هذه الآية من المشكلات جدا في التفسير حتى أن ابن تيمية رحمه الله أقر أن هناك من أشكل عليه تفسير هذه الآية إلا أنه رحمه الله لما شرع في تفسيرها لم يزل الإشكال عندي
الآية " وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا "
فيها أمور :
1- هل الآية تدل على جواز التيمم للحاضر الصحيح بالإضافة للمريض والمسافر أم المريض والمسافر فقط ؟؟
2- هل " أو " على ظاهرها في التقسيم أم هي بمعنى " و" في الموضعين الأخيرين , على أني أستبعد جدا أن تكون بمعنى " و" في الموضعين الأخيرين لأن سياق الآية يدل على التقسيم والتنوع , وإذا كانت على ظاهرها فما معناها ؟؟
3- هل يصح الاستدلال بهذه الآية - كما قال بعض أهل العلم لكنهم قليل- على جواز التيمم للمسافر والمريض حتى مع وجود الماء ؟؟ راجع نفسير المنار للشيخ رشيد رضا
عموما تفسير الآية يحتاج إلى مزيد عناية - فإنها عندي من المعضلات - فهل عند احد من الإخوة الأفاضل تفسيرا قيما يزل كل الإشكالات الفقهية واللغوية لهذه الآية ؟؟
وجزاكم الله خيرا