تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 32

الموضوع: استفسار عن عقيدتي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي استفسار عن عقيدتي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخوة العلماء وطلبة العلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا أريد تصحيح عقيدتي من جميع الوجوه أريد لهذا ان أسأل فضيلتكم أيها العلماء وطلبة العلم جزاكم الله خيرا ونفع بكم
    انا بفضل الله ونعمته صححت عقيدتي في مسائل كثيرة أوافق فيها العلماء وانا أريد تحري الصواب حتى يرضى الله عني وانجو من عذابه لكن هناك مسألة كنت ناقشتها مع بعض الأخوة في هذا المنتدى ولم أقتنع برأيهم وهي مسألة معاني استواء الله على العرش فأنا أؤمن بأن الله مستو على استواء يليق بجلاله وعظمته ومعناه عندي هو العلو والارتفاع ولكني خالفتكم في تفسيره بكلمة استقر فأنا لا أقول هذه الكلمة نفيا ولا إثباتا بل لا ازيد على النص واتبع في ذلك بعض العلماء وهم الالباني وحافظ حكمي والذهبي ومقبل الوادعي وبكر ابوزيد ولكني اخالف علماء اخرين فانا أتوقف في كلمة استقر لا انفيها ولا أثبتها بل أتوقف عند النص لا ازيد أرى أن هذا هو الاسلم والأحوط حتى لا يعاقبني الله لا قدر الله
    وأنا أريد النجاة من الكفر فهل عقيدتي مجزئة صحيحة لا إنكار علي ولا شيء علي هل أثبت عليها ولست واقعا في شيء خطير ارجوكم أريد ان أطمئن حتى أتأكد من سلامة عقيدتي فالأمر خطير نسأل الله العافية

    قال عبد الرحمن آل الشيخ كما في الدرر السنية (3/215) :" وهو الذي ورد عن الصحابة، والتابعين من المفسرين وغيرهم، في معنى قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ إن معنى استوى: استقر، وارتفع، وعلا، وكلها بمعنى واحد؛ لا ينكر هذا إلا جهمي زنديق، يحكم على الله وعلى أسمائه وصفاته بالتعطيل، قاتلهم الله أنى يؤفكون".اه

    انا كما قلت اثبت العلو ولكن لا أقول استقر لا ازيد على نص القرآن استوى فهل يكفرني هذا الشيخ وهل انا جهمي على خطر والعياذ بالله

    ام عقيدتي ذكرت صحيحة لا شيء علي ولست واقعا في شيء خطير لأني أقلد بعض العلماء فيها

    بماذا تنصحوني يااخوان هل التزم عقيدتي المذكورة وأثبت عليها ولا شيء علي وهل الشيخ عبد الرحمن آل الشيخ يكفرني لا قدر الله انصحوني ماذا افعل جزاكم الله خيرا وإثابكم الله شكرا على مساعدتكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    وقال شيخ الإسلام في أجوبة الاعتراضات المصرية على الفتوى الحموية ص169 :" وقال الشيخ أبو الحسن بن الكَرَجي، أحدُ الأئمة الكبار من أصحاب الشافعي، في كتاب (الفصول من الأصول عن الأئمة الفُحول): فإن قيل: قد منعتم التأويل، وعددتموه من الأباطيل، فما قولكم في تأويل السلف؟ وما وجهُ نحوٍ مما يُروى عن ابن عباس في معنى ﴿اسْتَوَى﴾: استقر؟ وما رويتم عن سفيان في قوله: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ﴾ قال: بعلمه.
    فقال في الجواب: إن كان السلف صحابيًّا، فتأويله مقبول. وقَرَّرَ ذلك.
    قال: فإن صح عن ابن عباس هذا وضعنا له الحدَّ، وعرفنا من الاستقرار ما عرفناه من الاستواء، وقلنا: إنه ليس باستقرار يتعقَّبُ تبعًا واضطرابًا، بل كيف شاء وكما شاء.

    فأما إذا لم يكن السلف صحابيًّا، فإن تابعه عليه الأئمة المشهورون من نقلة الحديث والسنة، ووافقهُ الثقاتُ الأثباتُ، تابعناهُ ووافقناهُ، فإنه إن لم يكن إجماعًا حقيقةً، ففيه مُشابِه الإجماع؛ إذْ هو سبيلُ المؤمنين،وتوافق ُ المتقين، الذين لا يجتمعون على ضلالة، ولأنَّ الأئمة لو [لم] يعلموا أنّ ذلك عن الرسول والصحابة [لم] يتابعوه".



    أرجوكم هل في المسألة اجماع العلماء ام هي خلافية فراقي مسائل الخلاف ام هو اجماع ما قولكم جزاكم الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    أخي الكريم، نفع الله بك، ووفقني وإياك للهدى والحق.
    معلوم لديك أخي الكريم: أن صفات الأفعال صفات الله تعالى قائمة به سبحانه، تتجدد آحادها، ونوعها قديم، على أن القول بحلول الحوادث لازم لأهل التعطيل والتأويل من الماتريدية والأشاعرة يشعرون أم لا يشعرون؟
    وهذا مبني على أصلهم من نفي قيام الأفعال الاختيارية به تعالى وجعل أفعاله اللازمة كأفعاله المتعدية، فكل ذلك عند هؤلاء الماتريدية والأشعرية مفعول منفصل عن الله تعالى.

    وإذا علمت - وفقك الله - قول مالك رحمه الله المشهور:
    الاستواء معلوم والكيف مجهول... إلخ

    فهو يشير رحمه الله أنه معلومٌ معناه لغةً.
    قال ابن عبد البر في التمهيد:
    والاستواءُ معلومٌ فى اللغةِ ومفهومٌ ، وهو العُلُوُّ والارتفاعُ على الشىءِ ، والاستقرارُ والتَّمَكُّنُ فيه ....
    وقَالَ أَبُو عُمَرَ - هو ابن عبد البر نفسه-:
    الِاسْتِوَاءُ: الِاسْتِقْرَارُ فِي الْعُلُوِّ وَبِهَذَا خَاطَبَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ: (لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ) وَقَالَ: (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ) وَقَالَ: (فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ).
    وَقَالَ الشَّاعِرُ ... فَأَوْرَدْتُهُم ْ مَاءً بِفَيْفَاءَ قَفْرَةٍ ... ... وَقَدْ حَلَّقَ النَّجْمُ الْيَمَانِيُّ فاستوى
    وَهَذَا لَا يَجُوزُ أَنْ يَتَأَوَّلَ فِيهِ أَحَدٌ اسْتَوْلَى لِأَنَّ النَّجْمَ لَا يَسْتَوْلِي ... إلخ.

    وقال ابن القيم رحمه الله:
    ومعنى الاستواء: العلو، والارتفاع، والاستقرار، والصعود؛ كما قال ابن القيم رحمه الله:
    ((فَلَهُمْ عِبَارَاتٌ عليها أرْبَــعٌ قد حُصِّلَتْ لِلْفَارِسِ الطَّعَّانِ
    وَهِيَ اسْتَقَرَّ وَقَدْ عَلا وَكَذلِكَ ارْ تَفَعَ الذي مَا فِيهِ من نُكْرَانِ
    وكذاك قد صَعِدَ الذي هُوَ رابِعٌ وأبُو عُبَيْدَةَ صَاحِبُ الشَّيْبَانِي
    يَخْتَارُ هذا القَوْلَ في تَفْسِــيرِهِ أَدْرَى مِنَ الجَهْمِيِّ بالقُرْآنِ)).

    وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله:
    فأما تفسير استواء الله تعالى على عرشه باستقراره عليه فهو مشهور عن السلف، نقله ابن القيم في النونية وغيره، وأما الجلوس والقعود فقد ذكره بعضهم، لكن في نفسي منه شيء.

    وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله:
    الله تعالى وصف نفسه بأنه على العرش استوى في سبعة مواضع من القرآن، وفسر العلماء الاستواء بما يدل على العلو والارتفاع والاستقرار، والتزموا نفي العلم بالكيفية وتفويضها إلى الله.

    فإذا علمنا هذه الأقول عن أئمة العلم رحمهم الله أن الاستواء معناه أيضا الاستقرار، فلا غرو أن تفسره بذلك مما قرره العلماء، ولا تتوقف في ثبوته؛ لأن اللغة تدل عليه، ومالك يقول: الاستواء معلوم، أي لغة ، وها هي اللغة تقرر ذلك.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وقد ذكر النضر بن شميل -وكان ثقة مأمونًا جليلًا في علم الديانة واللغة- قال: حدثني الخليل -وحسبك بالخليل- قال: أتيت أبا ربيعة الأعرابي، -وكان من أعلم ما رأيت-، فإذا هو على سطح، فسلمنا، فردّ علينا السلام، وقال: (استووا)، فبقينا متحيرين ولم ندرِ ما قال، فقال لنا أعرابي إلى جانبه: (إنه أمركم أن ترفعوا)، فقال الخليل: هو من قول الله (ثمَّ استَوَى إلى السّماءِ وهِيَ دُخَانٌ) فصعدنا إليه.
    ولقد فسَّر بعض السلف الاستواء بالاستقرار، ومعلوم أن ثمَّة فرق بين المعنى والكيف، فالمعنى: هو بيان المراد من اللفظة في لسان العرب، والكيف: هو بيان كيفية الفعل وتأويل حقيقة الشيء.
    فمثلًا صفة السمع لها معنى ولها كيفية،
    معناها معلوم في حق الله سبحانه وتعالى أنه يسمع الأصواتفلا يخفى على الله جل في علاه شيء، فيسمع حتى دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، كما هو معلوم من لسان العرب؛ لكن كيفيتها غير معلومة مع انها موجودةح ولذلك قال مالك رحمه الله عن الاستواء والكيف مجهول ولم يقل معدوم كذلك هنا صفة الاستواء معلومة وهي تدل لغة على العلو والارتفاع والصعود والاستقرار هذه هي المعاني اللغوية لها

    1 / قال شيخ الأسلام ابن تيمية: (وقال عبدالله بن المبارك ومن تابعه من أهل العلم وهم كثير أن معنى استوى على العرش استقر وهو قول القتيبى) مجموع الفتاوى ( 5 / 519).

    2 / وقال ابن القيم في نونيته:
    فلهم عبارات عليها أربع ... قد حصلت للفارس الطعان
    وهي استقر وقد علا ... وكذلك ارتفع الذي مافيه من نكران
    وكذاك قد صعد الذي هو ... رابع وأبوعبيدة صاحب الشيباني
    يختار هذا القول في تفسيره أدرى من الجهمي بالقرآن
    القصيدة النونية ( ص 67 - 68 )

    3 / وقال ابن عبد البر في التمهيد ( 7 / 131 ): (والاستواء معلوم في اللغة ومفهوم وهو العلو والارتفاع على الشيء والاستقرار والتمكن فيه قال أبو عبيدة في قوله تعالى استوى قال علا قال وتقول العرب استويت فوق الدابة واستويت فوق البيت وقال غيره استوى أي انتهى شبابه واستقر فلم يكن في شبابه مزيد - قال أبو عمر الاستواء الاستقرار في العلو وبهذا خاطبنا الله عز وجل وقال لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وقال واستوت على الجودى وقال فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك وقال الشاعر ... فأوردتهم ماء بفيفاء قفرة ... ... وقد حلق النجم اليماني فاستوى).

    4 / يقول ابن قتيبة ( المتوفى سنة 276هـ ) في كتابه تأويل مختلف الحديث ( ص 271 ) : ( كيف يسوغ لأحد أن يقول إنه بكل مكان على الحلول مع قوله : ( الرحمن على العرش استوى ): أي استقر كما قال : ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك ): أي استقررت ...)
    وابن قتيبة من كبار علماء اللغة وهو من تلاميذ ( اسحق بن راهوية) ( وأبي حاتم السجستاني النحوي ) ( والعباس بن الفرج النحوي ) ( وأبي إسحق الزيادي النحوي شيخ المبرد )
    وقد وصفه الذهبي بأنه رأس في علم اللسان العربي ( سير أعلام النبلاء 9 / 139 ) وعدَّه الزبيدي في الطبقة السادسة من اللغويين البصريين ( طبقات النحويين ص 84 ) وله مصنفات كثيرة في اللغة والأدب والتفسير والحديث فله تأويل مشكل القرآن وتفسير غريب القرآن وتأويل مختلف الحديث وغيرها ، وهو مع هذا كله من أهل السنة والجماعة وينظر للفائدة كتاب عقيدة الإمام ابن قتيبة د. علي بن نفيع العلياني .

    5 / ونقله البغوي في تفسيره ( 1 / 235 ) عن مقاتل والكلبي وأقره.

    6 / ويقول الشيخ محمد العثيمين _ رحمه الله _: (وأهل السنة والجماعة يؤمنون بأن الله تعالى مستوٍ على عرشه استواءً يليق بجلاله ولا يماثل استواء المخلوقين .
    فإن سألت: ما معنى الاستواء عندهم ؟
    فمعناه العلو والاستقرار .
    وقد ورد عن السلف في تفسيره أربعة معاني:
    الأول: علا ، والثاني : ارتفع ، والثالث : صعد ، والرابع : استقر ....
    ودليلهم في ذلك : أنها في جميع مواردها في اللغة العربية لم تأت إلا لهذا المعنى إذا كانت متعدية بعلى ) أ.هـ شرح العقيدة الواسطية ( 1 / 375).

    <font size="5"><span style="font-family: traditional arabic"><span style="color:#0000ff;"><span style="font-family: traditional arabic"><font size="5">http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86183

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6

    افتراضي

    قولك :" وهل الشيخ عبد الرحمن آل الشيخ يكفرني لا قدر الله ؟"

    ‏أقول :" التكفير عند الشيخ بعد ثبوت الحجه وليس قبلها ".

  7. #7

    افتراضي

    يليق بالله أن يكون فوق الكلاب والخنازير , ولا يليق بالله أن يكون على الكلاب والخنازير لأن "فوق"فى اللغه لا يلزم منها الاستقرار , ولو كانت "على " مثل فوق لا تفيد الاستقرار لجاز أن يقال :الله على الكلاب والخنازير, ونظير هذا أن يقال للمعتزلة : لو كان العلو على العرش بمعنى الإستيلاء لجاز أن يقال الله على الكلاب والخنازير .

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ الألباني:" مقتضى راي السلف ان نحذف الاستقرار من العلو فهلا قلتم كما قال السلف استوى استعلى ثم جردتم الاستعلاء من كل ما لا يليق بالله تعالى كالمكان والاستقرار ونحو ذلك ولا سيما وذلك غير لازم من الاستعلاء حتى في المخلوق فالسماء فوق الارض ومستعلية عليها ومع ذلك هي غير مستقرة عليها....".

    ‏ قلت : الشيخ يفسر الاستواء بالعلو العام ,*وهذا غلط لأن السماء ليست مستويه على الأرض !

  9. #9

    افتراضي

    من آثار السلف على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر :

    قال ابن وهب في تفسيره 187 - قال: وحدثني حرملة بن عمران، عن سليمان بن حميد قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يحدث عمر بن عبد العزيز قال: إذا فرغ الله من أهل الجنة والنار أقبل الله في ظللٍ من الغمام والملائكة، قال: فيسلم على أهل الجنة في أول درجة فيردون عليه السلام، قال القرظي: وهذا في القرآن :{سلامٌ قولا من ربٍ رحيم}ٍ، فيقول: سلوني، فيقولون: ماذا نسألك أي رب، قال: بلى سلوني، قالوا:نسألك أي رب رضاك، قال: رضائي أدخلكم دار كرامتي، قالوا: يا رب، وما الذي نسألك فوعزتك وجلالك ، وارتفاع مكانك، لو قسمت علينا رزق الثقلين لأطعمناهم ولأسقيناهم ولألبسناهم ولأخدمناهم لا ينقصنا من ذلك شيئا؛ قال: إن لدي مزيدا؛ قال: فيفعل الله ذلك بهم في درجتهم حتى يستوى فى مجلسه .. //قال الالبانى فى الصحيحه: ومن طريق حرملة بن يحيى: ثنا ابن وهب به.قلت:هذا إسناد جيد رجاله ثقات معروفون رجاله مسلم؛ غير سليمان بن حميد- وهو المزني-، وثقه ابن حبان6/385، وأخرج له في "صحيحه "، وروى عنه سبعة من الثقات، وقد ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق "22/220-222وذكر أنه مدني سكن دمشق، وروى له ابن حبان في "صحيحه"، وانظر "تيسير الانتفاع ". وقد خفيت هذه الحقائق على الأخ علي رضا؛ فجزم بأنه مجهول! //وقال الامام عثمان بن سعيد الدارمي بعد ان ذكر آثر محمد بن كعب القرظي: فهذه الأحاديث قد جاءت كلها وأكثر منها في نزول الرب تبارك وتعالى في هذه المواطن وعلى تصديقها والإيمان بها أدركنا أهل الفقه والبصر من مشايخنا لا ينكرها منهم أحد ولا يمتنع من روايتها حتى ظهرت هذه العصابة فعارضت آثار رسول الله برد وتشمروا لدفعها بجد" هـــــ .قلت ومنهم :حرمله بن عمران وعبد الله بن يزيد المقرئ وعبد الله بن صالح وعبد الله بن وهب ويونس بن عبد الأعلى المصرى وابراهيم بن سعيد الجوهرى ويزيد بن سنان القزاز وبشر بن موسى وغيرهم من رجال هذا الآثر// ‏‏ ‏ ‏

  10. #10

    افتراضي

    وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أحمد بن سعيد أبو جعفر الدارمي ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت خارجة ، يقول : الجهمية كفار ، بلغوا نساءهم أنهن طوالق ، وأنهن لا يحللن لأزواجهن ، ولا تعودوا مرضاهم ، ولا تشهدوا جنائزهم . ثم تلا : طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى.إلى قوله : الرحمن على العرش استوى.وهل يكون الاستواء إلا بجلوس ؟ // اخرجه الخلال فى السنة ٥/٨٨ - وعبد الله فى السنة ١/١٠٥ - وابن بطة في الابانة ٦/٩٨ - وحرب في المسائل ٣/١١١٧- وابن المبرد فى جمع الجيوش١/١٣٥ - والدشتى فى إثبات الحد - وأورده ابن القيم فى الصواعق المرسلة ٤/١٣٠٣
    ‏ وقد بين خارجة أن تفسير الاستواء بالجلوس لا يستوحشه إلا الجهمية ، ووافقه على ذلك :

    ١- عبد الله بن احمد ٢-وأحمد بن سعيد ٣- وحرب الكرماني وغيرهم

  11. #11

    افتراضي

    وعندى نصوص كثيره , وسوف اكتبها فيما بعد إن شاء الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    الأخ أبو مالك المديني شكرا على نقول انك انا اوافقكم في وجوب إثبات الصفات لفظا ومعنى ولكن اذا اثبت الاستواء ولم أقل استقر هل علي شيء

    الاخ ابو العلاء
    الأثر الذي عن عبد الله بن المبارك نقله شيخ الاسلام بدون سند أظن انه لم يثبت لهذا ومقاتل والكلبي مبتدعان متهمان بالكذب

    الأخ عبد الرحمن الاثر الأول ذكرته فيه راو مجهول لم يوقفه إلا ابن حبان وهو يوثق المجاهيل وأثر خارجة ضعفه القحطاني الذي حقق كتاب السنة للامام عبد الله بن احمد لأن فيه راوية مجهولا

    جزاكم الله خيرا أخوة الايمان شكرا على إجاباتكم ولكن أريد ان اعرف اذا لم أقل كلمة استقر هل هذا كفر او زندقة او هل علي شيء ام لا شيء علي ولم أقع في شيء خطير لاني أقلد بعض أهل العلم وهل في المسألة اجماع تحرم فيها المخالفة ام هي مسألة خلافية

    وهل ينطبق علي كلام الشيخ لا قدر الله
    قال عبد الرحمن آل الشيخ كما في الدرر السنية (3/215) :" وهو الذي ورد عن الصحابة، والتابعين من المفسرين وغيرهم، في معنى قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ إن معنى استوى: استقر، وارتفع، وعلا، وكلها بمعنى واحد؛ لا ينكر هذا إلا جهمي زنديق، يحكم على الله وعلى أسمائه وصفاته بالتعطيل، قاتلهم الله أنى يؤفكون".اه

    بارك الله فيكم شكرا على مساعدتكم

  13. #13

    افتراضي

    قولك :' الأخ عبد الرحمن الاثر الأول ذكرته فيه راو مجهول لم يوقفه إلا ابن حبان وهو يوثق المجاهيل".

    اقول :"هذا الآثر إسناده جيد على شرط الألباني , ومتن الآثر مقبول عند السلف بالإجماععلى شرط الدارمي , وتشهد لصحته نصوص آخرى ".


    قولك :" وأثر خارجة ضعفه القحطاني الذي حقق كتاب السنة للامام عبد الله بن احمد لأن فيه راوية مجهولا".

    أقول : المجهول تابعه غيره على بعض المتن , ولا يضر التفرد لأن متن الآثر مقبول عند عبد الله بن الإمام أحمد وأحمد بن سعيد وحرب الكرماني وغيرهم.
    فهل يجوز عندك أن يتهم عبد الله بن أحمد بقية السلف بالتجهم؟!!

    وهل يجوز عندك أن يتهم أحمد بن سعيد بقية السلف بالتجهم؟!!

    وهل يجوز عندك أن يتهم حرب الكرماني بقية السلف بالتجهم ؟!!

  14. #14

    افتراضي

    قال القاضى أبو يعلى فى إبطال التأويلات ص٥٩٢ : وقد أثبت السلف الأستواء فروى أبو بكر الخلال عن عبد الوهاب الوراق أنه قال استوى قال قعد//وقال ابن أبي القاسم فى إثبات الحد ص٨٨ :قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي قال: سمعت عبدالوهاب يقول: الرحمن على العرش استوى. قال: قعد// وقال الحافظ ابن تيمية :"وعن عبد الوهاب قال الرحمن على العرش استوى قال قعد".بيان تلبيس الجهمية ١/٤٣٥

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    --

  16. #16

    افتراضي

    قولك :" الأثر الذي عن عبد الله بن المبارك نقله شيخ الاسلام بدون سند أظن انه لم يثبت "

    اقول : " وعلى فرض صحته عندك , هل تقبله؟ ".

    قولك : "أني أقلد بعض أهل العلم".

    اقول :"الإستقرار لا يليق بالله عند الشيخ الألباني*, فهل تقلده أم يخرج من قائمة من تقلدهم؟".

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف التازي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخوة العلماء وطلبة العلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فأنا أؤمن بأن الله مستو على استواء يليق بجلاله وعظمته ومعناه عندي هو العلو والارتفاع ولكني خالفتكم في تفسيره بكلمة استقر فأنا لا أقول هذه الكلمة نفيا ولا إثباتا

    انا كما قلت اثبت العلو ولكن لا أقول استقر لا ازيد على نص القرآن استوى فهل يكفرني هذا الشيخ وهل انا جهمي على خطر والعياذ بالله

    ام عقيدتي ذكرت صحيحة لا شيء علي ولست واقعا في شيء خطير لأني أقلد بعض العلماء فيها

    بماذا تنصحوني يااخوان هل التزم عقيدتي المذكورة وأثبت عليها ولا شيء علي
    اخى الكريم يوسف التازي انت تقول لا انفى ولا اثبت-ثم بعد ذلك تقول - ولم أقل استقر هل علي شيء--وقولك ولكن لا أقول استقر- وهذا متعارض تمام مع قولك لا انفى ولا اثبت- لان هذا عين النفى للاستقرار --
    يقول الشيخ الغنيمان في شرح العقيدة الواسطية: ذكر السلف لمعنى الاستواء ألفاظاً أربعة كلها مترادفة، فقالوا هو: الارتفاع والعلو والصعود والاستقرار، فهذه الألفاظ الأربعة جاءت مروية بأسانيد عن الصحابة وغيرهم، وكلها بمعنىً واحد، وهو الاستواء. اهـ.

    بهذا يعلم ما في نفي الاستقرار عن معنى الاستواء من الخطأ.
    ثم لابد من التنبه إلى أن كل لازم يُنفَى معنى الاستقرار من أجله، أنه يلزم مثله في لفظ الاستواء نفسه، وفي بقية معانيه من الصعود والارتفاع والعلو.



    ذكر شيخ الإسلام في القاعدة الرابعة من الرسالة التدمرية: أن كثيرا من الناس يتوهم في بعض الصفات أنها تماثل صفات المخلوقين ثم يريد أن ينفي ذلك الذي فهمه فيقع في أربعة أنواع من المحاذير:
    أحدها كونه مثل ما فهمه من النصوص بصفات المخلوقين وظن أن مدلول النصوص هو التمثيل.
    الثاني أنه إذا جعل ذلك هو مفهومها وعطله، بقيت النصوص معطلة عما دلت عليه من إثبات الصفات.
    الثالث أنه ينفي تلك الصفات عن الله عز وجل بغير علم.. الرابع: أنه يصف الرب بنقيض تلك الصفات من صفات الأموات والجمادات أو صفات المعدومات.
    ومثال ذلك أن النصوص كلها دلت على وصف الإله بالعلو والفوقية على المخلوقات واستوائه على العرش، فيظن المتوهم أنه إذا وصف بالاستواء على العرش كان استواؤه كاستواء الإنسان على ظهور الفلك والأنعام، فيخيل له أنه إذا كان مستويا على العرش كان محتاجا إليه كحاجة المستوي على الفلك والأنعام، فقياس هذا أنه لو عدم العرش لسقط الرب سبحانه وتعالى، ثم يريد بزعمه أن ينفي هذا فيقول: ليس استواؤه بقعود ولا استقرار. ولا يعلم أن مسمى القعود والاستقرار يقال فيه ما يقال في مسمى الاستواء ؛ فإن كانت الحاجة داخلة في ذلك فلا فرق بين الاستواء والقعود والاستقرار، وليس هو بهذا المعنى مستويا ولا مستقرا ولا قاعدا، وإن لم يدخل في مسمى ذلك إلا ما يدخل في مسمى الاستواء فإثبات أحدهما ونفي الآخر تحكم (مجموع الفتاوى 3 / 48 باختصار).[مختصر من الاسلام سؤال وجواب]--------------الامر اخى الكريم يوسف التازى كما قال شيخ الاسلام فإثبات أحدهما ونفي الآخر تحكم (مجموع الفتاوى 3 / 48 باختصار).---وكما قال الشيخ الغنيمان



    كل لازم يُنفَى معنى الاستقرار من أجله، أنه يلزم مثله في لفظ الاستواء نفسه، وفي بقية معانيه من الصعود والارتفاع والعلو.-----فما الداعى عندك اخى الكريم بقولك لا أقول استقر---اذا كان الداعى قولك لا ازيد على نص القرآن استوى-- الاجابة - هل هذا النص له معنى فى كلام العرب ام لا فاذا كان له معنى ثابت فى كلام العرب وفى كلام السلف فهل انت على طريق اهدى من طريق - أهل العلم من أهل السنة والجماعة.

    فى قوله تعالى: [الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى] (طه: 5). صفة الاستواء لها معنى ثابت وهو العلو والفوقية والاستقرار على الشيء، تقول: استوى الرجل على سطح البيت، أي علا واستقر فوقه، والله عز وجل عال على عرشه، بائن عن خلقه.--- وكما قال بن عبد البر (والاستواء معلوم في اللغة ومفهوم وهو العلو والارتفاع على الشيء والاستقرار والتمكن فيه---الامر اخى الكريم كما قال شيخ الاسلام بن تيمية-أن مسمى القعود والاستقرار يقال فيه ما يقال في مسمى الاستواء ]- وان كل لازم يُنفى معنى الاستقرار من اجله انه يلزم مثله فى لفظ الاستواء نفسه



    فانا أتوقف في كلمة استقر لا انفيها ولا أثبتها بل أتوقف عند النص لا ازيد أرى أن هذا هو الاسلم والأحوط حتى لا يعاقبني الله لا قدر الله
    من قال انها خارج معنى النص--بل هى من معانى النص كما ورد فى اللغة وكلام السلف
    ومعناه عندي هو العلو والارتفاع ولكني خالفتكم في تفسيره بكلمة استقر فأنا لا أقول هذه الكلمة نفيا ولا إثباتا بل لا ازيد على النص
    بل زدت على النص اخى الكريم--فمن اين جئت بكلمة الارتفاع- والنص هو الاستواء-فان قلت الارتفاع من معانى الاستواء كما فى لغة العرب قلنا كذلك الاستقرار من معانى الاستواء كما فى لغة العرب سواء بسواء-------
    فأنا لا أقول هذه الكلمة نفيا ولا إثباتا
    هذه القاعدة ليس محلها هنا اخى الكريم- ولكن فى الالفاظ التى لم ترد فى الكتاب والسنة كلفظ الجسم والجوهر والحد وغيرها من الالفاظ التى لم ترد فى الكتاب والسنة نفيا واثباتا فانها متضمنة حقا وباطل-يقول الشيخ سليمان بن سحمان-فاعلم وفقني الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح أن لفظ الجوهر والعرض والجسم ألفاظ مبتدعة مخترعة لم يرد بنفيها ولا إثباتها كتاب ولا سنة ولا قول صاحب ولا أحد من أئمة التابعين ولا من بعدهم من الأئمة المهتدين الذين يعتد بقولهم في هذا الباب. فإذا تحققت ذلك فهذه الألفاظ التي لم يرد نفيها ولا إثباتها لا تُطلق حتى ينظر في مقصود قائلها، فإن كان معنى صحيحا قُبل، لكن ينبغي التعبير عنه بألفاظ النصوص دون الألفاظ المجملة إلا عند الحاجة مع قرائن تبين المراد، مثل أن يكون الخطاب مع من لا يتم المقصود معه إن لم يخاطب بها ونحو ذلك. فإذا تبين هذا فالواجب على من منحه الله العلم والمعرفة أن ينظر في هذا الباب، أعني باب الصفات، فما أثبته الله ورسوله أثبته، وما نفاه الله ورسوله نفاه. والألفاظ التي ورد بها النص يعتصم بها في الإثبات والنفي، فنثبت ما أثبته الله ورسوله من الألفاظ والمعاني، وننفي ما نفته نصوصها من الألفاظ والمعاني.....[ دقق جيدا اخى الكريم يوسف التازي فى كلمة -الألفاظ والمعاني -يتضح لك الفارق ]

    إذا تقرر هذا فلا بد من ذكر كلام أئمة أهل السنة على هذه الألفاظ المبتدعة المخترعة التي أدخلها بعض المنتسبين إلى السنة من أهل الكلام وغيرهم في العقائد ونسبها بعضهم إلى مذهب السلف رضوان الله عليهم، وذلك مثل لفظ الجوهر والجسم والأعراض والأغراض والأبعاض والحدود والجهات وحلول الحوادث وغيرها.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه: وكانت المعتزلة تقول: إن الله منزه عن الأعراض والأبعاض والحوادث والحدود؛ ومقصودهم نفي الصفات ونفي الأفعال ونفي مباينته للخلق وعلوه على العرش، وكانوا يعبرون عن مذهب أهل الإثبات أهل السنة بالعبارات المجملة التي تشعر الناس بفساد المذهب، فإنهم إذا قالوا: إن الله منزه عن الأعراض لم يكن في ظاهر العبارة ما ينكر، لأن الناس يفهمون من ذلك أنه منزه عن الاستحالة والفساد كالأعراض التي تعرض لبني آدم من الأمراض والأسقام، ولا ريب أن الله منزه عن ذلك، ولكن مقصودهم أنه ليس له علم ولا قدرة ولا حياة ولا كلام قائم به ولا غير ذلك من الصفات التي يسمونها أعراضا. وكذلك إذا قالوا: إن الله منزه عن الحدود والأحياز والجهات، أوهموا الناس بأن مقصودهم بذلك أنه لا تحصره المخلوقات ولا تحوزه المصنوعات، وهذا المعنى صحيح، ومقصودهم به أنه ليس مباينا للخلق ولا منفصلا عنه، وأنه ليس فوق السموات رب، ولا على العرش إله، وأن محمدا لم يعرج إليه، ولم ينزل منه شيء، ولا يصعد إليه شيء، ولا يتقرب إليه بشيء، ولا ترفع الأيدي إليه في الدعاء ولا غيره، ونحو ذلك من معاني الجهمية. وإذا قالوا إنه ليس بجسم، أوهموا الناس أنه ليس من جنس المخلوقات ولا مثل أبدان الخلق، وهذا معنى صحيح، ولكن مقصودهم بذلك أنه لا يرى ولا يتكلم بنفسه ولا تقوم به صفة، ولا هو مباين للخلق، وأمثال ذلك. وإذا قالوا لا تحله الحوادث، أوهموا الناس أن مرادهم أنه لا يكون محلا للتغيرات والاستحالات ونحو ذلك من الأحداث التي تحدث للمخلوقين فتحيلهم وتفسدهم، وهذا المعنى صحيح، ولكن مقصودهم بذلك: أنه ليس له فعل اختياري يقوم بنفسه ولا له كلام ولا فعل يقوم به يتعلق بمشيئته وقدرته، وأنه لا يقدر على استواء أو نزول أو إتيان أو مجيء، وأن المخلوقات التي خلقها الله لم يكن منه عند خلقها فعل أصلا بل عين المخلوقات هي الفعل، ليس هناك فعل ومفعول وخلق ومخلوق، بل المخلوق عين الخلق والمفعول عين الفعل ونحو ذلك. - انتهى.---------

  18. #18

    افتراضي

    ‏ |عبد الله بن عباس | ‏ ‏
    ‏ عن عبد الله ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم [ إن لله جلساء يوم القيامة]--- //قال السيوطي في البدور السافرة 106:"إسناده جيد". . وقال الدمياطي فى المتجر الرابح:284:"إسناده حسن". . وجلساء مفردها جليس , وجليس الله يجلس مع الله على شرط لغة العرب
    وقال ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص158 : وفي تفسير السدي عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس الرحمن على العرش استوى قال قعد //قال الألباني: السدي- واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن- كلام يسير لا يضر، وهو من رجال مسلم// السلسله الصحيحه٧/٩٩٧ ‏ ‏ ‏
    قال عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما : "الكرسي موضع القدمين".

    وإثبات المجلس لله ليس بأغرب من إثبات الموضع لله, وإن كان الله لا يليق به أن يجلس على عرشه فكيف يليق بالله أن يضع قدمه على كرسيه؟!

    ويتبع ببقية النصوص فيما بعد إن شاء الله تعالى

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    شكرا على اجوبتكم جزاكم الله خيرا
    لكن أريد ان اعرف اذا لم أقل كلمة استقر هل هذا كفر او زندقة او هل علي شيء ام لا شيء علي ولم أقع في شيء خطير لاني أقلد بعض أهل العلم وهل في المسألة اجماع تحرم فيها المخالفة ام هي مسألة خلافية

    وهل ينطبق علي كلام الشيخ لا قدر الله
    قال عبد الرحمن آل الشيخ كما في الدرر السنية (3/215) :" وهو الذي ورد عن الصحابة، والتابعين من المفسرين وغيرهم، في معنى قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ إن معنى استوى: استقر، وارتفع، وعلا، وكلها بمعنى واحد؛ لا ينكر هذا إلا جهمي زنديق، يحكم على الله وعلى أسمائه وصفاته بالتعطيل، قاتلهم الله أنى يؤفكون".اه

    بارك الله فيكم شكرا على مساعدتكم انا المهم عندي هو النجاة من عذاب الله نسأل الله السلامة والعافية

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ الألباني:" مقتضى راي السلف ان نحذف الاستقرار من العلو

    ‏ قلت : الشيخ يفسر الاستواء بالعلو العام ,*وهذا غلط لأن السماء ليست مستويه على الأرض !

    السؤال
    قال الألباني رحمه الله: لا يجوز وصف الله بالاستقرار، لأن الاستقرار من صفات البشر وليس من صفات رب البشر ـ ونحن نقول إن معنى الاستواء هو العلو والارتفاع والاستقرار, مما يعني أن الاستقرار عندنا بمعنى الاستواء، فلمذا اعتبرها صفة للبشر لا تقبل في حق الله؟ وهذا الاختلاف هل هو فقهي أم عقدي؟.

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فالاستقرار من معاني الاستواء المنقولة عن السلف، وقد تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 118504.
    وللشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف تحقيق مفيد لرسالة الاعتقاد القادري لأبي طاهر الكرجي، نشر في العدد التاسع والثلاثين من مجلة جامعة أم القرى، قال فيه: بعض الأئمة تعقّب هذا الاعتقاد، فقد ساق الحافظ الذهبي مآخذ لطيفة لبعض عبارات الاعتقاد، فقد حكى الذهبي هذه العبارات: كان ربنا عزّ وجلّ وحده لا شيء معه، ولا مكان يحويه، فخلق كل شيء بقدرته، وخلق العرش لا لحاجة إليه، فاستوى عليه استواء استقرار كيف شاء وأراد، لا استقرار راحة كما يستريح الخلق، ثم أعقبها بقوله: قلت: ليته حذف ـ استواء استقرار ـ وما بعده، فإن ذلك لا فائدة فيه بوجه، والباري منزه عن الراحة والتعب... ويمكن أن يُستدرك على تعقيب الإمام الذهبي، فيقال: إن قوله: ليته حذف استواء استقرار ـ محل نظر، فإن عدداً كثيراً من أهل العلم قالوا: إن معنى استوى العرش: استقر انظر: تفسير البغوي 2/165، وشرح حديث النزول لشيخ الإسلام صـ 390، وشرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان 1/356ـ وقال الحافظ ابن عبد البر: الاستواء الاستقرار في العلو، بهذا خاطبنا الله عزّ وجلّ ـ ولا محذور في تفسير الاستواء بالاستقرار، فإن ذلك لا يوهم نقصاً ولا تمثيلاً، بل هذا المعنى على الوجه اللائق بالله تعالى، لاسيما وأن تلك العبارة ـ التي تمنى الذهبي حذفها ـ قد نقلها أئمة كبار كابن تيمية في كتابه الدرء، وابن القيم في كتابه الصواعق المرسلة وقررا ذلك دون تعقيب. اهـ.


    وأما الخلاف في هذه المسألة فلا يقال فيه: هل هو فقهي أم عقائدي؟ فليس هذا من الفقه في الاصطلاح، وإنما يقال فيه: هل هو من الفروع أم من الأصول؟ وهل يسوغ الخلاف فيه أم لا؟ ولجواب ذلك يمكن الرجوع للفتوى رقم: 132935.


    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=197839

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •