المنان على الله –عز وجل-
عبد الواحد هزاع فرحان الشرعبي

* يعيش في ظلمة من الجهل بعيداً عن مسلمات الواقع لا يفقه من الحياة سوى أنه مصاب بجنون العظمة.
* إن تحدث ظن نفسه علماً من الأعلام وإن تحدث أحدهم رمقه بعين الاستهزاء والسخرية.
* يتحدث بكبرياء وتعالي، لا يحب أن يستمع لآراء الآخرين وأفكارهم أو ينصت لأقوالهم وحديثهم.
* يرى قوله حقيقة مطلقة وقول غيره أفكار رجعية عقيمة لا تستحق المتابعة.
* إن مشى في الشارع يتجاهل الآخرين لا يسلم عليهم ولا يرد - عليهم السلام-.
* إن دخل إلى المسجد ليصلى نظر إلى الآخرين نظرة تأنيب ولوم لأنه يراهم عصاة مقصرين ويرى نفسه عابداً زاهداً.
* إن رأى الفقراء يسيرون في الطرقات قال هؤلاء هم خلق الله الذين غضب الله عليهم وظن أن الله منعهم؛ لأنهم يستحقون المنع.
* إن لبس جديداً أو ركب جديداً أو بنى بيتاً أو أوتى من المال قال إنما أوتيته على علم.
* إن صام لله رمضان أكثر من الشتم والسب واللعن، وقال: (( اللهم إني صائم)).
* إن صلى التراويح في بيت من بيوت الله قال حقت لي الجنة.
* إن حفظ القرآن الكريم تباهى بذلك ليقال فلان حفظ كتاب الله.
* يمن على الله في كل شيء، ويتكبر على عباد الله في كل شيء

* أينما ذهب وأينما استقر يخيل إليه وكأن العالم ينظر إليه ويتابعه عن كثب وهو لا يعلم أنه مخلوق ضعيف ليس له إرادة مع إرادة الله وليس له قدرة مع قدرة الله.
اللهم ألبسنا لباس الذل والخضوع بين يديك وألبسنا لباس التواضع والرحمة بين عبادك المؤمنين الخاضعين إليك