تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: تعريف الماسونية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي تعريف الماسونية





    تعريف الماسونية


    تعريف الماسونية:



    الماسونية لغة: لفظ مشتق من كلمة (Mason)، ومعناها البنَّاء، ويضاف إليها كلمة (free) ومعناها حر، فتكون (freemason) أي البناؤون الأحرار.
    وهم يرمزون بها إلى البنَّاء الذي سيبني هيكل سليمان، والذي يمثل بزعمهم رمز سيطرة اليهود على العالم.
    الماسونية اصطلاحاً: لها تعريفات منها:
    1_ أنها منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل؛ للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.
    2_ وعرفها بعضهم بأنها: أخطر تنظيم سري إرهابي يهودي متطرف، يحتوي على حُثالات البشر؛ من أجل السيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة.

    والماسونية مذهب فكري هدام، وحركة من أخطر الحركات التي أفرزتها عقلية اليهود الحاقدة لإحكام قبضتها على العالم وحكمه وفق إرادة اليهود ووفق مخططاتهم الرهيبة للقضاء على أديان وأخلاق الجوييم – كما يسمونهم – سواء أكانوا من المسلمين أو من النصارى أو من غيرهم – مع التركيز الخاص على المسلمين بالذات بعد أن سيطروا على النصارى – ومما لا يجوز الجهل به أن الماسونيين الآن هم المسيطرون على كثير من بقاع الأرض بعضهم ظاهرين وأكثرهم مستترين غزوا عدة جوانب وخصوصا الجوانب الثقافية ذات الأثر الفعال في توجيه الشعوب فكم لها من ضحايا خدعوا بها وبعضهم دخلها ليسبر عوارها لكنه لم يستطع الخروج منها ولا يخفى على القارئ الكريم أن الماسونية قد هتك سترها كثير من العلماء وبينوا زيفها وضلالها بعد ذلك الخفاء الطويل ومع ذلك فهي لا زالت في حكم المجهول لدقة سريتها وتنظيماتها المحكمة الغائصة في الكتمان والسرية.

    اجتمعت كلمة كل من كتب عن الماسونية أنها حركة سرية قام بها بعض زعماء اليهود بعد الأسر البابلي ظهرت في بعض الدول الغربية تحارب جميع الأديان وبالأخص النصرانية والإسلام والهدف منها استعباد العالم والانتقام من كل الجوييم وهي تهدف في النهاية إلى تأسيس نظام عالمي يحكمون العالم من خلاله وراء أستار كثيفة كان آخرها الديمقراطية والإنسانية وغيرها من الشعارات الكثيرة التي جعلوها ستارا خادعا لتنفيذ مخططاتهم ولعل ما تنادي به الزعامات الأمريكية في عصرنا الحاضر من إقامة نظام عالمي هو الغاية التي كانت تدعو إليها الماسونية خلال عشرات السنين منذ إنشائها إلى اليوم وفي هذا العصر الذي بلغ فيه اليهود أوج قوتهم وعلوا فيه علوا كبيرا وأصبحت الأرض كلها الآن لا يقال فيها إلا الدولة العظمى أمريكا والتي يخاف منها العالم كله ويتوددون إلى إرضائها بالحق وبالباطل، وبدؤوا يصرحون للعالم الإسلامي بوجوب تغيير مناهجهم الدراسية فيما يتعلق بالدين وإلا سوف تعتبرهم إرهابيين حسب كبرائهم وإذا حكمت عليهم بأنهم إرهابيين " فما يوم حليمة بسر" وهذا هو الاسم الذي كانت الكنيسة تسميه هرطقة وتقتل بموجبه دون حساب أو عقاب استبدل الآن بالتسمية الجديدة " إرهاب" كان الله في عون ضعفاء هذا العالم من سطوة طغاتهم ويا ويل الإنسان الضعيف من الإنسان القوي.
    منقول








    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    أسماء الماسونية ومعانيها




    أطلقت على الماسونية الأسماء الآتية:
    1ـ ماسونية، أو مسونية، أو مصونية.
    2ـ القوة الخفية.
    3ـ الفرمسون.
    4ـ المورين.
    5ـ الفحامين.

    معاني تلك الأسماء:
    الماسونية أو المسونية: هي نسبة إلى جمعية تألفت بعد مجيء اليهود من بابل في أسرهم المشهور وهذه الجمعية تنتسب إلى اليهود الذين بنوا هيكل سليمان الذين لقبتهم هذه الجمعية بـ" البنّائين الأحرار".
    وأما المصونية: فهو إطلاق لبعض الكتاب، قيل إنه أخذ من صيانتهم للأسرار.
    وأما القوة الخفية: فهو الاسم القديم للماسونية عند نشأتها.
    وأما الفرمسون: فهي كلمة مكونة من كلمتي " فري" و" مسون" أي العامل أو البناء، وفري أي الحر الجيد الصادق
    وأما المورين: فهي تسمية الماسونيين في ألمانيا.
    وأما الفحامين: فهي تسمية الماسونيين في إيطاليا (1)
    ويلاحظ أن هذه التسمية الجديدة " البناؤن الأحرار" هي البديل الجديد للتسمية القديمة " القوة الخفية" التي اخترعها "أحيرام " و"مؤاب لافي"والملك" "هيرودس" عند بداية نشأة الماسونية بمشورة مستشار الملك " أحيرام"
    وقد ظهر الاسم الجديد " البناؤن الأحرار" أو " الرفاق البناؤن" في عام 1717م على يد "جوزيف لافي" وولده " إبراهام" و" أبراهام أبيود" و " ديجون كوزالييه" ورفيقه " جورج" عندما عقدوا مؤتمرهم في لندن وسبب إطلاقهم هذه الاسم " البناؤن الأحرار " على حركتهم بدلا عن الاسم القديم " القوة الخفية" هو أنه كانت في إنجلترا في القرن الثامن عشر الميلادي جمعيات كثيرة يطلق عليها " البناؤن الأحرار" أو " الرفاق البناؤن" لا غاية لها إلا الاستفادة من كل جديد يطرأ على فن البناء، فاستغل دعاة الماسونية هذا الاسم، فيحصل العضو على فضل البناء المادي والبناء الأدبي والثقافي وسيق الكثير من الدهماء الذين لا يعرفون ما أريد لهم إلى التصديق به فإذا بهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون لا يخدمون في النهاية إلا القوة اليهودية الحاقدة لا غيرها" القوة الخفية" التي أنشأها " أحيرام" اليهودي والباقون معه الذين أقاموا فكرة الماسونية في اجتماع كان خاصا بهم – كما سيأتي.
    ومما يجدر التنبيه إليه: أن الماسونيين وهم في غاية اليقظة - في الحفاظ عليها تجدهم يتلونون في أسمائهم وفي أشكال شعاراتهم وفي أسماء الماسونية حسب الجو الذي يعيشونه فمن السهل عندهم تغيير أسماء الماسونية كلما رأوا ضرورة لذلك وقد انبثق عنها جمعيات تحمل الأسماء الآتية: " بناي برث" " شهود يهوه" " الروتاري" " الليونز" كما سيأتي" وهي كلها في خدمة الماسونية ولإعادة الهيكل المزعوم وإقامة مملكة إسرائيل حين يتم تطويق العالم وتخريب أديانهم وسلوكهم على أيدي اليهود.
    منقول








    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    متى ظهرت الماسونية ؟وكيف نشأت؟




    اختلف الباحثون عن الحركة الماسونية في بدء ظهورها كغيرها من الفرق الخفية وقد أطلق بعض الباحثين في تحديدها وبعضهم قيده بزمن محدد وربما كان الماسون هم وراء هذا الاضطراب في تحديد نشأتهم وحاصل الخلاف يرجع إلى ما يأتي:
    1ـ ظهرت بعد القرن الثامن عشر الميلادي وحجة أهل هذا القول أنه لم يكن في بريطانيا في القرن الثامن عشر أية جمعية تحمل اسم البنائين الأحرار.
    2ـ أنها ظهرت حيث كان موسى عليه السلام مع قومه في التيه وأعتقد أن هذا القول بعيد وكاذب لوجود موسى عليه السلام وللحال التي هم فيها.
    3ـ أنها تأسست عام 1616م حيث انبثقت عن جمعية تسمى جمعية الصليب الوردي.
    4ـ أنها نشأت في القرن الرابع عشر الميلادي.
    5ـ أنها ظهرت إثر الحروب الصليبية.
    6ـ ظهرت في أيام حكم اليونان القدماء في القرن الثامن بعد الميلاد.
    7ـ ظهرت بعد بناء هيكل سليمان.
    8ـ أنها ترجع في نشأتها إلى الكهانة المصرية والهندية وغيرهما.
    9ـ وقول آخر هو أبعد الأقوال وأحطها وهو أن الماسونية نشأت في
    الجنة على يد أبينا آدم عليه السلام، وأن الجنة كانت هي أول المحافل الماسونية وكان ميكائيل هو الأستاذ الأعظم فيها.
    ويرى بعض العلماء أن الراجح من تلك الأقوال أن الماسونية ظهرت في بداية القرن الأول الميلادي عندما كان اليهود يبشرون بظهور نبي جديد يعيد لهم الملك والمنعة وبالتالي كانوا يخططون للقضاء على النصرانية التي أخذت تنتشر بقوة عالية.
    والذي يظهر أنه القول الراجح هو أن الماسونية قد ظهرت في عهد الملك اليهودي "هيرودس الثاني" حيث بدأ التفكير في إقامة الماسونية في عهد هذا الملك (37- 44 م) الحاقد على العالم بأسره وعلى الله أيضا لعدم إنهائه النصرانية وحكم غير اليهود وكان من أشد أعداء النصرانية على الإطلاق.
    لقد رأى "هيرودس" أن المسيحية التي جاء بها المسيح عليه السلام هي المعول الهدام ضد إقامة مملكة اليهود العالمية ولهذا كانت تعلوه الكآبة والحزن كلما سمع عن الداخلين من الوثنيين في المسيحية كان للملك "هيرودس" مستشارين هما: " أحيرام أبيود" و" مؤاب لافي" ملكهم " هيرودس" وقد علاه الحزن والغم من انتشار المسيحية وعدم القضاء عليها سريعا فأشار عليه " أحيرام " بتأسيس جمعية خفية تسمى " القوة الخفية " مهمتها قتل المسيحيين والحد من انتشارهم بكل الوسائل وتحقق "هيرودس" من فائدة هذا الاقتراح فعلت وجهه البشاشة والفرح وعرف أن هذا الاقتراح له ما وراءه فشكر " أحيرام" فعرضا الأمر على "مؤاب " المستشار الثاني – فوجداه أشد غيرة وحنقا على المسيحيين وتداولوا الأسماء التي يمكن أن تشاطرهم تنفيذ هذه المهمة الخطيرة فتم الاتفاق على ستة أشخاص
    وتمت دعوتهم للجلسة وحضروا كلهم وفي نهاية الجلسة وقع المؤسسون محضر هذه الجلسة والجلسة التي قبلها – الثلاثية – واحتفظ كل عضو بصورة من الجلستين.
    اجتمع المؤسسون في أحد أقبية قصر الملك وسموا مكان اجتماعهم هيكلا تخليدا لهيكل سليمان الذي يزعمه اليهود وكانت مهمتهم في هذه الجلسة هو تدارس اليمين التي يجب أن يؤديها كل عضو يدخل في جمعيتهم والطريقة التي يتم بها إدخال الشخص معهم وبعض الرموز كالبيكار والميزان والصور الفلكية كرسم الشمس والقمر والنجوم لإيهام الداخل بأن جمعيتهم قديمة كقدم هذه الأفلاك ثم وزعت المهام على الأعضاء وانتشروا لاستجلاب الناس إلى الدخول في هذه القوة الخفية وتأسيس الهياكل الماسونية ودعوة الأثرياء للبذل والمساعدة في بناء هذه القوة الخفية فسجلوا في ظرف ودعوة أشهر خمسة وأربعين هيكلا تضم نحوا من ألفي عضو خفي.
    وحينما أحس الملك هيرودس بدنو أجله في عام 44 م أودع سر هذه الجمعية لابنه "أغريبا" وشدد عليه في كتمان سرها والعمل الحثيث لإنهاء المسيحيين.
    وحينما آلت رئاسة الجمعية إلى " أحيرام أبيود" المخترع الأول للجمعية سمى هيكل القدس المركزي " كوكب الشرق الأعظم" تحديا وتكذيبا للكوكب الذي هدى المجوس لمكان ولادة المسيح – كما جاء في أنجيل متى – ثم أصدروا أمرا مشددا يقضي بالإجهاز على كل أتباع المسيح ثم غادر القدس ليشهد بنفسه مجازر المسيحيين وقتلهم فانقطعت أخباره أياما ثم شوهد إلى جانب شجرة أكاسيا جيفة تتنازعها الكواسر والجوارح وما دل على شخصه إلا المطرقة المنقوشة على خاتمه إذ على كل عضو خفي أن يصطحب من رموز جمعية " القوة الخفية" ما يدل عليه.
    وقبل موته كان قد أفضى بالسر إلى ابن أخيه "طوبا لقيان" فأصبح رئيسا بعده فاقترح أمورا وافقوا عليها قائلا: " إن أحيرام مؤسس الجمعية الخفية وشهيد الجهد والإخلاص فلنطلق عليه لقب " معلم" تحديا للقب المسيح ولنطلق على الجمعية الخفية اسم " الأرملة" تخليدا لـ " أحيرام" إذ هو ابن أرملة ولنضع حول جثمانه ثلاثة مصابيح احتقارا لمسامير المسيح الثلاثة ولنقم حفلات تذكارية تمثل بها موت " أحيرام" لكما نال طالب خفي الدرجة الثالثة إذ هي من الدرجة التي تخلد اسمه وحيث قتلته اليد الخفية المسيحية يجب على كل خفي مناجزتها ومناجزة مطلق أية جمعية يتزعمها العميان ولنضع للخفيين الفرعيين رموزا يتعارفون بها ليدون لنا استخدامهم.
    وقد قويت الماسونية واستشرى خطرها خصوصا في عام 1717م فانتشرت الهياكل الخفية في الغرب وفي فارس بعضها كان مرتبطا بكوكب الشرق الأعظم بفلسطين وبعضها بهيكل رومية وحينما جاء الإسلام كان دور الخفيين في محاولة الحد من انتشاره مخيفا ووقعت الحرب اليهودية النفعية التي سميت صليبية وتأسست فرقة البروتستانت بيد اليهود وخططهم ولا يزالون يواصلون جهودهم لتنفيذ آخر رغباتهم ونسأل الله أن لا يمكنهم وأن يحول بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل.
    أما بالنسبة للقول بأنها تأسست بعد القرن الثامن عشر الميلادي فهو قول بالتخمين.
    وأما بالنسبة للقول بأنها تأسست في عهد موسى عليه السلام في التيه فأعتقد أن هذا القول باطل لوجود نبي الله موسى عليه السلام ولأن بقاءهم في التيه لا يسمح لهم بطرق مثل هذه المؤامرات والآراء الخطيرة.
    وأما انبثاقها عن جمعية الصليب الوردي فمتى كان اليهود يرضون عن الصليب؟! !
    والقول بأنها تأسست إثر الحروب الصليبية يرده أنها كانت موجودة قبل قيام تلك الحروب بزمن قديم جدا.
    وأما القول بأنها ظهرت بعد بناء الهيكل فهو قول كذلك عن طريق التخمين وإذا كان المقصود به أن نبي الله سليمان عليه السلام هو الذي أقامها فلا شك في كذب هذا القول.
    وأكذب منه القول برجوع نشأتها إلى الكهانة المصرية والهندية القديمة.
    وأما القول بأنها نشأت في الجنة.. إلخ، فهو قول سخيف وباطل في عهد الملك "هيرودس" في القرن الأول(37- 44م) فهما أقوى الأقوال فيما يظهر ولا يبعد عن الصحة.







    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    حقيقة الماسونية وصلتها باليهود




    لم يعد خافيا على أحد تتبع أهداف الماسونية أو عرف شيئا عنها مدى عمق نشأتها اليهودية وأنها إحدى معاول الهدم التي يستعملها اليهود لإعادة تأسيس مملكة إسرائيل من ناحية ولإفساد الجوييم وجعلهم حميرا طائعة لهم من ناحية أخرى وهناك نصوص كثيرة تثبت هذه النشأة اليهودية للماسونية وردت في كتيب "الماسونية أو كنيس الشيطان أداة خطرة لتهويد العالم" منقولة عن مصادر اليهود و الماسون في كتبهم وصحافتهم ونشراتهم بما يوضح العلاقة بين اليهودية العالمية وبين الماسونية التي تسمي الله عز وجل " المندس الأعظم" وسأكتفي بإيراد بعض النصوص للتدليل على نشأة الماسونية اليهودية كما وردت في الكتيب المذكور جاء في صحيفة " لا مارينا إسرائيليت " " إن روح الحركة الماسونية هي الروح اليهودية في أعمق معتقداتها الأساسية إنها أفكارها ولغتها وتسير في الغالب على نفس تنظيماتها وأن الآمال التي تنير طريق الماسونية وتسند حركتها هي نفسها الآمال التي تساعد وتنير طريق إسرائيل وتتويج نضالها سيكون عند الظفر بذلك المصلى الرائع الذي ستكون أورشليم رمزه وقلبه النابض" وجاء في صحيفة " لاتوميا" الألمانية الماسونية 7/ 7/ 1928م من أقوال "رودلف كلين": " إن طقوسنا يهودية من بدايتها إلى نهايتها ولا بد أن يستنتج الجمهور من هذا أن لنا صلات فعلية باليهودية".
    ويقول الحاخام الدكتور " إسحاق وايز" في كتابه ( إسرائيليوا أمريكا) 3/ 8/1866م: " إن الماسونية مؤسسة يهودية فتاريخها ودرجاتها وأهدافها ورموزها السرية ومصطلحاتها يهودية من أولها إلى آخرها"
    وفي كتاب ( التطورات التاريخية للمجتمع اليهودي ) المجلد الثاني، ص 156: "إن شعار المحفل الماسوني البريطاني الأعظم مكون كله من الرموز اليهودية"
    وجاء في " موسوعة الحركة الماسونية " طبعة فيلادلفيا سنة 1906م: "إن كل محفل هو في الحقيقة والواجب رمز للهيكل اليهودي وكل رئيس يعتلي على كرسيه يمثل ملكا من ملوك اليهود وفي كل ماسوني تتمثل شخصية العامل اليهودي".
    ومن مجلة " ذي جويسش تريبيون نيويورك في 28 أكتوبر 1927م " إن الماسونية قائمة على اليهودية فإذا أستأصلت اليهودية من شعائر الماسونية ومصطلحاتها فما الذي يبقى بعد ذلك"
    وورد في مجلة " لا توميا" الألمانية الماسونية مجلد 12 تموز 1849م في بيان صلة الماسونية باليهودية العالمية وبالماركسية أيضا " لا يسعنا إلا أن نحيي الاشتراكية الماركسية كزميلة ممتازة للماسونية في سبيل رفع قدر الإنسانية.. إن الاشتراكية والماسونية ومعهما الشيوعية تنبع كلها من مصدر واحد"
    وعن نفوذ المجلس اليهودي " السنهدرين " يقول" أ.ب غورد" في كتابه ( يد يهوذا الخفية) 1936م "إن نفوذ السنهدرين اليوم أقوى منه في أي وقت مضى بفعل الماسونية"
    وعن نشاط الماسونية في استجلاب الأتباع إليها يقول "بيكو لو تيجر " اليهودي وزعيم إحدى الجمعيات السرية المتصلة بالماسونية: " إن الجمعية ترغب أن تقدم بوسيلة أو بأخرى ما يمكن تقديمه من الأمراء الأغنياء إلى المحافل الماسونية.. وسيخدم هؤلاء الأمراء المساكين قضيتنا وهم يحسبون أنهم يخدمون مصالحهم"
    وعن دور جمعية " بناي بريث" اقتبست مجلة " بناي بريث" عن الحاخام الماسوني " ماغنين" "ليست البناي ريق إلا بديلا مؤقتا وحيثما تستطيع الحركة الماسونية أن تعترف بأنها يهودية في طبعتها وأهدافها تكون المحافل العادية كافية للقيام بالواجب."
    و"بناي بريث" جمعية لها محفل ماسوني لا يباح لغير اليهودي الدخول فيه.
    وجاء في "الموسوعة اليهودية" " إن المصطلحات والرموز والطقوس التي ستعملها الماسونية زاخرة بالأفكار والتعبيرات اليهودية"
    وذكر "عوض الخوري" عن رئيس أول جلسة لمؤسسي هذه الجمعية المخربة أنه قال: "إن الغاية من جمعيتنا هي إرجاع العالم إلى اليهودية وسحق تعاليم يسوع"
    وقد ظهر لك الأمر أخي القارئ من خلال تلك النصوص ونصوص أخرى كثيرة لم يتسع المقام لإيرادها ظهر لك حقيقة منشأ هذا المبدأ الهدام أحد معاول اليهودية الحاقدة التي تتحفز للانقضاض على كل ديانات وأخلاق الجوييم كي يصبحوا خدما وحميرا لليهود الذين يزعمون أنهم أبناء الله وأحباؤه وأنهم شعبه المختار وأولياؤه المقربون وهم أخبث البشر وأحطهم أخلاقا وأجشعهم في حب المال وأحرصهم على الاستيلاء عليه بكل وسيلة مهما كانت منحطة ومهما كانت منافية للإنسانية أو الرحمة أو الضمير الحي {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30]
    إنه من المدهش حقا أنه بعد هذه النصوص كلها وبعد ما ظهر للعيان طغيان اليهود ومؤامراتهم لزرع الفتنة والبغضاء وإشاعة الخوف والتحريش بين الناس من المدهش أنه بعد وضوح هذه الأمور وغيرها مما لا يحصى أن الناس لم ينتبهوا لهم ولم يضعوا لاستهتارهم حدا بل إنه يسارع الكثير إلى محاباتهم واسترضائهم في غفلة مخيفة ولا يعلم إلا الله متى يفيق هؤلاء الذين يطلق عليهم اليهود اسم الجوييم احتقارا لهم، متى يفيقون؟!!








    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    الرموز الماسونية وأسرارها



    للماسونية رموز كثيرة، تكرس اليهودية بطرق مختلفة كما اعترف بذلك كثير من أكابر اليهود من تلك الرموز:
    ـ المحفل الماسوني: ويشيرون به إلى خيمة موسى عليه السلام في البرية التي ذكرت في التوراة – ضمن الكتاب المقدس.
    النور: يقصدون به النور الذي تجلى لموسى عليه السلام فوق الجبل أو النور الذي كان يمشي أمامهم في مسير موسى عليه السلام وقومه إلى فلسطين.
    وهذا النور ينقسم إلى ثلاثة أقسام ؛ الكتاب، والزاوية، والبرجل.
    فالكتاب رمز لأحكام إماننا والزاوية لتنظيم أعمالنا والبرجل لتحديد ارتباطنا مع الناس.
    ـ صورة الهيكل: ويشيرون بها إلى هيكل سليمان عليه السلام بالقدس سواء سموه هيكل سليمان أو هيكل الحكمة أو هيكل الإنسانية أو الكنيسة الكبرى فإنهم لا يقصدون إلا هيكل القوة الخفية أي المكان الذي عقد المؤسسون الأول جلساتهم في إحدى أقبيته .
    ـ العشيرة: أي الجمعيات الماسونية، ويشيرون بها إلى عشائر بني إسرائيل المفصلة أسماؤهم في التوراة.
    العقد الملوكي: أو القوس الملكي وتمثله قلادة نقش عليها أسماء أسباط بني إسرائيل وهو في حقيقته تذكار للمكان الذي كان المؤسسون الأوائل يعقدون فيه جلساتهم.
    ـ ووردت أيضا رموز تمثل أسماء بعض شخصيات بني إسرائيل مثل:
    ـ بوعز: أي الأخ.
    ـ وجاكي: أي الأستاذ.
    وقد ذكر د. الزغبي أن بوعز فلاح مثالي وجاكي اسم يطلق على كاهن زعموا أن سليمان نقش اسميهما على عمودين في هيكله وهو ما تفعله المحافل الماسونية من نقش هذين الاسمين في عمودين في كل محفل وقيل إن بوعز أحد أجداد سليمان وجاكي أو جيكين هو حفيد يعقوب من ولد شمعون.
    ـ يهوذا أو جاهوفا: أي الأستاذ الأعظم.
    كما أن نفس درجات الماسونية الملوكية تقابل أسماء أبطال السبي البابلي ؛ مثل زور بابل، نحميا، عمذا، يشوع
    ـ الزاوية والفرجار: يمثلان شعاران من شعارات الماسونية قال الأب يوسف شيخوا اليسوعي:
    إن للبرجل معنى يا فتى تصبح الأفكار فيه حائرة
    سوف ينشئ للورى دائرة ويصير الكل ضمن الدائرة
    ـ النجمة السداسية: شعار رئيسي من شعارات الماسونية، وهي تمثل نجمة داود التي تتكون من تقابل الزاوية والفرجار ووضع أحدهما على الأخرى.
    ـ السيوف المسلولة: يفهمون الداخل أنها مسلولة للدفاع عن الداخل ما دام ماسونيا حقيقيا وهي للعقاب إذا خانهم.
    ـ الملعقة، والميزان، والشاقوف، والنجوم، والشمس، القمر: والقصد من الرموز الفلكية هو الإيحاء بأن الماسونية قديمة بقدم هذه الأفلاك بزعمهم.
    ـ فارس السيف: ويسمى فارس السيف، فارس القلم، فارس الشرق، والصليب الوردي.
    وفي هذه الدرجة يلقن فيها الداخل مقدمات السر الخفي ويصبح متخما بالعداوة للنظام الملكي
    ـ فارس الهيكل: فارس الهيكل أو فارس المعبد لا تعنيان إلا اليهود الذين حاولوا تجديد الهيكل بعد عودتهم من السبي.
    ـ اللون الأزرق: في أي مكان يريدون به تخليد راية إسرائيل الزرقاء التي تحمل نجمة داود.
    ـ الطرقات ـ سواء كانت ثلاثة أو خمسة أو سبعة، يراد بها تذكار احتقار آلام المسيح.
    ـ قطع رأس من العظم أو الكاوتشوك: ويرمزون بذلك إلى شجاعة داود حين خان عهد الفلسطينيين وغدر بهم وإلى شجاعة شمشون بطل إسرائيل الخرافي الذي قتل خمسة آلاف فلسطيني بعصاه التي يسوق بها البقر حسب زعمهم.
    ـ الحية النحاسية المثلثة الرأس: يرمزون بها إلى هدم الرئاسة الدينية والمدنية والعسكرية لسائر الجوييم.
    ومن أكاذيب التوراة أن هارون هو الذي صنعها ليعبدها بنو إسرائيل وتسمى في التوراة " نحشتان"
    ـ الشمعدان: هو تذكار لشمعدان فقد من الهيكل يوم كارثة تيطس وهو شعار إسرائيل اليوم.
    ـ السلسلة: هي سلسلة يرى في أحد جانبيها مفتاحا تمثل رمز سخرية بطرس تلميذ المسيح وتشير إلى أن المفتاح الحقيقي ليس بيده بل بيد مؤسسي الماسونية وورثتهم.
    ـ السلم: تذكار للمنام الذي رآه إسرائيل حين شاهد نفسه يصارع الذي خلق العالم ويرغمه على انتزاع أرض كنعان وتسليمها لعبده يعقوب الذي أصبح اسمه من حينذاك " إسرائيل " أي آسر الله
    ـ المطرقة والشاكوش والقدوم: إشارة للذي شارف نهاية الدرجات أن يتخذها رمزا لتهديم الإنسانية وبناء هيكل سليمان.
    صور بعض الحيوانات: كالثيران الذهبية، والبجعة التي تشاهد في درجة الصليب الوردي كأنها تسقي أفراخها من دمها وتعليق الذهب في أعناق رؤساء الشروق العظام تذكارا لعجل الذهب الذي سبكه هارون من أموال المصريين وحليهم المسروقة وتقديس أيضا للذهب لأنه رب أول.
    ـ المآزر: زعم الوضاعون أن سليمان سار في جنازة أحيرام يرتدي هو وجنوده القفاقيز وأن المآرز تذكار لتلك القفاقيز
    وهي مصنوعة من جلد الغنم ثم من جلد الخنزير لأن الخنزير مجده الورثة تحديا للمسيح الذي وصف اليهود بأنهم خنازير أو لعله تذكار ببني إسرائيل حينما خرجوا من مصر هاربين من فرعون وقومه حيث شدوا مآزرهم على أحقائهم وأخذوا عصيهم في أيديهم وخرجوا هاربين كما في التوراة.
    والرموز الماسونية لها تفسيرات غاية في الاختلاف والتناقض يتصرف فيها دهاة الماسونية ويوحون بها إلى الابتدائيين والمتوسطين من الداخلين في الماسونية في الوقت الذي يظن كبار العميان أن هذه الحال هي لصالحهم وصالح العشيرة الماسونية.
    وقد اخترع الماسونيون لغة خاصة بهم يتفاهمون بها فيما بينهم وحروفا مختلفة عن الحروف التي يعرفها الناس ورموزا مختلفة وعبارات خاصة بهم مملوءة بالغموض التام واخترعوا أرقاما كثيرة يضاعفونها كما يشاءون وجعلوا لكل حرف رقما يدل عليه وقد يستغنون عن كتابة الكلمة التي يريدونها بكتابة أرقام تدل عليها وأحيانا يستعملون بعض الأدوات يرمزون بها إلى مرادهم كالبيكار والمنجل والمطرقة... إلخ ومهما تنوعت أفعالهم فإن المقصود بها كلها أن تصب في المورد اليهودي الآسن لتحقيق حلم قيام مملكة إسرائيل الكبرى.


    للماسونية رموز كثيرة، تكرس اليهودية بطرق مختلفة كما اعترف بذلك كثير من أكابر اليهود من تلك الرموز:
    ـ المحفل الماسوني: ويشيرون به إلى خيمة موسى عليه السلام في البرية التي ذكرت في التوراة – ضمن الكتاب المقدس.
    النور: يقصدون به النور الذي تجلى لموسى عليه السلام فوق الجبل أو النور الذي كان يمشي أمامهم في مسير موسى عليه السلام وقومه إلى فلسطين.
    وهذا النور ينقسم إلى ثلاثة أقسام ؛ الكتاب، والزاوية، والبرجل.
    فالكتاب رمز لأحكام إماننا والزاوية لتنظيم أعمالنا والبرجل لتحديد ارتباطنا مع الناس.
    ـ صورة الهيكل: ويشيرون بها إلى هيكل سليمان عليه السلام بالقدس سواء سموه هيكل سليمان أو هيكل الحكمة أو هيكل الإنسانية أو الكنيسة الكبرى فإنهم لا يقصدون إلا هيكل القوة الخفية أي المكان الذي عقد المؤسسون الأول جلساتهم في إحدى أقبيته .
    ـ العشيرة: أي الجمعيات الماسونية، ويشيرون بها إلى عشائر بني إسرائيل المفصلة أسماؤهم في التوراة.
    العقد الملوكي: أو القوس الملكي وتمثله قلادة نقش عليها أسماء أسباط بني إسرائيل وهو في حقيقته تذكار للمكان الذي كان المؤسسون الأوائل يعقدون فيه جلساتهم.
    ـ ووردت أيضا رموز تمثل أسماء بعض شخصيات بني إسرائيل مثل:
    ـ بوعز: أي الأخ.
    ـ وجاكي: أي الأستاذ.
    وقد ذكر د. الزغبي أن بوعز فلاح مثالي وجاكي اسم يطلق على كاهن زعموا أن سليمان نقش اسميهما على عمودين في هيكله وهو ما تفعله المحافل الماسونية من نقش هذين الاسمين في عمودين في كل محفل وقيل إن بوعز أحد أجداد سليمان وجاكي أو جيكين هو حفيد يعقوب من ولد شمعون.
    ـ يهوذا أو جاهوفا: أي الأستاذ الأعظم.
    كما أن نفس درجات الماسونية الملوكية تقابل أسماء أبطال السبي البابلي ؛ مثل زور بابل، نحميا، عمذا، يشوع
    ـ الزاوية والفرجار: يمثلان شعاران من شعارات الماسونية قال الأب يوسف شيخوا اليسوعي:
    إن للبرجل معنى يا فتى تصبح الأفكار فيه حائرة
    سوف ينشئ للورى دائرة ويصير الكل ضمن الدائرة
    ـ النجمة السداسية: شعار رئيسي من شعارات الماسونية، وهي تمثل نجمة داود التي تتكون من تقابل الزاوية والفرجار ووضع أحدهما على الأخرى.
    ـ السيوف المسلولة: يفهمون الداخل أنها مسلولة للدفاع عن الداخل ما دام ماسونيا حقيقيا وهي للعقاب إذا خانهم.
    ـ الملعقة، والميزان، والشاقوف، والنجوم، والشمس، القمر: والقصد من الرموز الفلكية هو الإيحاء بأن الماسونية قديمة بقدم هذه الأفلاك بزعمهم.
    ـ فارس السيف: ويسمى فارس السيف، فارس القلم، فارس الشرق، والصليب الوردي.
    وفي هذه الدرجة يلقن فيها الداخل مقدمات السر الخفي ويصبح متخما بالعداوة للنظام الملكي
    ـ فارس الهيكل: فارس الهيكل أو فارس المعبد لا تعنيان إلا اليهود الذين حاولوا تجديد الهيكل بعد عودتهم من السبي.
    ـ اللون الأزرق: في أي مكان يريدون به تخليد راية إسرائيل الزرقاء التي تحمل نجمة داود.
    ـ الطرقات ـ سواء كانت ثلاثة أو خمسة أو سبعة، يراد بها تذكار احتقار آلام المسيح.
    ـ قطع رأس من العظم أو الكاوتشوك: ويرمزون بذلك إلى شجاعة داود حين خان عهد الفلسطينيين وغدر بهم وإلى شجاعة شمشون بطل إسرائيل الخرافي الذي قتل خمسة آلاف فلسطيني بعصاه التي يسوق بها البقر حسب زعمهم.
    ـ الحية النحاسية المثلثة الرأس: يرمزون بها إلى هدم الرئاسة الدينية والمدنية والعسكرية لسائر الجوييم.
    ومن أكاذيب التوراة أن هارون هو الذي صنعها ليعبدها بنو إسرائيل وتسمى في التوراة " نحشتان"
    ـ الشمعدان: هو تذكار لشمعدان فقد من الهيكل يوم كارثة تيطس وهو شعار إسرائيل اليوم.
    ـ السلسلة: هي سلسلة يرى في أحد جانبيها مفتاحا تمثل رمز سخرية بطرس تلميذ المسيح وتشير إلى أن المفتاح الحقيقي ليس بيده بل بيد مؤسسي الماسونية وورثتهم.
    ـ السلم: تذكار للمنام (4) الذي رآه إسرائيل حين شاهد نفسه يصارع الذي خلق العالم ويرغمه على انتزاع أرض كنعان وتسليمها لعبده يعقوب الذي أصبح اسمه من حينذاك " إسرائيل " أي آسر الله
    ـ المطرقة والشاكوش والقدوم: إشارة للذي شارف نهاية الدرجات أن يتخذها رمزا لتهديم الإنسانية وبناء هيكل سليمان.
    صور بعض الحيوانات: كالثيران الذهبية، والبجعة التي تشاهد في درجة الصليب الوردي كأنها تسقي أفراخها من دمها وتعليق الذهب في أعناق رؤساء الشروق العظام تذكارا لعجل الذهب الذي سبكه هارون من أموال المصريين وحليهم المسروقة وتقديس أيضا للذهب لأنه رب أول.
    ـ المآزر: زعم الوضاعون أن سليمان سار في جنازة أحيرام يرتدي هو وجنوده القفاقيز وأن المآرز تذكار لتلك القفاقيز
    وهي مصنوعة من جلد الغنم ثم من جلد الخنزير لأن الخنزير مجده الورثة تحديا للمسيح الذي وصف اليهود بأنهم خنازير أو لعله تذكار ببني إسرائيل حينما خرجوا من مصر هاربين من فرعون وقومه حيث شدوا مآزرهم على أحقائهم وأخذوا عصيهم في أيديهم وخرجوا هاربين كما في التوراة.
    والرموز الماسونية لها تفسيرات غاية في الاختلاف والتناقض يتصرف فيها دهاة الماسونية ويوحون بها إلى الابتدائيين والمتوسطين من الداخلين في الماسونية في الوقت الذي يظن كبار العميان أن هذه الحال هي لصالحهم وصالح العشيرة الماسونية.
    وقد اخترع الماسونيون لغة خاصة بهم يتفاهمون بها فيما بينهم وحروفا مختلفة عن الحروف التي يعرفها الناس ورموزا مختلفة وعبارات خاصة بهم مملوءة بالغموض التام واخترعوا أرقاما كثيرة يضاعفونها كما يشاءون وجعلوا لكل حرف رقما يدل عليه وقد يستغنون عن كتابة الكلمة التي يريدونها بكتابة أرقام تدل عليها وأحيانا يستعملون بعض الأدوات يرمزون بها إلى مرادهم كالبيكار والمنجل والمطرقة... إلخ ومهما تنوعت أفعالهم فإن المقصود بها كلها أن تصب في المورد اليهودي الآسن لتحقيق حلم قيام مملكة إسرائيل الكبرى.
    منقول








    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    طريقة دخول الماسونية







    إذا أراد أحد المخدوعين دخول الماسونية فإن ذلك يتم في جوٍّ مرعب مخيف وغريب، حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين ثم يؤدي القسمَ، والقسمُ صيغٌ منها: أقسم بمهندس الكون الأعظم في حضرة هذا المحفل الموقر، وأتعهد أمام الحاضرين أن أصون وأكتم الأسرار الماسونية التي تباح لي، ولا أطبعها، ولا أدل عليها، وأن أمنع بكل قدراتي من يريد أن يفعل ذلك؛ كي لا تنكشف أسرارنا لغير أبناء عشيرتنا..
    أو يقول: أقسم بشرفي بلا مواربة أن أحافظ على قسمي هذا، وأتودد إلى إخوتي، وأعضاء محفلي، وأساعدهم، وأعاونهم على احتياجاتهم، وأواظب على الحضور في جلسات المحفل بقدر استطاعتي، وأن أحافظ على طاعة قانون المحفل الأكبر، وإن حنثت في يميني أكن مستحقاً قطع عنقي، واستئصال لساني، وإلقاء جثتي لطيور السماء، ولحيتان البحر.
    وإني لأرضى بأن تعلق جثتي في محفل ماسوني؛ لأضَحى عبرة للداخلين من بعدي، ثم تحرق، ويذر رمادها في الهواء..
    وبعد أداء القسم، وما إن يفتح عينيه حتى يفاجئ بسيوف مسلولة حول عنقه، وبين يديه كتاب العهد القديم، ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية، وأدوات هندسية مصنوعة من الخشب، ويحصل له أشياء مفزعة في تلك الأثناء، ويحصل له أنواع من الإذلال، وربما التقطت له صور وهو في أوضاع مزرية حتى تكون ورقة بأيديهم يهددونه بها.
    وكل ما يجرى في تلك الأثناء إنما هو من باب بث المهابة في نفس العضو الجديد.
    وعلى المنضمين للمحافل أن يستلهموا الأفكار والتعليمات الماسونية وإلا فهم مهددون بالاغتيال والسحق.
    وللماسونية أساليب إجرامية في القضاء على من يحاول كشف أسرارها، أو التمرد على تعاليمها مهما كانت منزلته.
    ولكن الذي ينبغي الإشارة إليه أن كيدهم يخيب في كثير من الأحيان، إذ إن كثيراً من الذين انتسبوا إليها تركوها بعد ما تبينت لهم الحقيقة، ومن ثم قاموا بكشف زيفها وعوارها، ولم يضرهم شيء و {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ} [آل عمران:175]، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} [الطلاق:2].
    أما من خافهم، وأسلم قياده لهم، ورضي بولاية الشيطان بدلاً من ولاية الرحمن فلا يلومن إلا نفسه، وليعلم أنه سيكون عبداً ذليلاً لهذه الشرذمة و {بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً } [الكهف:50].
    منقول








    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية




    شعار و فرق الماسونية

    شعار الماسونية:



    وإمعاناً من الماسونية في إخفاء أهدافها اليهودية فإنها تُظهر شعاراً براقاً خداعاً وهو (الحرية، والإخاء، والمساواة).
    وتحت شعار الحرية: تحارب الأديان _ غير اليهودية _ وتنشر الفساد والفوضى.
    وتحت شعار الإخاء: تحاول التخفيف من كراهية الشعوب الأخرى لليهود.
    وتحت شعار المساواة: تنشر الفوضى الاقتصادية، والسياسية، وتحرض على اغتصاب حقوق الناس، وأموالهم، وأعراضهم، وتروج للشيوعية والاشتراكية.

    فرق الماسونية:



    انقسمت الماسونية إلى فرق ودرجات منظمة بإتقان يتدرج العضو فيها إلى أن يصل إلى أعلى درجاتها المقيتة يضمنون من خلالها استعباد العضو الداخل في مسالكها المظلمة استعبادا تاما، وزيادة في إيغالها في السرية والانتشار انقسم الماسون إلى فرق:
    الفرقة الأولى: الماسونية الرمزية
    يقال لها العامة ودرجاتها 33 درجة والذي يحوز على الدرجة 33 يسمى " الأستاذ الأعظم" والذي يبدأ بالدخول فيها يسمى" الأخ" وهي الدرجة الأولى درجة التلميذ أو "بوعز" بالعبرية، ثم يستمر في الدرجات وألقابها التي سيأتي ذكرها إلى نهاية الدرجة33.
    وسبب تسميتها بالرمزية، لاستخدام الرموز في جميع طقوسها وسبب تسميتها بالعامة لأنه يقبل الشخص فيها على اختلاف وطنه ودينه فهي عامة لجميع من أراد الدخول فيها سواء أكان يهوديا أو من الذي يسمونهم العميون – غير اليهود.
    الفرقة الثانية: الماسونية الملوكية، أو العهد الملوكي
    وهذه الرتبة مخصصة للحاصلين على درجة 33 الرمزية ويقال أنها خاصة باليهود وتكون لمن أدى خدمات واضحة لليهود ويلقب العضو فيها بـ " الرفيق" وهو نفس الشعار الشيوعي لزعمائهم وهذه الدرجة يمنحها ثلاثة رؤساء يرمز لهم بـ " ز، ي، ح" أي " زوربابل"، "يشوع"، " حجي"، ويدعى أوهلم " الحليم الأعظم" ولا يصل إليها من غير اليهود إلا من قد باع دينه وقومه ووطنه لليهود بحيث ينصب هدفه كله على إعادة هيكل سليمان وإقامة المملكة اليهودية العالمية.
    الفرقة الثالثة: الماسونية الكونية،
    وأصحاب هذه الماسونية هم رؤساء المحافل الماسونية الملوكية وهذه الماسونية غاية في السرية حتى إنهم لا يعرف لهم مكان ولا مقر ولا يعرف نظام طقوسهم وهم الذين يتولون أمر كل المحافل الماسونية في العالم وأعضاؤها كلهم من اليهود الخُلّص وهم العقل المدبر للمحافل الماسونية الأخرى ولكل ما يجري من التدابير الماسونية.
    منقول







    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    أهداف الماسونية قديماً وحديثاً



    1_ القضاء على جميع الأديان _ غير اليهودية _ ولعل سبب نشأتها في القرن الأول الميلادي هو القضاء على الدين النصراني، وقد عملوا الشيء الكثير في سبيل ذلك، وكذلك ما فعلوا في محاربة الإسلام، وليس أدل على ذلك مما قام به ابن سبأ اليهودي.
    2_ تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت تَحَكُّم اليهود؛ ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).
    3_ جعل الماسونية سيدة الأحزاب.
    4_ العمل على إسقاط الحكومات الشرعية.
    5_ القضاء على الأخلاق والمثل العليا.
    6_ نشر الإباحية، والفساد، والانحلال، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
    7_ هدم البشرية.
    8_ العمل على تقسيم البشرية إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
    9_ العمل على السيطرة على رؤساء الدول؛ لضمان تنفيذ أهدافهم.
    10_ السيطرة على الإعلام.
    11_ نشر الإشاعات، والأراجيف الكاذبة؛ حتى تصبح وكأنها حقائق؛ للتلاعب بعقول الجماهير، وطمس الحقائق.
    12_ دعوة الشباب والشابات للانغماس في الرذيلة.
    13_ الدعوة إلى العقم وتحديد النسل لدى المسلمين.
    14_ السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة،وقد ذكر الشيخ عبدالرحمن الدوسري أسماء أربعة وسبعين من أسماء موظفي الأمم المتحدة على اختلاف مناصبهم كلهم من الماسونية.
    15_ إقامة دولة إسرائيل (مملكة إسرائيل العظمى) وتتويج ملك اليهود في القدس يكون من نسل داود، ثم التحكم في العالم، وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود؛ فهذا هو الهدف الرئيس والنهائي.









    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    وسائل انتشار الماسونية :المقال الثاني



    7ـ ومن الوسائل التي تسلكها الماسونية استخدام العروش وذلك حسبما يذكر د. الزغبي أن الماسونيين يحاولون الوصول إلى الملوك وإدخالهم في حبائلهم بحيث يستهويهم وسائل استخدامها والتوكؤ على عميانها - من غير اليهود –لتنفيذ مصالحهم وبالتالي يحيطون الداخل منهم بهالة من التعظيم حتى يخرج عن صوابه فتغريه بمساوئ الأخلاق والخيانة العظمى في الوقت الذي يبذلون فيه كل المحاولات لتسجيل ما يقع فيه من أخطاء وفضائح لتكون بمثابة تهديد له بفضحه ونشر مساوئه إن لم يسر في تنفيذ كل مخططاتهم فإذا كان صاحب العرش ذكيا حذرا لم يقع في حبائلهم فإنهم يسلكون تجاهه طرقا عديدة من المؤامرات لتقويض سلطته بواسطة جواسيسهم وعميانهم الكبار والصغار أما صاحب العرش الذي يمشي معهم كيفما أرادوا فإنهم يحيطونه بهالة من الدعايات الرنانة بواسطة عميانهم ويمكن تصور بغض اليهود الشديد لكل صاحب عرش غير يهودي أو من غير دينهم في تعبيرهم عن ذلك بهذه الوصية " اشنقوا آخر ملك بمصران آخر كاهن"
    8ـ ومن الوسائل أيضا إقامة الأنظمة الجمهورية وتعدد الأحزاب القائمة على الانتخابات التي يحتاج كل مرشح فيها إلى الأصوات المؤيدة وهنا يتسنى للماسونية اليهودية مساعدة من تريد وقد تساعد الأحزاب المتعارضة المتطاحنة على حد سواء لتستصفي الناجح ولا يمكن ذلك إلا بعد بيع الشخص دينه وضميره ومروءته لأقطاب الحكومة الخفية للماسونية.
    ومن هنا نجد ذلك النشاط المحموم للمناداة بفصل الدين عن الدولة ليسهل عليهم تقطيع أوصال الدول كيفما يريدون.
    عقد مؤتمر ماسوني كبير عام 1889م في ذكرى الثورة الفرنسية جاء فيه " إن هدف الماسونية هو تكوين حكومات لا تؤمن بالله"
    وقرر مؤتمر باريس سنة 1900م: "إن هدف الماسونية هو تكوين جمهورية لا دينية عالمية"
    وقد كانوا في البداية يتظاهرون بالعبارة "الدين لله والوطن للجميع" وقد وجدوا أن العلمانية هي خير من يمكن الاستعانة بها على ذلك.
    9ـ ومن الوسائل الأخرى لانتشارها دقة التنظيم وتكاتفهم مع بعضهم بعضا وهو ما يتمثل في الأخوة التي ارتبطوا بها والوصايا الأخرى في نفع بعضهم بعضا ولو أدى ذلك إلى الكذب وشهادة الزور وظلم الآخرين فكل شيء جائز في شرع الماسونية وبينهم علامات يتعارفون بها وكل واحد يعضد الآخر ويقف إلى جانبه بكل استطاعته وقد سمع كل عضو عند دخوله هذا الكلام " هذه السيوف الموجهة إلى صدرك ووجهك هي للدفاع عنك عند الحاجة" ومن هنا يشعرون بنوع من القوة والتآزر والتعالي أيضا مع مختلف المديح الذي يكيله لهم رؤساء المحافل من أنهم عظماء وعباقرة وأناس متميزون... إلى آخر أكاذيبهم {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [الأنعام:112]
    10ـ ومن وسائل الماسونية التي قد لا يتصورها الشخص استخدام الأمم المتحدة في تنفيذ مآرب اليهودية الماسونية وقد تم ذلك حينما أقرت الأمم المتحدة انتداب بريطانيا لحكم فلسطين ولعبة اليهود ثم إدالة كفة اليهود في الصراع لتبقى فلسطين لإسرائيل كاملة ولعل معرفة هذه الدسائس الماكرة تلقى بكثير من ظلال الشكوك على ما يتم بين القوة الفلسطينية والزعامات اليهودية حول التسوية التي طال الكلام عنها حتى أصبح سماعها من الأمور التي تبعث الغثيان والاشمئزاز لدى كل قلب لتفاهتها وإن الأمم المتحدة لا زالت تحت سيطرة الماسونية هي ورؤساء الدول الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
    11ـ ومن وسائل انتشار الماسونية حيلهم لإدراج بعض أسماء المشاهير ضمن جمعياتهم بحيث يتوددون إليه لأن يسمح لهم فقط بتسجيل اسمه ضمن قائمة أسماء رجال المحافل فإذا قبل مجاملة لهم فرحوا وأشاعوا وادعوا بأن البطل أو البحاثة فلان هو من أبناء المحافل الماسونية فيتخذوا ذلك ذريعة لإغواء من لم يعرف الحقيقة والخدع الماسونية.
    12ـ ومن وسائل انتشارها مناداتهم بالشعارات البراقة التي تجذب السامع إليها مثل دعوة تحقيق الحرية والإخاء والمساواة بحيث يتصور الجاهل أنهم يريدون من ورائها تحقيق مصالح الناس وإنقاذهم من العبودية وإشاعة الأخوة والمحبة بين أفراد كل المجتمعات وإشاعة المساواة العادلة بين الجميع ليعيش الكل في أمن وسعادة هكذا ظاهر تلك الشعارات.
    لكن حقيقتها خلاف ذلك تماما فهي أشبه ما تكون بالسراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
    أما الحرية: فحقيقتها عند الماسونيين طاعة وتنفيذ أوامر المحافل بدقة والعبودية لهم وتصور أن كل ما يخالف ذلك عبودية ممقوتة يجب التحرر منها وقد استفاد منها اليهود في حربهم للأديان غير اليهودية كذلك حرية الانفلات من كل قيود الدين والحياء والحشمة والأخلاق.
    وأما المساواة: فهي كذبة بشهادة قوانين الماسونية ودرجاتها ورموزها وملابسها المختلفة حسب الدرجات بل والأقسام التي تختلف أيضا حسب خلقها الله لهم مختلفة حكمة منه تعالى، فقد جاء في دائرة المعارف البريطانية طبعة 1974 م تحت كلمة ماسونية: " إن المحافل الأمريكية تأبى قبول شرعية عضوية السود في الماسونية" (4)
    وأما الإخاء: فليس له مكان إلا بين الماسونيين أنفسهم يتعارفون به أما الأخوة بمعناها المعروف عند البشر فلا مكان لها في الماسونية بل يقابلها العداء الشديد للجوييم قاتلي أحيرام ومغتصبي ملك إسرائيل التليد؟! ! وكيف يتم الإخاء بين الماسوني وبين غيره وقد أقسم الماسوني أنه قطع صلته بكل المجتمعات من قريب أو بعيد كما في قسمهم المعروف وقد استفاد اليهود من المناداة بهذا الشعار للحد من كراهية الناس لهم والتغلغل إلى أي مكان يريدونه ومخاطبة كل مجتمع يطرقونه.
    13ـ ومن وسائل انتشارها: القوة والنفوذ ودخول رجالها إلى مراكز الحكم وصنع القرارات التي مكنتهم من الانتشار والعلو في الأرض دون منازع أو رادع فعال ومن أشهر هؤلاء " شاؤل" الذي حول النصرانية إلى وثنية ممسوخة فكثرت المحافل الماسونية وانتشرت في شتى بقاع العالم.
    14ـ ومن وسائلهم الاهتمام بالشباب واستدراجهم إلى صفوفهم بمختلف المغريات مما كان له الأثر البارز في انتشارها بينهم عن طريق المال والوظائف والجنس والفن – كما يسمونه – والرياضات وغيرها من وسائل الترفية ثم حشر من يتمكن منهم في الدخول إلى الأحزاب السياسية والانغماس فيها.
    وعلى كل حال فقد انتشرت الماسونية وعم شرها وأخذت في طريقها ضحايا كثيرين.
    وقد اتضح مما سبق أن ضحايا الماسونية لم يكونوا على درجة واحدة في الثقافة أو التدين فدخل بعضهم وخرج منه فور علمه بكفرها وأهدافها الشريرة ودخل بعضهم ولم يتمكن من الخروج منها ومن العلماء الذين دخلوها بحجة الاطلاع على ما فيها عن كثب " الشيخ محمد أبي زهرة" رحمه الله – ولكنه تركها فور علمه بكفرها، ومن الذين بقوا فيها " الشيخ جمال الدين الأفغاني"
    فيما يذكره من كتب عنه.
    وتحت عنوان " الجنود المجهولون" يذكر د / محمد علي الزغبي في كتابه ( الماسونية منشئة ملك إسرائيل ) وهو من الذين من الله عليهم بالخروج من الماسونية: " إن هناك رجالا دخلوا الماسونية وسبروا غورها وعرفوا خبثها ودهاء زعمائها فعاملوهم بنفس الأسلوب من الدهاء والمكر فعرفوها وعرفوها إخوانهم المسلمين خدمة للدين ونصحا للأمة " ثم ذكر أن تقسيم الماسونيين للداخل فيها إلى عميان صغار وعميان كبار إن هي إلا خدعة ما كرة.
    وبعد أن قويت الماسونية بانضمام أفراد كان لهم ذكاء خارق وقوة حادة على التخطيط في أمريكا وأوربا قرر أولئك الماسون أن تكون الماسونية مؤسسة عالمية تقبل كل الأفكار وخصوصا الإلحاد ومحاربة الأديان والدعوة إلى أن يعيش العالم بسلام وأن يكون الاهتمام كله وشعارهم التعايش السلمي ورفاهية الشعوب ونبذ الحروب بكل أشكالها.. إلى آخر خدعهم.
    وهذه النداءات كانوا يوجهونها في الوقت الذي خططوا فيه لإشعال فتن الحروب في كل مكان وخصوصا بين الدول الكبيرة إلى أن استطاعوا أن يقيموا الحرب الضروس العالمية الأولى.
    وبتكليف منهم أمروا "كارل ماركس" بوضع خطته الشيوعية للقضاء على كل الديانات والأخلاق الأممية، وساعده في ذلك صديقه " إنجلز" وفي نفس الوقت فكر أولئك الأشرار بوضع خطة معاكسة لنظرية ماركس مفادها أن العرق الآري هو أفضل الأعراق وباستطاعته أن يكون سيد العالم كله ومنه ظهرت فلسفة الحزب النازي وهي خطة مدبرة لضرب العالم بعضه بالبعض الآخر لإضعاف الكل ومما يجدر بالذكر أن اليهود لم يكونوا هم العقل المدبر لكل أحداث العالم فهم أقل من ذلك ولكنهم يستطيعون استغلال الأحداث وتوجيهها الوجهة التي يريدونها، بل إنهم يقطفون ثمار كل فتنة تقوم في العالم.







    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    أماكن انتشار الماسونية



    لقد انتشرت الحركة الماسونية سرا وجهرا في عقول كثير من الناس يهودا وعميانا كما انتشرت في بلدان كثيرة بعضها عرف وبعضها لم يعرف بل لقد أصبح الماسون هم أباطرة العالم ولكن من وراء ستار قد يكون رقيقا عند البعض – وهم قلة – وقد يكون كثيفا عند البعض الآخر – وهم كثر.
    ولقد تحدث المطلعون على أوكار الماسونية ومحافلها الشريرة وحذروا منها تبرءة لذممهم ووفاء بما عاهدوا الله عليه من بيان الحق والحث عليه وبيان الباطل والتحذير منه.
    أما أماكن انتشار الماسونية في بلدان العالم فهو كما يلي:
    ـ فلسطين:
    وقد تضافرت جهود الذين و ضعوا التوراة والماسون الذين جاءوا بعد ذلك على التركيز على أن فلسطين هي أرض الميعاد وأن على كل يهودي أن يكون نصب عينيه إعادة بناء هيكل سليمان بالقدس.
    ولا يزال اليهود إلى اليوم يتمسكون بالقدس وأنها عاصمتهم الأبدية وأنه لا تفريط فيها مهما كان الأمر بل ولا يجوز أن تشملها المفاوضات الهزيلة المضحكة المبكية مع العرب.
    وفي التوراة وفي التلمود عشرات النصوص التي تؤكد أن القدس يهودية بزعمهم - كما سبق في دراستنا لذلك في مادة الأديان ومن النصوص الماسونية - وهي كثيرة:
    قال "دوزي " في تعريفه للماسونية: "إنها جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة هي بناء الهيكل إذ هو رمز دولة إسرائيل"
    وعند افتتاح جلسات المحافل الشرقية يقرأون ما يلي:
    "نؤمن بإله واحد، رب موسى وهارون، منزل التوراة، خالق الشعب المفضل المختار، خالق الشعوب الأخرى لخدمة المفضل الجليل، وطننا فلسطين، الدم الذي يجري في عروقنا دم إسرائيل عقيدتنا خلافة الله على الأرض بارك جلستنا هذه يا رب إسرائيل يا رب موسى وهارون"
    وقد أدخل دعاة ماكري الماسونية التصميم على امتلاك فلسطين والقسم على إعادة بناء هيكل سليمان في كل مناسباتهم وفي أقسام الدرجات المختلفة مما يطول إيراده هنا.
    وقد اكتشفت عدة محافل للماسونية في مصر وفي الأردن على مستويات الجماعة والأفراد وتبينوا ما فيها من الدعوات الحثيثة لامتلاك فلسطين وبيت المقدس وإقامة الهيكل وتدمير العالم كاملا وصدرت تقارير وتحذيرات كثيرة من الوقوع في هذه الأخطار المحدقة.
    ـ فرنسا:
    كانت الماسونية تشتعل حماسا وحنقا على فرنسا المسيحية فبدؤا يخططون لضربها بفتن داخلية عارمة تتوجت أخيرا بقيام فتنة الثورة الفرنسية الشهيرة التي أنتجت كل الشرور والثورات المتلاحقة على الدين المسيحي وعلى الأخلاق وعلى كل المجتمعات وقيم العلمانية والآراء الفكرية المتصارعة.
    ولهذا كانت فرنسا سباقة إلى كل الحركات الفكرية الضالة التي نشأت في أوربا.
    ـ بريطانيا:
    لقد نشطت الماسونية في بريطانيا نشاطا قويا جدا، وكانت المرتع الخصب لتكاثر الماسونيين في لندن فقد وصل أحد أعضاء الماسونية إلى عضوية العموم عام 1376هـ وأُنشئ أول محفل علني فيها كذلك عام 1717م وكان الملك " جورج الأول" زعيم الماسونية فيها ولا يزال أمرها المباشر في بريطانيا قويا إلى الوقت الحاضر وتمكن اليهود من الحكم المباشر في بريطانيا تحت عدة أقنعة ولم يأت وعد " بلفور" إلا لتشبعه بالماسونية" وإصراره على إظهار خدمته لليهودية العالمية حسب ما عاهدهم عليه عند دخوله فيها.
    ـ روسيا:
    اتجهت الماسونية إلى افتراس روسيا وإلقائها تحت مخالب اليهود فاصطنعوا " كارل ماركس" اليهودي الماسوني لاختراع مذهبه الإلحادي الشيوعي بتكليف من دهاة الماسونية لإسقاط الحكم القيصري ومعه كل الديانات في روسيا وبدأ تآمر الماسونية على الحكم القيصري وتوالت الدعوات إلى الثورة والتمرد والاحتجاجات العلنية وحبك المؤامرات تلو المؤامرات فقامت الثورات حسب المخطط الماسوني الحاقد وسفكت من الدماء ما لا يعلم قدره إلا الله على يدي " لينين" و" تروتسكي" وغيرهما وقامت بعد ذلك الصداقات القوية بين إسرائيل وزعماء الماسونية الجدد في روسيا ولا تزال على ذلك رغم ما يتظاهر به حكامهم الشيوعيون من صداقة للعرب حينما وجدوا لهم آذنا صاغية من المغفلين منهم أمثال " جمال عبد الناصر " في وقته وغيره ممن وقع في حبائلهم.
    ـ أمريكا:
    لقد كان المجتمع قابلا لكل أدواء العالم وكان التسابق إلى اقتناصه على أشده وكان للماسونية نصيب الأسد من عقول الأمريكيين مثقفين حكاما ومحكومين وكان للماسوني الأمريكي " وايزهاوبت" نشاطه العارم في تقوية الماسونية فعقد المؤتمرات وأعد الخطط والتعليمات لتحطيم كل ما ليس بيهودي.
    وقد أسس محفلا ماسونيا باسم " محل الشرق الأكبر" وسمى الداخلين فيه بـ "النورانيين" أي حملة النور، وأصبح له الحكم والصدارة على جميع المحافل العالمية ثم خلفه " مازيني" الإيطالي و" جيفرسون" و" بايك" وغيرهم من أقطاب الماسونية الكبار الذين كان عليهم وزر تقوية الماسونية في أمريكا وفي العالم كله.
    وقد تضافرت المصادر أن كثيرا من رؤساء أمريكا وكثيرا من زعماء العرب واقعون تحت تأثير الماسونية وأنهم يقومون برعايتها والاحتفاء بها ومباركة أنديتها وأن بعض زعماء العرب هم في الدرجة 33 في الماسونية.
    وقد قويت الماسونية ونواديها في عهد رئيس أمريكا السابق " ريجان" وفي عهد" جورج بوش" ما لم تقواه في أي وقت مضى واليوم خلفه ابنه بوش الابن ويظهر أنه على نفس الخط وقد أظهر عداءه للإسلام والمسلمين في أكثر من مناسبة وقد توج غزوه للعالم الإسلامي باحتلال العراق يوم الأربعاء 4/ 2 1424هـ ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.
    ـ مصر:
    لقد كانت عيون الماسونية شديدة التركيز على مصر لعوامل كثيرة من أهمها وقوعها تحت يد الاستعمار الغربي ثم لكثرة سكانها ثم لوجود طوائف دينية كثيرة بها، ولأمور أخرى الله يعلمها.
    أنشأ نابليون في القاهرة سنة 1800م محفلا ماسونيا اسمه محفل " إيزيس" كان بمثابة عين على أي نشاط إسلامي في المنطقة ثم انتشرت المحافل الماسونية بعد ذلك فأنشأ الإنجليز محفل " يوحنا" سنة 1882م.
    ولعل خير ما أقدمه للقارئ إذا أراد تفاصيل وجود الماسونية في مصر ممثلة في منظمة الروتاري أن أدله على الكتب الآتية التي تخصصت في دراستها:
    ـ ( الماسونية في المنطقة245)
    ـ ( الروتاري في قفص الاتهام)
    ـ (شرخ في جدار الروتاري)
    ومؤلف هذه الكتب هو: أبو إسلام أحمد عبدالله، وهو على دراية عجيبة بكل تفاصيل هذه المنظمات الخبيثة عاش أحداثها واطلع عليها عن كثب.
    ـ الشام:
    حينما وقعت يد المستعمرين الصليبيين على الشام أنشأوا في دمشق محفلا كبيرا للماسونية على يد القائد الفرنسي المحتل الجنرال " غورو" ثم انتشرت الماسونية بقوة الاستعمار الصليبي للبلدان الإسلامية وقامت محافلها في: " الجزائر" نيجيريا" " ماليزيا" " تايلاند" " إندونيسيا"... وغيرها من البلدان التي غزتها الماسونية وانتشرت فيها كانتشار الأوبئة جنبا إلى جنب مع المستعمرين الصليبيين الماسونيين الحاقدين على الإسلام و المسلمين.
    وحدث عن يهود الدونمة ولا حرج ومؤامراتهم على الخلافة العثمانية وإدخال تركيا المسلمة تحت حكم طغاة الماسون وعلى رأسهم " مصطفى كمال أتاتورك" الذي كان أشد الحاقدين على الإسلام والمسلمين، ولا يزال الحكام في تركيا إلى وقتنا الحاضر من عبيد الماسونية وخدامها الأوفياء وأصبح الشعب التركي تحت حكم هؤلاء الطغاة العسكريين الماسونيين الملاحدة يحاربون الإسلام وتشريعاته بكل ما يستطيعون نسأل الله أن ينقذ المسلمين من شرورهم.







    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    عقائد الماسونية



    أول ما يلاحظه المتتبع لعقائد الماسونية قيامها على النفاق والكذب والخداع وقد تمدح بوجود هذه الصفات فيهم كثير من كتابهم تحديا وتبجحا وهو دستور قيام الماسونية إذ لا يمكن أن تنطلق بدون قيامها على هذه الصفات وغيرها من صفات الرذائل.
    وتحت عنوان: " أركان الدين الماسوني" قال د. الزغبي:
    الركن الأول: إنكار وجود الله.
    1ـ لا إله إلا الإنسان، ولا سيد ولا خالق ولا معبود إلا الإنسان إذ هو سيد الوجود المتصرف بنواميسه.
    2ـ ليس علينا أن نذل أعناقنا لنير ديانات مختلفة بل علينا أن نترفع فوق كل إيمان بأي إله كان.
    3ـ علينا أن نسحق القبيح الفظيع، وهو ما يدعونه الله.
    4ـ إن الاعتقاد بوجود إله والسجود له حماقة.
    الركن الثاني: مناهضة الأديان
    1ـ علينا أن نخرب الآلة التي يتذرع بها رجال الدين وأعني بهذه الآلة الأديان نفسها.
    2ـ إن تدريس الدين المسيحي أعظم حاجز لصد الأحداث عن النمو والترقي.
    3ـ أما غايتنا القصوى فملاشاة الكثلكة بل كل روح مسيحي.
    4ـ لنشتغل بأيد خفية نشيطة ولننسج الأكفان التي سوف تدفن جميع الأديان فيها.
    الركن الثالث: محاربة رجال الدين
    لنكسر نفوذ الفقهاء والكهنة ونوجد الانتقادات ونستعين بفشنو وأذرعه المئة ونجعل كل ذراع برأي وهنا ظهرت التعاليم المجوسية في الماسونية.
    الركن الرابع: الإباحية والفساد
    1ـ لننشر الرذيلة بين الشعوب.
    2ـ إن الفساد أمنيتنا.
    الركن الخامس: كره الوطن
    أما الوطن فإنا نرذله – اليهود يرذلون أوطان العالم كلها – ولعل ذلك يعود إلى شعورهم بأنهم بلا وطن وأنهم أمة منبوذة بين الشعوب.
    الركن السادس: هدم البشرية
    1ـ كل شيء يجوز لنا لاستئصال شأفة من ينكر مبادئنا.
    2ـ كل أمة تختلف على نفسها تقع في حوزتنا.
    ولعل ما ذكره الزغبي يشير إلى النتيجة التي يصل إليه الداخل في الماسونية بعد تعمقه فيها وإلا فإن الداخل في البداية يجد الحث الشديد على التمسك بالأديان والأخلاق الفاضلة وعدم التدخل في الشؤون السياسية والتعمق في الإيمان بالله تعالى والدعوة إلى البر والإحسان إلى المحتاجين.
    وهذه المبادئ هي الواجبات الأولى التي يسمعها الداخل في الماسونية ولهم وصايا على ذلك كثيرة تردد على مسامعه







    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    أعمال الماسونية قديماً وحديثاً



    مر معنا شيء من أهداف الماسونية، ووسائلها، ومخططاتها في تنفيذ تلك الأهداف.
    والماسونية لا تستطيع أن تحقق كل ما تصبو إليه، والتهويل من شأنها مغالاة في تضخيم شرذمة حقيرة.
    كما أن التهوين من أمرها يؤدي إلى تجاهلها، وعدم إعطائها شيئاً من الاهتمام، وبالتالي تنفذ ما تريد دون شعور بها من أحد.
    ومهما يكن من شيء فالماسونية نجحت في تحقيق كثير من الأهداف.
    وفيما يلي من أسطر بيان لبعض ما حققته الماسونية في القديم والحديث:
    1_ تحريف الكتب المقدسة، والعبث بتفريق الأديان والجماعات، والعمل على إضرام نار الحروب والعداوة بين الأمم.
    2_ عمل مؤامرة لقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
    3_ اختلاق الأكاذيب على الخليفة الثالث عثمان وعمَّاله.
    4_ تشويه التاريخ الإسلامي عن طريق كثير من مؤرخيهم وكتَّابهم كجورجي زيدان وغيره.
    5_ نشر وتأسيس الفرق الضالة، إما ابتداءاً أو تدخلاً ومساعدة، ومن تلك الفرق في القديم الجهمية، والمعتزلة، والقدرية، وغيرهم إلى القرامطة، والرافضة، وسائر فرق الباطنية.
    6_ أكاذيبهم على الأمويين، والتعاون مع الأعاجم على الإطاحة بهم؛ حتى يتسنى لهم ترويج المذاهب الهدامة.
    7_ قيامهم بالثورة الفرنسية.
    8_ نشر الإباحية الجنسية، وذلك عن طريق دور السينما، والصحف، والمجلات، ومختلف وسائل الإعلام.
    9_ نشر الأدب المتهتك السافر المستهتر بكل القيم والثوابت كأدب الحداثة وغيره.
    10_ إنشاء الأندية التابعة لها كأندية الروتاري، وبناي برث، والليونز.
    11_ إشغال الأمم بالرياضة والفن حتى ماتت همم كثير من الشعوب، وتبلدت أحاسيسهم، ولم تعد تعرف ما يضرها مما ينفعها.
    12_ إثارة الدعاوى الباطلة الهدامة كدعوى تحرير المرأة والسفور وغير ذلك من الدعاوى، التي روجت لها الماسونية وآثارها لا تخفى على ذي بصيرة.
    13_ بلبلة الأفكار، وتشكيك الناس في عقائدهم.
    14_ تعطيل الحكم بما أنزل الله، وإحلال القوانين الوضعية في كثير من بلاد العالم الإسلامي.
    15_ الإطاحة بالخليفة العثماني السلطان عبدالحميد، وإسقاط الخلافة الإسلامية على أيدي يهود الدونمة.
    16_ نشر الربا.
    17_ نشر الجريمة، وتفشي الأمراض المستعصية كالإيدز وغيره وكل ذلك بسبب الإباحية والفوضى التي ورائها أصابع الماسونية.
    وفي الجملة فالماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية كما كانت وراء الثورة الفرنسية _ كما مر _ والثورة البلشفية الروسية، وهي كما قال أحد المؤرخين: آلة صيد بيد اليهود ويصرعون بها الساسة، ويخدعون عن طريقها الشعوب والأمم الجاهلة.







    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية


    المنظمات الماسونية ونواديها




    أنشأت الماسونية منظمات عديدة بعضها ظاهرة وبعضها خفي وتحت أسماء حقيقية وغير حقيقية وكلها تجتمع على هدف واحد هو خدمة اليهودية العالمية تحت أقنعة مختلفة.
    ومن هذه المنظمات والنوادي.
    ـ نادي الروتاري.
    ـ نادي الليونز ـ أي الأسود.
    ـ نادي بناي برث أو أبناء العهد.
    ـ منظمة شهود يهوه.
    منقول













    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    حكم الإسلام في الماسونية



    صدرت العديد من الفتاوى تبين حكم الإسلام في الماسونية ومن تلك الفتاوى فتوى المجمع الفقهي الذي عقد في مكة المكرمة في العاشر عام 1398 هـ برئاسة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد وعضوية عدد من العلماء وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز.
    وبعد أن استعرض أعضاء المجمع ما كتب وما نشر عن الماسونية من قديم وحديث ودونوا ما تبين لهم قرروا أن الماسونية أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها وهو على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله.
    وإليك نصَّ الفتوى:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
    نظر المجمع الفقهي بدورته الأولى المنعقدة في مكة المكرمة في العاشر من شعبان 1398هـ الموافق 15/7/1978م في قضية الماسونية، والمنتسبين إليها، وحكم الشريعة الإسلامية في ذلك.
    وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها نفسها فيما كتبه أو نشره أعضاؤها، وبعض أقطابها، من مؤلفات، ومقالات، في المجالات التي تنطق باسمها.
    وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
    1_ أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة، وتعلنه تارة بحسب ظروف الزمان والمكان.
    ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال، محجوب علمها حتى على أعضائها الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب فيها.
    2_ أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري؛ للتمويه على المغفلين، وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
    3_ أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يَهُمُّها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية على أساس أن كل أخ ماسوني مُجَّندٌ في عون كل أخ ماسوني آخر في كل بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته، وأهدافه، ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق والباطل ظالماً أو مظلوماً، وإن كانت تستر ذلك ظاهرياً بأنها تعينه على الحق لا الباطل.
    وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية، وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال.
    4_ أن الدخول فيها يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية؛ لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها، والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل بالرتبة.
    5_ أن الأعضاء المغفلين يُتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم، وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة، أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها، ومبادئها الخطيرة.
    6_ أنها ذات أهداف سياسية، ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغيرات الخطيرة ضلع، وأصابع ظاهرة أو خفية.
    7_ أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور، ويهودية الإدارة العليا العالمية السرية، وصهيونية النشاط.
    8_ أنها في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعاً؛ لتهديمها بصورة عامة، وتهديم الإسلام في نفوس أبنائه بصورة خاصة.
    9_ أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية، أو السياسية، أو الاجتماعية، أو العلمية، أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها؛ ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء والوزراء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
    10_ أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار؛ لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما, وتلك الفروع المستوردة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الأسُود، والروتاري، والليونز إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام، وتناقضه مناقضة كلية.
    وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثير من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية.
    لذلك، ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية، وخطورتها العظمى، وتلبيساتها الخبيثة، وأهدافها الماكرة _ يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله، والله ولي التوفيق.
    منقول








    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,530

    افتراضي رد: تعريف الماسونية





    مراجع عن الماسونية


    - (الأجوبة المفيدة في مهمات العقيدة) : الشيخ عبدالرحمن الدوسري.
    _ (الماسونية ذلك المحفل الشيطاني) : أحمد الحصين.
    _ (الماسونية في الميزان) : د.سعود الصقري.
    _ (المخططات التلمودية) : أنور الجندي.
    _ (الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة) : د.ناصر العقل، د.ناصر القفاري.
    _ (نهاية اليهود) : أبو الفداء محمد عزت عارف
    ـ (الأسرار الخفية في الجمعية الماسونية ) تأليف " شاهين مكاريوس"
    ـ (أسرار الماسونية ) تأليف " الجنرال / جواد رفعت أتلخان.
    ـ ( أصل الماسونية ) تأليف " لويس شيخو اليسوعي"
    ـ ( البناية الحرة وروح الماسونية ) " أحمد زكي أبو شادي"
    ـ ( تاريخ الماسونية العام) تأليف " جورجي زيدان".
    ـ ( حقيقة الماسونية ) تأليف" محمد علي الزغبي"
    ـ ( الخلاصة الماسونية ) تأليف " إيليا الحاج"
    ـ ( دائرة المعارف الماسونية المصورة) تأليف " حنا أبي راشد.
    ـ (السر المصون في شيعة الفرمسون) تأليف " لويس شيخو اليسوعي"
    ـ (شيعة الماسونية) " تأليف " الآباء اليسوعيين"
    ـ ( فضائل الماسونية ) تأليف " شاهين مكاريوس"
    ـ (كشف الظنون عن حال الفرمسون) تأليف " الحاج محمد علي الشامي"
    ـ ( الماسونية) تأليف " أحمد عبد الغفور عطار"
    ـ ( الماسونية بلا قناع) تأليف " لويس شيخو اليسوعي"
    ـ ( الماسونية ذلك العالم المجهول ) تأليف " صابر طعيمة"
    ـ ( الماسونية في العراء) تأليف " محمد علي الزغبي"
    ـ ( ماسون لوك في ماسون) (بالتركية) " تأليف " عزت نوري قلقلر"
    ـ (هذه هي الماسونية) تأليف " فورسينيه" ترجمة " بهيج شعبان"









    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •