تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نظم الجمان في طبقات أصحاب إمامنا النعمان إبراهيم بن محمد بن أيدَمُر بن دُقماق المصري

  1. #1

    افتراضي نظم الجمان في طبقات أصحاب إمامنا النعمان إبراهيم بن محمد بن أيدَمُر بن دُقماق المصري

    مخطوطة نظم الجمان في طبقات أصحاب إمامنا النعمان - إبراهيم بن محمد بن أيدَمُر بن دُقماق المصري

    الحمد لله الذي من علي ان وفقني في دراستي للدكتوراة في جامعة مرمرة اسطنبول تركيا كلية الالهيات فسم التاريخ الاسلامي وكانت الدراسة (( الدراسة والتحقيق لمخطوطة نظم الجمان في طبقات أصحاب امامنا النعمان رضي الله عنه )) لمؤلفه إبراهيم بن محمد بن دقماق صارم الدين مؤرخ الديار المصرية في زمانه المصرى الحنفي المؤرخ (BN DOKMAK , SARMDDN , eL-MISR المتوفى ( سنة 750-809هـ /1349-1407م ) على ست نسخ خطية من مكتبات تركيا مكتبة سليمانية ثلاث نسخ ـ مكتبة طوب قابي سراي نسخة ، المانيا المانيا مكتبة ميونخ نسخة ، فرنسا المكتبة الوطنية بباريس نسخة وجاء على ثلاث مجلدات خصص الأول منه لترجمة أبي حنيفة ، والثاني والثالث لتراجم أصحابه. والحمد لله رب العالمين .

    ابن دُقماق
    إبراهيم بن محمد بن أيدَمُر بن دُقماق المصري الحنفي صارم الدّين، مؤرخ مصر في عصره، وأحد مشاهير المؤرخين في العالم الإسلامي عامة. مؤرخ الديار المصرية في وقته نشأ محبا في الفن التاريخي فكتب بخطه منه ما لا يحصى وجمع تاريخا على الحوادث وتاريخا على التراجم وجمع طبقات الحنفية كتب نحو مئتي سفر في التاريخ، من تأليفه ومنقوله. وكان معروفاً بالإنصاف في تواريخه، موصوفاً بحسن العشرة والميل إلى الفكاهة والبعد عن الوقيعة في الناس، كاتباً مجيداً، عارفاً بالأدب والفقه، غزير الإطلاع .
    ولد بمصر، وطلب العلم بها على عدد من العلماء، وتفقه يسيراً بجماعة من الفقهاء الأحناف فيها، ومال في أول أمره إلى الأدب، ثم حبّب إليه التاريخ الاسلامي فانصرف لخدمته انصرافاً تاماً وأكب عليه إلى آخر حياته وبلغ فيه شأواً عظيماً وعمّت شهرته الآفاق، وكان على الرغم من منزلته الرفيعة في التاريخ وشؤونه، ومحبته للأدب وحسن تذوقه له قليل الإحاطة بالعربية، وكان حسن العشرة، ميالاً إلى الفكاهة، محباً للإنصاف، موثوقاً من أقرانه ومن تلاهم، غزير الإنتاج، موفقاً في اختيار الأسماء لمؤلفاته ومصنفاته، مجيداً للكتابة، على دراية بأخبار المماليك والشراكسة، مذاكراً بجملة أخبارهم، مستحضراً لتراجم مشاهيرهم، ويشارك في أخبار غيرهم مشاركة جيدة ولاسيما أخبار الخلفاء من ظهور الإسلام وإلى زمنه. وكان جميل العشرة، فكه المحاضرة، كثير التودد، حافظاً للسانه من الوقيعة في الناس، لا يذمّ أحداً من معارفه بل يتجاوز عن ذكر ما هو مشهور عنهم وعما يرمى به أحدهم ويعتذر عنه بكل طريق.
    وكان من أقران الحافظ بن حجر العسقلاني، والإمام المقريزي، وقد أكثر الأول منهما النقل عنه في كتابه «إنباء الغمر» وأكثر الثاني منهما النقل عنه في كتابه «درر العقود الفريدة» وفي غيره أيضاً.

    الموضع جدير بالدراسة والبحث ومهم جداً، والبحث لمؤرخ من مؤرخي عصر المماليك في مصر، للعصر الوسيط، لكونهِ أحد مؤرخي العصر الوسيط في مرحلة من مراحل الإنعطاف التأريخي التي عاشتها الحضارة العربية الإسلامية
    وسبب إختياري لهذا الموضوع، هو إيمانناً بأهمية تأريخ العهد المملوكي في بعض جوانبهِ المشرقة، وما تحقق من إنجازات على كافة الصُعد .

    عاشر المؤرخ صارم الدين ابن الدقماق ما يَنُوف الستة عُقود إلا عاماً التي إمتدتْ بين السنواتْ،(750-809هـ/1349-1406م) ، قضى أَغلبها في القاهرة التي ولد وعاش بها ،عاصر الشطر الثاني من دولة المماليك البحرية(648-784هـ/1250-1382م) وسنوات مهمة من شطر دولة المماليك البرجية الجركسية (784-923هـ/1382-1517م)،وهي مدة ليست بالقليلة والتي صقلت شخصية ابن الدقماق العلمية من خلال موروثه الإجتماعي ،والتي أثرتْ في تكوينهِ العلمي والفكري، و شخصيته من خلال مجريات الأحداث التأريخية وطبيعة ثقافة المجتمع المصر في حقبة المماليك .
    وعهد المماليك من أخصب العهود الإسلامية اللاحقة في الإبداع العلمي والفكري والثقافي،إذ شهدت نهضة علمية راقية في كل المجالات ،وكانت مرتعاً خصباً لأقطاب العلم المعرفة، وما قدموه من إنجازات علمية كان تأثيرها لما بعدها في مجالات العلوم الإسلامية والتأريخ وعلوم اللغة، ولا تخلو مكتبة عامة ولا خاصة بمؤلف من مؤلفات تلك العصور ،لما إِمتازت بهِ من الحيوية والتجدد منها تطور علوم القرآن ودراسات الحديث النبوي الشريف ،والدراسات اللغوية الموسوعية، والمؤلفات التأريخية الكبرى في كتب التراجم والتأريخ العام والحولي، وغيرها من العلوم الأخرى، والتي هي محط العناية والدراسة و الإقتباس للبحوث اللاحقة حتى عصرنا، لجمهرة من العلماء والمحققين الموسوعيين، وقال المقريزي ومال إلى فن التاريخ فأكب عليه حتى كتب فيه نحو مائتي سفر من تأليفه وغير ذلك وكتب تاريخاً كبيراً على السنين وآخر على الحروف وأخبار الدولة التركية في مجلدين وسيرة للظاهر برقوق وطبقات للحنفية وامتحن بسببها وكان عارفاً بأمور الدولة التركية مذاكراً بجملة أخبارها مستحضراً لتراجم أمرئها ويشارك في غيرها مشاركة جيدة وقال أنه كان حافظاً للسانه من الوقيعة في الناس لا تراه يذم أحداً من معارفه بل يتجاوز عن ذكر ما هو مشهور عنهم مما يرمى به أحدهم بل يعتذر عنه بكل طريق صحبته مدة وجاورني سنين وهو عنده في عقوده أيضاً.
    وولي في السنوات الأخيرة من حياته إمرة ثغْر دِمياط ولم يُهَنأ بها وغُرِّم مالاً كثيراً وعزل عنه ا، فرجع إلى القاهرة وبقي فيها إلى أن وافاه الأجل وقد جاوز الستين.
    وكتابه نظم الجمان في طبقات أصحاب أبي حنيفة النعمان» وهو في ثلاثة مجلدات، الأول منها في ترجمة الإمام أبي حنيفة النعمان، والثاني والثالث في تراجم أتباعه وأعيان من سار بمنهجه الى وفات مؤلف رحمه الله ( القرن الثامن الهجري) ، وقد امتحن بسببه وضُرب وحُبس مدة من الوقت لنيله فيه من بعض الأئمة ببعض المواطن منه.
    ولم يعرف قدر ابن دُقماق المعرفة التي تليق به إلى العصر الحاضر لندرة ما نشر من مؤلفاته التي تكشف عن علمه وفهمه وبعد غوره في دقائق شؤون التاريخ والتراجم وما يتصل بهما.
    و نظم الجمان في طبقات أصحاب إمامنا النعمان:
    ( وهو موضوع دراستنا للدكتواره للجزء الأول والثاني والثالث ان شاء الله بخط يده )وهو مخطوط في 3 مجلدات، خصص الأول منه لترجمة أبي حنيفة ، والثاني والثالث لتراجم أصحابه. قال حاجي خليفة في " كشف الظنون" 2/1098 : وقفت على المجلد الأول والثاني منه بخطه ( وهو صحيح وانا كذالك وجدت المجلد الاول والثاني في مكتبات تركيا ( السليمانية ثلاث نسخ وطوب قابي سراي نسخة )
    ينظر الى مصادر ترجمته :
    تاج التراجم – قطلو بغا 81 خ .
    ابن تغري بردي: المنهل الصافي 1: 120، 121،
    السخاوي الضوء اللامع 1: 145، 146،
    السيوطي: حسن المحاضرة 1: 321, 266 ( 3 )،
    كوبرلي زاده محمد باشا كتبخانه سنده 586،
    الزركلي: الاعلام 1: 61، 62،
    ابن العماد: شذرات الذهب 7: 80، 81،
    حاجي خليفة: كشف الظنون 174، 278، 305، 396، 1098، 1151، 1243، 1941، 1961، 2052، المكتبة البلدية: فهرس التاريخ 16،
    البغدادي : ايضاح المكنون 1 : 45 ،
    كتبخانه اسعد افندي 131 ،
    التونكي : معجم المصنفين 4 : 348 - 350 , 49
    الفهرس التمهيدي 380 و 442
    ودائرة المعارف الاسلامية 1: 160 وآداب اللغة 3: 174 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 39.
    ,Brockelmann : g , II : 05 , 76 , s , II J . Pedersen : Encyclopedie de I , islam II : 693 , 793 . ahlwardt : . . . verzeichniss , 437 : der arabischen hand schriften IX 372 , 301 arabes De Slane 834 :

  2. #2

    افتراضي

    السلام عليكم جزاكم الله خيرا ونفع بكم عندي استفسار لو تكرمتم بإفادتي هل ترجم المؤلف رحمه الله في كتابه للحسين بن يحيى الزندويستي رحمه الله صاحب كتاب روضة العلماء ليتكم تفيدوني بما قاله فيه إن كان قد قال وجزاكم الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    58

    افتراضي

    بارك الله فيك
    هل يمكن أن أحصل على نسخة من الرسالة؟
    وهل حققت الكتاب كاملا؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •