر في (12:56) أن الذي تنفرد بذكر يوم الجمعة: نعيم بن حماد، وأكد ذلك بقوله: (فقط).
    وما علقته: لا أتلكم فيه عن وقفه ورفعه فهو أمر معروف مشهور في كتب الحديث.
    وإنما أتكلم في موافقتهم له في ذكر (يوم الجمعة) التي انفرد الشيخ بإعلالها، وادعى أن نعيمًا انفرد بها.

    فأعد النظر

  6. #46

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    فلعله قالها سهوا، أو قصد ما بين الرواة عن هشيم فورد عن كل منهم في رواية بدون لفظ الجمعة إلا نعيم عن هشيم.
    فإنه الذي ذكر ضعف الرواية إلى سعيد بن منصور التي بدون لفظ الجمعة، وأشار إلى أن أبا النعمان قد تغير بآخره.
    فيتلخص الأمر أنه رواية شعبة وسفيان موقوفا أرجح وأصح بلا لفظ ليلة أو يوم الجمعة وأن لفظ يوم الجمعة أو ليلتها شاذة.
    ولو أنه تطرق إلى ما ذكرنا لتطرق إلى ترجيحات أخرى وهو ما لا يسع له المقام أمام جمهوره الذي قد يكون هناك منهم من لا يعلم في الحديث قليله.
    وجزاك الله خيرا يا شيخ محمد.
    وحفظ الله الشيخ أبا إسحاق الحويني.

  7. #47

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    فلعله قالها سهوا، أو قصد ما بين الرواة عن هشيم فورد عن كل منهم في رواية بدون لفظ الجمعة إلا نعيم عن هشيم.
    فإنه الذي ذكر ضعف الرواية إلى سعيد بن منصور التي بدون لفظ الجمعة، وأشار إلى أن أبا النعمان قد تغير بآخره.
    فيتلخص الأمر أنه رواية شعبة وسفيان موقوفا أرجح وأصح بلا لفظ ليلة أو يوم الجمعة وأن لفظ يوم الجمعة أو ليلتها شاذة.
    ولو أنه تطرق إلى ما ذكرنا لتطرق إلى ترجيحات أخرى وهو ما لا يسع له المقام أمام جمهوره الذي قد يكون هناك منهم من لا يعلم في الحديث قليله.
    وجزاك الله خيرا يا شيخ محمد.
    وحفظ الله الشيخ أبا إسحاق الحويني.
    آمين

  8. #48

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    ​جزاكم الله خيرا

  9. #49

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    والحقيقة أنه لو ألف كتاب مفرد في الزيادات الشاذة والمنكرة مع بيان من حكم عليها بذلك وأدلتهم باقتضاب ورتب على أبواب الفقه ، لكان كتابا حسنا يرجع إليه الناس لمعرفة دينهم، أسأل الله أن يهيئ له من يخدمه من أهل العلم.

  10. #50

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم البيضاوي مشاهدة المشاركة
    والحقيقة أنه لو ألف كتاب مفرد في الزيادات الشاذة والمنكرة مع بيان من حكم عليها بذلك وأدلتهم باقتضاب ورتب على أبواب الفقه ، لكان كتابا حسنا يرجع إليه الناس لمعرفة دينهم، أسأل الله أن يهيئ له من يخدمه من أهل العلم.
    اللهم آمين.
    وجزاكم الله خيرا.

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم البيضاوي مشاهدة المشاركة
    والحقيقة أنه لو ألف كتاب مفرد في الزيادات الشاذة والمنكرة مع بيان من حكم عليها بذلك وأدلتهم باقتضاب ورتب على أبواب الفقه ، لكان كتابا حسنا يرجع إليه الناس لمعرفة دينهم، أسأل الله أن يهيئ له من يخدمه من أهل العلم.
    الأحاديث المعلة في الطهارة [21]
    <span style="font-family: arabic typesetting"><font size="5"><font color="#0000ff">https://audio.islamweb.net/audio/ind...audioid=467089
    (الأحاديث المعلة في الصلاة) للشيخ الطريفي
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    https://www.google.com/url?sa=t&sour...yKTBaMGpx0UBMm
    أحاديث معلة بالاختلاف
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    لفظة: (في بيته)، في حديث عن عائشة رضي الله عنها أنَّهَا سَأَلَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ، فليسَ مِن عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أنَّه لَنْ يُصِيبَهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ الشَّهِيدِ).
    تفرد بها
    عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري عن بقية أصحاب داود بن أبي الفرات، فروى موسى بن إسماعيل عند البخاري: (٣٤٧٤)، وحبَّان بن هلال عند البخاري: (٥٧٣٤)، وقال عقبه تابعه النضر -وهو ابن شُميل- عن داود، ويونس بن موسى عند أحمد: (٢٤٣٥٨)، وعند النسائي في السنن الكبرى: (٧٤٨٥)، والمقبري في مسند إسحاق بن راهوية: (١٧٦١)، وشيبان بن أبي شيبة في الأربعين المخرجة من مسموعات الفراوي: (١٤) بلفظ: (بلده).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    ح:أبو هريرة:مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَهَا قَبْلَ أَنْ يُقِيمَ الْإِمَامُ صُلْبَهُ ((قال البيهقي: الزِّيَادَةُ : " قَبْلَ أَنْ يُقِيمَ الْإِمَامُ صُلْبَهُ " .
    يَقُولُهَا يَحْيَى بْنُ حُمَيْدٍ ، وَهُوَ مِصْرِيٌّ )). ((قال البخاري: مِصْرِيٌّ لَا يُتَابَعُ فِي حَدِيثِهِ ))
    ((قال العقيلي:...لعل الكلام الأخير هو أدخله))
    ((قال ابن رجب:
    ليس هذا اللفظ بمحفوظ عن الزهري- أيضاً-، وقرة هذا مختلف في أمره، وتفرد بهذا الحديث عنه يحيى بن حميد بهذه الزيادة، وقد أنكرها عليه البخاري والعقيلي وابن عدي والدارقطني وغيرهم)).

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    للأهمية:زيادة في حديث عائشة: «مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا بَعْدَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ فَلَا تُصَدِّقْهُ»
    قال أحمد بن حنبل:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَعْنَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا بَعْدَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ فَلَا تُصَدِّقْهُ» ، «مَا بَالَ قَائِمًا مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ»
    قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي حَدِيثِهِ «مَا بَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ»
    قلت:تفرد بها وكيع عن سفيان وتابعه شريك وهو سيء الحفظ، وخالف وكيع جماعة كابن مهدي وأبو نعيم وقبيصة وأبو عامر ومحمد بن كثير والحسين بن حفص وغيرهم عن سفيان وتابعهم اسرائيل كذلك...
    السؤال:هل هذه شاذة تفرد بها وكيع وشريك وهل تصح من قول عائشة أم من المقدام بن شريح أو والده ....\مطروح للمناقشة؟

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Dec 2019
    المشاركات
    303

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    قال مسلم في التمييز
    حَدثنَا أَبُو بكر ثَنَا أَبُو خَالِد عَن أَيمن عَن أبي الزبير عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَقُول بِسم الله وَبِاللَّهِ والتحيات لله
    قَالَ أَبُو الْحُسَيْن هَذِه الرِّوَايَة من التَّشَهُّد وَالتَّشَهُّد غير ثَابت الاسناد والمتن جَمِيعًا وَالثَّابِت مَا رَوَاهُ اللَّيْث وَعبد الرَّحْمَن بن حميد فتابع فِيهِ فِي بعضه فِيمَا
    59 - حَدثنَا قُتَيْبَة ثَنَا اللَّيْث وثنا أَبُو بكر ثَنَا يحيى بن آدم ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن حميد حَدثنِي أَبُو الزبير عَن طَاوُوس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعلمنَا التَّشَهُّد كَمَا يعلمنَا السُّورَة من الْقُرْآن
    سَمِعت مُسلما يَقُول فقد اتّفق اللَّيْث وَعبد الرَّحْمَن بن حميد الرُّؤَاسِي عَن أبي الزبير عَن طَاوُوس وروى اللَّيْث فَقَالَ عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس وكل وَاحِد من هذَيْن عِنْد أهل الحَدِيث أثبت فِي الرِّوَايَة من أَيمن وَلم يذكر اللَّيْث فِي رِوَايَته حِين وصف التَّشَهُّد بِسم الله وَبِاللَّهِ فَلَمَّا بَان الْوَهم فِي حفظ أَيمن لاسناد الحَدِيث بِخِلَاف اللَّيْث وَعبد الرَّحْمَن اياه دخل الْوَهم أَيْضا فِي زِيَادَته فِي الْمَتْن فَلَا يثبت مَا زَاد فِيهِ وَقد رُوِيَ التَّشَهُّد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أوجه عدَّة صِحَاح فَلم يذكر فِي شَيْء مِنْهُ بِمَا روى أَيمن فِي رِوَايَته قَوْله بِسم الله وَبِاللَّهِ وَلَا مَا زَاد فِي آخِره من قَوْله أسأَل الله الْجنَّة وَأَعُوذ بِاللَّه من النَّار وَالزِّيَادَة فِي الاخبار لَا يلْزم الا عَن الْحفاظ الَّذين لم يعثر عَلَيْهِم الْوَهم فِي حفظهم

  17. #57

    افتراضي رد: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل مشاهدة المشاركة
    للأهمية:زيادة في حديث عائشة: «مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا بَعْدَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ فَلَا تُصَدِّقْهُ»
    قال أحمد بن حنبل:حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَعْنَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا بَعْدَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ فَلَا تُصَدِّقْهُ» ، «مَا بَالَ قَائِمًا مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ»
    قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي حَدِيثِهِ «مَا بَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ»
    قلت:تفرد بها وكيع عن سفيان وتابعه شريك وهو سيء الحفظ، وخالف وكيع جماعة كابن مهدي وأبو نعيم وقبيصة وأبو عامر ومحمد بن كثير والحسين بن حفص وغيرهم عن سفيان وتابعهم اسرائيل كذلك...
    السؤال:هل هذه شاذة تفرد بها وكيع وشريك وهل تصح من قول عائشة أم من المقدام بن شريح أو والده ....\مطروح للمناقشة؟
    قلتُ: الرواية صحيحة من قول عائشة رضي الله عنها.
    قال الترمذي في الجامع [12] بعدما أخرجه من رواية وكيع: ":
    حَدِيثُ عَائِشَةَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَصَحُّ". اهـ، وأقره ابن عبد الهادي في المحرر (1/128) بعدما ذكر الخلاف.
    وقال أبو عوانة في المستخرج [504]: "
    رَوَاه وَكِيعٌ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحْسَنَ مِنْهُ". اهـ، أي من رواية قبيصة.
    وقال ابن دقيق العيد في الإلمام (1/92) : "أخرجه الْحَافِظ أَبُو عوَانَة فِي " مُسْنده
    الصَّحِيح ". اهـ.
    وكما هو مشار في قول أحمد بن حنبل بأن رواية ابن المهدي بالمعنى.
    بل وأخرج أبو داود الطيالسي في مسنده [1618] فقال:
    حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
    قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: " مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَالَ قَائِمًا، فَلا تُصَدِّقْهُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَبُلْ إِلا وَهُوَ قَاعِدٌ ". اهـ.
    انظر إلى قول شريح: "
    قالت لي عائشة". اهـ.
    وقال ابن ماجه في سننه (1/197) : " سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيَّ ، يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: " أَنَا رَأَيْتُهُ يَبُولُ قَاعِدًا
    قَالَ: الرَّجُلُ أَعْلَمُ بِهَذَا مِنْهَا، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَكَانَ مِنْ شَأْنِ الْعَرَبِ الْبَوْلُ قَائِمًا، أَلَا تَرَاهُ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ حَسَنَةَ، يَقُولُ: " قَعَدَ يَبُولُ كَمَا تَبُولُ الْمَرْأَةُ ". اهـ.
    والمخزومي قال المزي عنه: "لم يدرك الثوري". اهـ،
    وهذا لفظ شريك يرويه سفيان الثوري متابعًا له.
    قال مغلطاي في شرح ابن ماجه (1/92) : "وفي قولها:"أنا رأيته " وهي لفظة تفرد بها شريك، وزعم بعضهم أيضا أنها غير محفوظة ولئن كانت صحيحة؛ فتكون على معنى الإخبار عن الحال المستمرة في روايتها وعلمها، ولم تطلع على ما اطلع عليهَ غيرها؛ ولهذا عذلت مسبّبة إنكارها بروايتها، ومع ذلك فهي نافية وغيرها مثبت، وإذا تعارضا فالمثبت مقدم". اهـ.
    وقال ابن حبان في صحيحه (4/279) بعدما أخرجه: "هَذَا خَبَرٌ قَدْ يُوهِمُ
    غَيْرَ الْمُتَبَحِّرِ فِي صِنَاعَةِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ حُذَيْفَةَ الَّذِي ذَكرْنَاهُ، لَيْسَ كَذَلِكَ، لأَنَّ حُذَيْفَةَ رَأَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم يَبُولُ قَائِمًا عِنْدَ سُبَاطَةِ قَوْمٍ خَلْفَ حَائِطٍ، وَهِيَ فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ، وَقَدْ أَبَنَّا السَّبَبَ فِي فِعْلِهِ ذَلِكَ، وَعَائِشَةُ لَمْ تَكُنْ مَعَهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، إِنَّمَا كَانَتْ تَرَاهُ فِي الْبُيُوتِ يَبُولُ قَاعِدًا، فَحَكَتْ مَا رَأَتْ، وَأَخْبَرَ حُذَيْفَةُ بِمَا عَايَنَ، وَقَوْلُ عَائِشَةَ فَكَذِّبْهُ، أَرَادَتْ: فَخَطِّئْهُ، إِذِ الْعَرَبُ تُسَمِّي الْخَطَأَ كَذِبًا". اهـ.
    وأما متابعة إسرائيل فبها لفظة شاذة:
    أخرجها ابن سعد في الطبقات الكبرى [1 : 185] فقال:
    أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، جَمِيعًا، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
    سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا
    تُقْسِمُ بِاللَّهِ " مَا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَبُولُ قَائِمًا مُنْذُ نَزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ ". اهـ.
    قوله: "تقسم بالله" لفظة شاذة.
    تفرد به إسرائيل، أخرجه الحاكم في المستدرك [1 : 185] وعنه البيهقي في السنن الكبرى [1 : 101]
    فقال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ،
    ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ،
    تُقْسِمُ بِاللَّهِ مَا رَأَى أَحَدٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَبُولُ قَائِمًا مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ ". اهـ.
    قال الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/267) بعدما أخرج حديث حذيفة:
    "وَهَذَا أَوْلَى مِمَّا ذَكَرْنَا قَبْلَهُ عَنْ عَائِشَةَ ; لِأَنَّ حَدِيثَ عَائِشَةَ إِنَّمَا فِيهِ مَنْ حَدَّثَكَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ , بَالَ قَائِمًا بَعْدَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ , فَلَا تُصَدِّقْهُ. أَيْ: أَنَّ الْقُرْآنَ , لَمَّا نُزِلَ عَلَيْهِ أُمِرَ فِيهِ بِالطَّهَارَةِ , وَاجْتِنَابِ النَّجَاسَةِ , وَالتَّحَرُّزِ مِنْهَا. فَلَمَّا رَأَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ , وَعَلِمَتْ تَعْظِيمَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; لِأَمْرِ اللهِ , وَكَانَ الْأَغْلَبُ عِنْدَهَا , أَنَّ مَنْ بَالَ قَائِمًا , لَا يَكَادُ يَسْلَمُ مِنْ إِصَابَةِ الْبَوْلِ ثِيَابَهُ وَبَدَنَهُ , قَالَتْ ذَلِكَ , وَلَيْسَ فِيهِ حِكَايَةٌ مِنْهَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَافِقُ ذَلِكَ. ثُمَّ جَاءَ حُذَيْفَةُ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ , بَعْدَ نُزُولِ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ , يَبُولُ قَائِمًا. فَثَبَتَ بِذَلِكَ إِبَاحَةُ الْبَوْلِ قَائِمًا , إِذَا كَانَ الْبَائِلُ فِي ذَلِكَ يَأْمَنُ مِنَ النَّجَاسَةِ عَلَى بَدَنِهِ وَثِيَابِهِ.
    وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ فِي هَذَا , مَا يَدُلُّ عَلَى مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَعْنَى حَدِيثِهَا الَّذِي ذَكَرْنَا". اهـ.
    قال ابن الملقن في التوضيح (4/422) : "قَالَ أبو عوانة في "صحيحه" بعد أن أخرجه بلفظ: ما بال قائمًا منذ أنزل عليه القرآن.
    حديث حذيفة منسوخ بهذا". اهـ.
    رد على ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح (1/133) فقال:
    "وَسَلَكَ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحه وبن شَاهِينَ فِيهِ مَسْلَكًا آخَرَ فَزَعَمَا أَنَّ الْبَوْلَ عَنْ قِيَامٍ مَنْسُوخٌ وَاسْتَدَلَّا عَلَيْهِ بِحَدِيثِ عَائِشَةَ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ مَا بَالَ قَائِمًا مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ وَبِحَدِيثِهَا أَيْضًا مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّهُ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا قَاعِدًا وَالصَّوَابُ أَنَّهُ غَيْرُ مَنْسُوخٍ وَالْجَوَابُ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّهُ مُسْتَنَدٌ إِلَى عِلْمِهَا فَيُحْمَلُ عَلَى مَا وَقَعَ مِنْهُ فِي الْبُيُوتِ وَأَمَّا فِي غَيْرِ الْبُيُوتِ فَلَمْ تَطَّلِعْ هِيَ عَلَيْهِ وَقَدْ حَفِظَهُ حُذَيْفَةُ وَهُوَ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَتَضَمَّنَ الرَّدَّ عَلَى مَا نَفَتْهُ مِنْ أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَقَعْ بَعْدَ نُزُولِ الْقُرْآنِ
    وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ أَنَّهُمْ بَالُوا قِيَامًا وَهُوَ دَالٌّ عَلَى الْجَوَازِ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ إِذَا أَمِنَ الرَّشَاشَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَلَمْ يَثْبُتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْهُ شَيْءٌ كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي أَوَائِلِ شَرْحِ التِّرْمِذِيَّ وَالله أعلم". اهـ.

    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •