الفائدة السادسة عشرة : أما علماءُ الضلالِ فقد حذَّرَنا منهم رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( وإنما أخشى على أمتي الأئمةَ الْمُضلِّين )، فعلماءُ الضَّلالِ خطرٌ على الأمةِ، وهم من أتباعِ الشيطانِ يزينون للناس الضلالَ والانحرافَ والبدعَ والْخُرَافاتِ.
الفائدة السابعة عشرة : يجبُ على كلِّ من يستطيعُ طلبَ العلمِ من الشَّبابِ، وغيرِهِم أن يتلقوا ما عند العلماءِ من العلمِ، والبصيرةِ، والخيرِ حتى يعملوا به، ويبلغوه للنَّاسِ.
الفائدة الثامنة عشرة : ما زالتْ هذه الأمةُ منذ أن بعثَ اللهُ نبيَّهُ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا تأخذُ العلمَ عن علمائِها جيلًا بعد جيل، مازال العلماءُ يُعَلِّمون والطلابُ يَتَعَلَّمون في كل عَصْرٍ. واتَّصلَ الخيرُ وامتدَّ، وسيمتدُ - بإذن الله - ما بَقِيَ العلمُ والعلماءُ.
الفائدة التاسعة عشرة : الفرصةُ سانِحَةٌ لمن يريد الخيرَ أن يتلقى العلمَ عن أهلِهِ قبل أن لا يتمكنَ من ذلك.
الفائدة العشرون : يجبُ علينا إذا أشكل علينا شيءٌ من أمورِ دينِنا سواء في العقيدة وهذا أهمُّ شيءٍ، أو في العبادات، أو في المعاملات، أو في أيِّ إشكالٍ يعرِضُ لنا يجبُ علينا أن نسألَ أهلَ العلمِ عن حل مشكلاتِنا قال - سبحانه - : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )