لقد أحسن ربي صنعا حيث تعهّد بحفظ الذكر قرآنا وسنة من الحذف والتبديل والتحريف والإضافة والنسيان وذلك في قوله تعالى : <<< إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون >>> .

ولك أن تتخيل ما لو أن الله تعالى عهد بالقرآن لعلماء هذه الأمة كما عهد بالتوراة والإنجيل للأحبار والرهبان فالسنن السنن فلقام بعض هؤلاء العلماء المغالون بحذف آيات من القرآن بل ربما حذفوا سورة يوسف بكاملها أو على الأقل الآيات التي فيها قصة يوسف مع امرأة العزيز ، ولحذفوا الآيات التي تحكي قصة لوط مع قومه ، ولقالوا كما قالت اليهود ،
" من أراد أن يقود ابنته للبغاء فليعلمها التوراة " . ولربما قالوا أسوأ من ذلك .

فلله الحمد والمنة .