علم المناسبات القرآنية - التناسب - المناسبة
https://vb.tafsir.net/tafsir7694/#.W5zpIVVKjDcوقد اهتم المسلمون بعلم المناسبة تدريسا و تأليفا ، و لعل أول من عمل على نشر هذا العلم وإذاعته بين الناس أبو بكر النيسابوري ( ت 324 ) .
من أبرز من اعتنى بعلم المناسبة من العلماء:
1- أبو بكر النيسابوري رحمه الله، حيث كان كثير العلم في الشريعة والأدب، وكان يقول على الكرسي في بغداد إذا قرئت عليه الآية:لمَ جعلت الآية جنب هذه؟ وما الحكمة في جعل هذه السورة في جنب هذه السورة؟
وكان يزري على علماء بغداد لعدم علمهم بالمناسبة. وقد نسب السيوطي رحمه الله إليه أنه أول من سبق إلى هذا العلم.والصحيح أن أن أولية علم المناسبة القرآنية غير واضحة تمام الوضوح إلى الآن، ولا سيما مع بقاء كثير من مصادر التفسير وعلوم القرآن مخطوطة بعيدة عن أيدي الباحثين. وقد كتب الدكتور الفاضل عبدالحكيم الأنيس في مسألة نشأة علم المناسبات بحثاً ضافياً في مجلة (الأحمدية) التي تصدر عن دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث في دبي بالإمارات العربية المتحدة في العدد الحادي عشر - جمادى الأولى 1423هـ بعنوان: (أضواء على ظهور علم المناسبة القرآنية) بين فيه أقول العلماء في نشأة هذا العلم، وخلص إلى عدم وضوح الرؤية في هذه المسألة، وبين صواب ما ذكره السيوطي وأكثر الباحثين من بعده. فليراجعه من أراد الاستزادة في هذه المسألة.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/alshehry/0...#ixzz5RAXMXaSt
جزاكم الله خيرا
وإياكم وبارك الله فيكم وحفظكم
أول من صنَّففي الأربعينيات هو:ابن المبارك (ت 181هـ)،قال أبو طاهر السِّلَفي:(فأقدمهم أبو عبدالرحمن؛ عبدالله بن المبارك المروزي).
[الأربعين البلدانية (ص26)،كذلك ذكر أوَّليَّة ابن المبارك: ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 118)، والبكري في مقدمة أربعيه (ص24)، والنووي في مقدمة أربعيه (ص39). وقد رتَّب العلائي في إثارة الفوائد المجموعة (1/ 438)، وابن حجر في المعجم المفهرس (ص209)، الأربعينات على الأقدمية، فبدآ بأربعي محمد بن أسلم الطوسي، لكن مرادهما: ما وقفا عليه، وروياه بإسنادهما، والظاهر أنهما لم يقفا على أربعي ابن المبارك].إشارات حول كتب الأربعينات الحديثية
أول كتاب فقهي أفرد في الأحكام المتعلقة بالنساء: (أحكام النساء)، لابن العطار: (علاء الدين بن العطار الشافعي: ت 724).
وفقكم الله وبارك الله فيكم
أول مَنْ صنَّفَ الغريب في الإسلام
وقد اختلف العلماء في بداية التأليف في غريب الحديث، ومن ذلك قول الحاكم في علوم الحديث (ت 411 هـ): "أول مَنْ صنَّفَ الغريب في الإسلام النضر بن شميل (ت 203 هـ)، ثم صنَّف فيه أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ) كتابه الكبير، وقيل غير ذلك" [2]، وذهب ابن الأثير إلى أنَّ أوَّلَ من ألَّف في غريب الحديث النضر بن شميل (ت 203هـ)، ومحمد بن المستنير المعروف بقُطْرب (ت 211 هـ)، وأبو عبيدة مَعْمَر بن المثنَّى التيمي (ت 210 هـ)، وعبدالملك بن قُريب الأصمعي (ت 216 هـ) [3].
____________
[2] توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار: 2/ 235، نقلًا من كتاب علوم الحديث؛ للحاكم.
[3] النهاية في غريب الحديث 1/ 5-6، وعلوم الحديث ومصطلحه: 111.
https://www.alukah.net/culture/0/134197/#ixzz5qk95kXRr
جزاكم الله خيرًا
قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى - :
" لعل أقدم كتاب عُنِيَ بشرح لغة التشريع، وإعطاء دراسة عنها هو :كتاب الزينة، لأبي حاتم أحمد بن حمدان الرازي، المتوفى سنة 322 هـ، وهو أحسنُ كتابٍ وقفت عليه في هذا الصدد ."
فقه النوازل 1/110