بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد
فقد طلب مني بعض الأحبة أن أشرح ألفية ابن مالك رحمه الله تعالى شرحا موجزا فترددت برهة لكثرة الأعمال وضيق الوقت وضعف مثلي عن مثل ذلك، والله أعلم بما هنالك
فاستخرت الله تعالى أياما وأنا بين الإقدام والإحجام في حيرة أريد العمل وأخشى الزلل، فإن ركنت إلى الدعة فأنا في سعة، وما زلت لأمري مالك إن لم أتقحم هاتيك المسالك، يجذبني إليها الحياء من إخواني ويدفعني عنها خوف التكاسل والتواني
وبعد الاستشارة والاستخارة رأيت أن أستعين بالله وأن أبدأ على بركة الله
والحمد لله فقد بدأت
وستكون الدروس إن شاء الله مرتين أسبوعيا يومي الاثنين والخميس ما لم يمنع منه مانع
والله ولي التوفيق