* في كل ليلة تغشاها غيمة سوداء تمطرها قلقاً وأرقاً .. سيدتي ليست المشكلة في الغيمة .. ابحثي عن سقف يقيك سيول الكآبة !

* أعرف أنك تكره الناصحين وهذا من شقائك .. ولكني عشت قدر عمرك مرتين .. وعركت من وعر الدنيا ما يجعلني : أرفض رفضك هذا !

* عندما أقرأ بوح بعض الفتيات في " تويتر" أتذكر تلك المقولة المتناقضة : (في كذبتك وجدت حقيقتي) .. متى كانت الأكاذيب تنجب الحقائق !!

* إن لحقت بقطار (الصادقين المؤمنين) فأنت الرابح .. وإن تخلفت عنهم فهم الرابحون .. فليسوا بحاجة لمتقلب متردد هشمه النفاق !

* ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا .. ) .. إذا أردت أن ترى " الضنك معاشاً " فاقرأ صرخات التائهين في متاهات البؤس الروحي والفقر الإيماني

* ليس بينك وبين نهاية رحلة الشقاء إلا أن تقر صادقاً موقناً بــ ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .. !

* صددت عن ذكر ربك .. فصدأ عقلك وتعفنت نفسك .. وضللت في أودية الباطل بحثاً عن دواء .. أكل هذا جهلاً بالشفاء ؟!

* لا شيء يؤثر في صحة النفس كــ ( الشجاعة ) .. ولا شيء يُصيبها بالأمراض والاضطرابات كــ ( الجُبن ) !

* نقطة التحول حين صارح نفسه : مشكلتك أنك جبان لا تملك شجاعة لتصحح ( صورتك الذهنية ) عن نفسك أو تستبدل ( إطارك المعرفي ) للحياة !

* إذا أنشبت ذئاب ( الكآبة والقلق والتشاؤم ) مخالبها وأنيابها في نفسك .. ففتش سريرتك لربما ( وكلت إلى نفسك ) !

* كما أن الطبيب لا يُساير شهوات مريضه بل يلزمه بما فيه نفعه .. كذلك الناصح المشفق مع من يحب يصارحه بالأصلح ولو كرهه !