بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1225 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر حدثنا ففليح بن سليمان عن هلال بن علي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر قال فرأيت عيناه تدمعان قال فقال ( هل منكم رجل لم يقارف الليلة ) . فقال أبو طلحة أنا قال ( فانزل ) . قال فنزل في قبرها.. الحديث في البخاري
قال ابن عثيمين والالباني رحمهم الله
المقصود بــ : يقارف أي الجماع وهو الصحيح عند كثير من أهل العلم
وقال ابن المبارك هو الذنب وهو بعيد لان كيف يقول ابو طلحة أنا يعني أنا لم أذنب هـذا بعيد
وقيل أنه السمر بعد العشاء . وكذالك هو بعيد .
الأشكال
لماذا لم ينزل عثمان رضي الله عنة أو ينزل الرسول صلى الله علية وسلم ونزل أبو طلحة وهو أجنبي
عن بنت الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟
نحن رجحنا أنه الجماع وإن جامع عثمان رضي الله عنه فما العلة لعدم النزول يقال أن عثمان جامع أحد الجواري ولكن ما هي العلة لعدم النزول ؟؟
وكذالك لماذا لم ينزل الرسول صلى الله علية وسلم وينزل أبو طلحة بدل عنهم ؟؟
أرجو من كان لديه علم أن يفيدنا ,,