الشيخ الدكتور أحمد عدنان صالح الحمداني الحائز على شهادة الماجستير في التاريخ من معهد التاريخ العربي للدراسات العليا - قسم التاريخ والحضارة في بغداد عام 2007م، والحاصل على شهادة الدكتوراه من المعهد ذاته - قسم التراث الفكري عام 2011م.
له من التحقيقات : ((الدُّرُّ المَنظُومُ في فَضْلِ الرَّوم)) لشِهابِ الدِّين الحَسَنيِّ الحَمَويِّ، و((تاريخ العُتْبِي)).
وله مشتبهات القران او متشابه القران للكسائي طيع عام 2008 مؤسسة المحتار
وقد عمل له ما يلي :
-مقابلة النسخ واظهار الفروق .
-اضافة الفوائد والتعليقات وترجمة الاعلام.
-فهرست للمواضيع وللمصادر والمراجع .
ويُعَدُّ تاليفه عن الطيالسي ومروياته التاريخية من التصانيف القيمة
(والطَّيالِسيُّ أوَّلَ مَنْ صَنَّفَ في المَسانيد، والمسانيدُ: مصنفاتٌ حديثيةٌ التزم مصنِّفوها فيها ذكرَ الأحاديث والروايات مرتبةً على أسماء الصحابة، فقد حوى هذا المَسندُ التشريع والسيرة والتاريخ.
والطَّيالِسيُّ رُغمَ شُهرته, لكنَّه لم يَنَل ما يستحقُّ من العناية والبحث والدراسة، فجاء هذا الكتاب لسد هذه الثغرة, ولإبراز شخصيته، ولدراسة مسنده.
وقد انحصر الجهد في هذا الكتاب في عدة أمورٍ أهمُّها:
1- استخراج المرويات التاريخية من المسند، ومن ثمَّ تخريجها تخريجاً دقيقاً, مع بيان درجة صحتها، وذلك عن طريق الاستعانة بأقوال العلماء في ذلك.
2- مقارنة هذه المرويات بمرويات المؤرِّخين من كتب التاريخ العام والسيرة والطبقات.
3- تفنيد الروايات الضعيفة الواردة في المسند، والتي تتعارض مع الروايات الثابتة في كتب الحديث والسيرة والتاريخ.
4- شرح الروايات، وتحليلها, وتوثيقها, ونسبة الأقوال إلى قائليها.
وقد اشتمل هذا الكتاب ثلاثة فصول:
فالفصل الأول تَضَمَّن دراسةً لحياة الطيالسي من خلال التعريف باسمه, وكنيته, ولقبه, ومولده, ووفاته، ونشأته, ورحلاته.
أما الفصل الثاني: فقد تضمَّنَ دراسةً لشيوخه وتلامذته, وثناء العلماء عليه, ومؤلفاته, وعصره, وكذا التعريف بالمسند, ومنهجه, وموارده, وأهميته.
أما الفصل الثالث: فقد حوى دراسةً تحليليةً لمرويات المسند التاريخية في عصر الرسالة.
أما الطَّيالِسِيُّ فهو:
أبو داودَ سُلَيمانُ بنُ داودَ بنِ الجَارُودِ الطَّيالِسيُّ مَولَى قُرَيشٍ (133-204هـ)، فارِسِيُّ الأصل، مِنْ كبارِ حُفَّاظِ الحديث، سَكَنَ البَصرةَ وتُوفِّي بها. كان يحدِّث مِن حِفظِه، وسُمِعَ يقول: أَسْرُدُ ثلاثينَ ألفَ حديثٍ ولا فخر!
له: ((المسند)) جمعَه بعضُ الحفَّاظِ الخُرَاسانيين) منقول .
وأما المُحَقِّقُ للشيخ احمد فهو:
-ذم الوسوسة طبع قديما عام 1985
-وقاعدو جليلة لابن تيمية تحقيق عام 1986
وغيرها وقد مر الشيخ في بغداد بظروف عصيبة من قبل المليشيات الحاقدة ولولا حفظ الله للشيخ وعنايته لكان حاله حال من قتل من العلماء والادباء والمفكرين والشيخ له همة في تعلم الطلاب وعموم الناس مصطلح الحديث وفقهه وتربيتهم على معاني الاسلام ومكارم الاخلاق وقد اثر البقاء في بغداد ورضي باليسير من الدنيا من اجل تبليغ رسالة الاسلام نسال الله ان يحفظه ويحميه من كيد الرافضة والحاقدين ...
كتبه مرشد الحيالي.