لما قرأت كلمات الرافعي هذه دار في خَلَدي سؤالٌ وهو: ماذا لو كان الرافعي في زمن مواقع التواصل الاجتماعي؟
يقول رحمه الله: فأصبح كلّ من يكتب ينشرُ له، وكلّ من ينشر له يَعُدُّ نفسه أديبا، وكلّ من عدَّ نفسه أديبًا جاز له أن يكون صاحب مذهب ... وحي القلم ٨٠٧.
قلتُ: ولهذا تجد كثيرًا من هؤلاء يتطاول على العلماء والأدباء ... وزادهم غرورًا أولئك الجهّال بثنائهم عليهم، ورحم الله ابن القيّم فقد قال في مدارج السالكين ١/١٨٩:
فكم من مستدرجٍ بالنعم وهو لا يشعر، مفتونٍ بثناء الجهّال عليه.
نسأل الله السلامة.