قال الشيخ مقبل - رحمه الله -
"وهنا أمر : في عبارات بعض أهل العلم أنهم يقولون : الزيدية أقرب الناس إلى أهل السنة
وأنا أقول : إن الذين قالوا هذه المقالة لم يدرسوا كتب الزيدية ، حتى يعرفوا عقائدهم ، فالزيدية منهم من يعتبر الشافعية كفار ، ويعتبر الأتراك كفاراً ، حتى إن إسماعيل بن القاسم أبو المتوكل ألف كتاباً بعنوان :
" إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع "
ويقول : إنني لا أخاف بما أخذ من أموالهم ، ولكن أخاف مما تركت لهم ، أن يعاقبني الله لماذا تركت هذا المال لهم وهم مجبرة - أي يقولون : أن الله جبر العبد على عمل المعاصي ، وهذا ليس بصحيح ، الشافعية ليسوا بمجبرة
ونحن بحمد الله كتبنا كتابة في مجلدين بعنوان :
"صعقة الزلازال لنسف أباطيل أهل الرفض والإعتزال "
وهو مطبوع منشور والفضل في هذا لله ، ونجن جنون أهل صعدة الشيعة ، ولكن الكتاب منقول من كتبهم هم أنفسهم والحمد لله .
وأيضاً شيعة اليمن غالبهم روافض قال بعضهم : إئتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضياً كبير "
--------------------------------------------------------------------------------------------
من شريط : ( جلسة بالحرازات )
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=1946