تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إدخال الطعام على الطعام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إدخال الطعام على الطعام

    نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إدخال الطعام على الطعام
    ما صحة ذلك ؟

  2. افتراضي

    لا أصل له، ولم أقف عليه بصيغة النهي! ولكن قال شهاب الدين النفراوي في "الفواكه الدواني" (2/317): "ولما ورد: «المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، وأصل كل داء البردة. والحمية خلو البطن من الطعام، والبردة إدخال الطعام على الطعام..» إلخ. من كلام بعض الحكماء أدخله بعض الوضاع في المسند المرفوع ترويجا له".
    وقال عبد الخالق بن أسد الأطرابلسي في "المعجم" (ص: 116): "ويُروى: «أصلُ كلُّ داءٍ البَرَدَةُ»، وهو إدخالُ الطعامِ على الطعامِ، وقالَ القائلُ:وإدخالُ الطعامِ على الطعامِ ... حرامٌ أو شَبيهٌ بالحرامِ".
    وقيل: أن هذا من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب.
    والله أعلى وأعلم.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    أحسن الله إليك أبا عاصم على فوائدك النافعة .
    فائدة :
    قال ابن خلدون في المقدمة :
    الفصل التاسع والعشرون في صناعة الطب وانها محتاج اليها في الحواضر والامصار دون البادية :
    هذه الصناعة ضرورية في المدن والأمصار لما عرف من فائدتها فإن ثمرتها حفظ الصحة للأصحاء ودفع المرض عن المرضى بالمداواة حتى يحصل لهم البرء من أمراضهم .
    واعلم أن أصل الأمراض كلها إنما هو من الأغذية كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الجامع للطب وهو قوله: المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء وأصل كل داء البردة . ( قلت - أبو مالك المديني - : وهو حديث لا يصح ) فأما قوله : المعدة بيت رأس الدواء فالحمية الجوع وهو الاحتماء من الطعام والمعنى أن الجوع هو الدواء العظيم الذي هو أصل الأدوية وأما قوله: أصل كل داء البردة.
    فمعنى البردة إدخال الطعام على الطعام في المعدة قبل أن يتم هضم الأول وشرح هذا أن الله سبحانه خلق الإنسان وحفظ حياته بالغذاء يستعمله بالأكل وينفذ فيه القوى الهاضمة والغاذية إلى أن يصير دما ملائما لأجزاء البدن من اللحم والعظم ثم تأخذه النامية فينقلب لحما وعظما ومعنى الهضم طبخ الغذاء بالحرارة الغريزية طورا بعد طور حتى يصير جزءا بالفعل من البدن وتفسيره أن الغذاء إذا حصل في الفم ولاكته الأشداق أثرت فيه حرارة الفم طبخا يسيرا وقلبت مزاجه بعض الشيء كما تراه في اللقمة إذا تناولتها طعاما ثم أجدتها مضغا وترى مزاجها غير مزاج الطعام ثم يحصل في المعدة فتطبخه حرارة المعدة إلى أن يصير كيموسا وهو صفو ذلك المطبوخ وترسله إلى الكبد وترسل ما رسب منه في المعى ثفلا ينفذ إلى المخرجين ثم تطبخ حرارة الكبد ذلك الكيموس إلى أن يصير عبيطا وتطفو عليه رغوة من الطبخ هي الصفراء وترسب منه أجزاء يابسة هي السوداء ويقصر الحار الغريزي بعض الشيء عن طبخ الغليظ منه فهو البلغم ثم ترسلها إلى الكبد كلها في العروق والجداول ويأخذها طبخ الحال الغريزي هناك فيكون عن الدم الخالص بخار حار رطب يمد الروح الحيواني وتأخذ النامية مأخذها في الدم فيكون لحما ثم غليظه عظاما ثم يرسل البدن ما يفضل عن حاجاته من ذلك فضلات مختلفة من العرق واللعاب والمخاط والدمع وهذه صورة الغذاء وخروجه من القوة إلى الفعل لحما ...أهـ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اعتذر ولكن لا يمكنني فتح موضوع جديد بسبب خلل أو عطل يحدث معي في المجلس !!!

    في صحيح البخاري :
    (إذا كانَ جنح اللَّيلِ أو أمسَيتُم فكفُّوا صِبيانَكم فإنَّ الشَّياطينَ تنتشِرُ حينئذٍ فإذا ذهبَ ساعةٌ منَ اللَّيلِ فخلُّوهم ...)

    جنح الليل أي أقبل ، فكفوا صبيانكم أي منعهم من الخروج ذلك الوقت

    فهل المراد منعهم من الخروج عند إقبال الليل بظلامه في ذلك الوقت فقط ؟ أم قوله ( أمسيتم) تعني طوال الليل ؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    بارك الله فيكم، علَّ هذا يفيد:



    هل هناك دليل على أن وقت المغرب هو وقت انتشار الشياطين، وأنه يجب إدخال الأطفال إلى المنزل في هذا الوقت؟





    الحمد لله

    نعم، ورد في هذا الأدب جملة من الأحاديث الصحيحة. فمن ذلك ما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


    ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ)


    رواه البخاري (3280) ومسلم (2012) ، وبوب عليه النووي بقوله : باب الأمر بتغطية الإناء ، وإيكاء السقاء ، وإغلاق الأبواب ، وذكر اسم الله عليها ، وإطفاء السراج والنار عند النوم ، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب .

    وروى مسلم (2013) عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ – أي كل ما ينتشر من ماشية وغيرها - وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ) .


    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ـ في الحديث الأول ـ :

    " ( جُِنح الليل ) هو بضم الجيم وبكسرها ، والمعنى : إقباله بعد غروب الشمس ، يقال : جنح الليل : أقبل .

    قوله : ( فخلوهم ) قال ابن الجوزي : إنما خيف على الصبيان في تلك الساعة ، لأن النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة معهم غالبا ، والذكر الذي يحرز منهم مفقود من الصبيان غالبا ، والشياطين عند انتشارهم يتعلقون بما يمكنهم التعلق به ، فلذلك خيف على الصبيان في ذلك الوقت .

    والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛ لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " انتهى.

    " فتح الباري " (6/341)

    وقال الإمام النووي رحمه الله :

    " هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر صلى الله عليه وسلم بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ، ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب ، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان : ( لا مبيت ) أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة .

    وفى هذا الحديث الحث على ذكر الله تعالى في هذه المواضع ، ويلحق بها ما في معناها ، قال أصحابنا : يستحب أن يذكر اسم الله تعالى على كل أمر ذي بال ، وكذلك يحمد الله تعالى في أول كل أمر ذي بال ، للحديث الحسن المشهور فيه .

    قوله ( جنح الليل ) هو بضم الجيم وكسرها ، لغتان مشهورتان ، وهو ظلامه ، ويقال : أجنح الليل : أي : أقبل ظلامه ، وأصل الجنوح الميل .

    قوله صلى الله عليه وسلم : ( فكفوا صبيانكم ) أي : امنعوهم من الخروج ذلك الوقت .

    قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الشيطان ينتشر ) أي : جنس الشيطان ، ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ . والله أعلم " انتهى.

    " شرح مسلم " (13/185)

    وسئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :

    " في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري : ( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم ) ثم جاء فيه : ( وأطفئوا مصابيحكم ) فهل هذا الأمر للوجوب ؟ وإن كان للاستحباب فما هي القرينة الصارفة له عن الوجوب ؟

    فأجابت :

    " هذه الأوامر الواردة في الحديث محمولة على الندب والإرشاد عند أكثر العلماء ، كما نص عليه جماعة من أهل العلم ، منهم : ابن مفلح في " الفروع " (1/132) ، والحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (11/87) والله أعلم " انتهى.

    " فتاوى اللجنة الدائمة " (26/317)

    والله أعلم .




    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    ما هو الوقت المحدد في عدم خروج الأطفال قبل المغرب بساعة أو قبلها بنصف ساعة؟
    وجزاكم الله خيرا.



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالوقت المحدد لعدم إخراج الأطفال هو عند غروب الشمس أو قبيل الغروب بقليل، وليس قبل المغرب بساعة أو نصف ساعة، ويستمر المنع حتى تذهب شدة الظلمة وهي الوقت الذي بين المغرب والعشاء، وهذا هو المستفاد من مجموع الأحاديث في هذا الباب وشرح العلماء لها.
    فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ. الحديث رواه البخاري و مسلم.
    قال النووي في شرح صحيح مسلم: قَوْله : جُنْح اللَّيْل هُوَ ظَلَامه, وَيُقَال: أَجْنَحَ اللَّيْل أَيْ: أَقْبَلَ ظَلَامه. فَكُفُّوا صِبْيَانكُمْ أَيْ: اِمْنَعُوهُمْ مِنْ الْخُرُوج ذَلِكَ الْوَقْت. انتهى.
    وقال الشبيهي الإدريسي في الفجر الساطع على الصحيح الجامع: إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ: أي أوله عند غروب الشمس. انتهى.
    وقد وردت رواية أخرى أوضح في بيان الوقت المحدد لمنع الأطفال وأنه عند الغروب، وهي قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ. رواه مسلم.
    قال النووي: الْفَوَاشِي كُلّ مُنْتَشِر مِنْ الْمَال كَالْإِبِلِ وَالْغَنَم وَسَائِر الْبَهَائِم وَغَيْرهَا, وَفَحْمَة الْعِشَاء ظُلْمَتهَا وَسَوَادهَا، وَفَسَّرَهَا بَعْضهمْ هُنَا بِإِقْبَالِهِ وَأَوَّل ظَلَامه، وَكَذَا ذَكَرَهُ صَاحِب نِهَايَة الْغَرِيب، قَالَ: وَيُقَال لِلظُّلْمَةِ الَّتِي بَيْن صَلَاتَيْ الْمَغْرِب وَالْعِشَاء: الْفَحْمَة، وَلِلَّتِي بَيْن الْعِشَاء وَالْفَجْر الْعَسْعَسَة. انتهى.

    فعلى هذا، يبدأ وقت المنع من غروب الشمس حتى دخول وقت صلاة العشاء، فإذا ذهب هذا الوقت فلا حرج في خروج الأطفال، وهذه الأوامر الواردة في الحديث محمولة على الندب والإرشاد عند أكثر العلماء، كما نص عليه جماعة من أهل العلم، منهم: ابن مفلح في الفروع، والحافظ ابن حجر في فتح الباري.
    ولمزيد من الفوائد حول هذا الموضوع تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 61192 ، 6978، 18698.
    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=121233
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    هل ورد في السنة النهي عن إدخال الطعام على الطعام ؟
    السؤال:
    هل ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه النهي عن إدخال الطعام على الطعام ؟
    الجواب :
    الحمد لله
    لا نعلم حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن إدخال الطعام على الطعام ، وهذا بكلام الأطباء أشبه ، بل هو معروف من كلامهم .
    وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على التقلل من الطعام والشراب ، وأن لا يأكل الإنسان أكثر من حاجته ، فقال صلى الله عليه وسلم :( مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ : فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ) رواه الترمذي (2380) وصححه ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    " فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ يَكْفِيهِ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَلَا تَسْقُطُ قُوَّتُهُ ، وَلَا تَضْعُفُ مَعَهَا، فَإِنْ تَجَاوَزَهَا فَلْيَأْكُلْ فِي ثُلُثِ بَطْنِهِ ، وَيَدَعِ الثُّلُثَ الْآخَرَ لِلْمَاءِ، وَالثَّالِثَ لِلنَّفَسِ، وَهَذَا مِنْ أَنْفَعِ مَا لِلْبَدَنِ وَالْقَلْبِ ، فَإِنَّ الْبَطْنَ إِذَا امْتَلَأَ مِنَ الطَّعَامِ ضَاقَ عَنِ الشَّرَابِ، فَإِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ الشَّرَابُ ضَاقَ عَنِ النَّفَسِ ، وَعَرَضَ لَهُ الْكَرْبُ وَالتَّعَبُ بِحَمْلِهِ بِمَنْزِلَةِ حَامِلِ الْحِمْلِ الثَّقِيلِ ، هَذَا إِلَى مَا يَلْزَمُ ذَلِكَ مِنْ فَسَادِ الْقَلْبِ ، وَكَسَلِ الْجَوَارِحِ عَنِ الطَّاعَاتِ ، وَتَحَرُّكِهَا فِي الشَّهَوَاتِ الَّتِي يَسْتَلْزِمُهَا الشِّبَعُ ، فَامْتِلَاءُ الْبَطْنِ مِنَ الطَّعَامِ مُضِرٌّ لِلْقَلْبِ وَالْبَدَنِ " انتهى من "زاد المعاد" (4/ 17) .
    وقال السفاريني رحمه الله في "غذاء الألباب" (2/110) :
    " ينبغي للآكل أن يجعل ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للهواء؛ امتثالا لما قال الرسول الشفيق الناصح لجميع الخلق المرشد للمنافع الدينية والدنيوية ... وقال الحارث بن كلدة طبيب العرب: " الحمية رأس الدواء , والبطنة رأس الداء" وقال الحارث أيضا: "الذي قتل البرية , وأهلك السباع في البرية , إدخال الطعام على الطعام , قبل الانهضام " انتهى.


    والخلاصة :
    أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إدخال الطعام على الطعام ، ولكن عُرف ذلك عن الأطباء ، والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الحث على التقلل من الطعام وعدم الإكثار منه فوق الحاجة .
    والله أعلم .
    http://islamqa.info/ar/230874
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  8. #8

    افتراضي

    أي نعم شيخنا طه شعبان... وقد صح في الحديث عند الترمذي والبيهقي عن ابن عمر مرفوعا: (كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري مشاهدة المشاركة
    أي نعم شيخنا طه شعبان... وقد صح في الحديث عند الترمذي والبيهقي عن ابن عمر مرفوعا: (كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة)
    بارك الله فيك .
    حسن بعض أهل العلم هذا الحديث ، ولا يخلو طريق من ضعف ، والصواب كما قال أبو حاتم : حديث منكر ، قال في العلل لابن أبي حاتم :
    1910- وَسَأَلتُ أَبِي عَن حَدِيثٍ ؛ رَواهُ يَحيَى بن عَبدُ العَزِيزِ بنُ عُبَيدِ اللهِ النَّرمَقِيُّ الرّازِيُّ ، عَن يَحيَى البَكّاءِ ، عَنِ ابنَ عُمَرَ ، قالَ : تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقالَ : كُفَّ عَنّا جُشاءَكَ ، فَإِنَّ أَطوَلَكُم جُوعًا يَومَ القِيامَةِ أَكثَرُهُم شَبَعًا فِي دارِ الدُّنيا.
    قالَ أَبِي : هَذا حَدِيث مُنكَر.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إدخال الطعام على الطعام

    جزاكم الله خيرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •