تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما معنى قول ابن الصلاح: ما من شيء من ذلك الحديث إلا وهو في الحكم كأنه رواه عن أحد...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    166

    افتراضي ما معنى قول ابن الصلاح: ما من شيء من ذلك الحديث إلا وهو في الحكم كأنه رواه عن أحد...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    يقول ابن الصلاح رحمه الله في علوم الحديث في النوع السادس والعشرون في الفرع الحادي والعشرون قال: "إذا سمع بعض حديث منه شيخ وبعضه من شيخ آخر، فخلطه ولم يميزه وعزى الحديث جملة إليهما، مبينأ أن عن أحدهما بعضه وعن الآخر بعضه، فذلك جائز كما فعل الزهري في حديث الإفك، حيث رواه عن عروة وابن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها. وقال: "وكلهم حدثني طائفه من حديثها، قالوا: قالت: الحديث". ثم إنه ما من شيء من ذلك الحديث إلا وهو في الحكم كأنه رواه عن أحد الرجلين على الإبهام، حتى إذا كان أحدهما مجروحاً لم يجز الاحتجاج بشيء من ذلك الحديث، وغير جائز لأحد بعد اختلاط ذلك أن يسقط ذكر أحد الراويين ويروي الحديث عن الآخر وحده، بل يجب ذكرهما جميعاً مقرونأ بالإفصاح بأن بعضه عن أحدهما وبعضه عن الآخر. والله أعلم" انتهى كلامه رحمه الله.
    ما معنى هذه الفقرة: "ثم إنه ما من شيء من ذلك الحديث إلا وهو في الحكم كأنه رواه عن أحد الرجلين على الإبهام" ؟
    وجزاكم الله خيرا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    152

    افتراضي رد: سؤال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ__عدنان مشاهدة المشاركة
    ما معنى هذه الفقرة: "ثم إنه ما من شيء من ذلك الحديث إلا وهو في الحكم كأنه رواه عن أحد الرجلين على الإبهام" ؟
    وجزاكم الله خيرا.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    يريد الحافظ ابن الصلاح - رحمه الله- أن الحديث الذي رواه الراوي عن اثنين أو أكثر واختلط متنه ، ولم يميز الراوي ما يرويه عنهما أو عنهم ، فإن المقدار المروي عن كل واحد مبهم ( غير معلوم) . وكذا الراوي لكل جزء من الحديث مبهم (غير معلوم .
    وعليه : فإن كان رواته كلهم ثقات ، واقتصر في الرواية على بعضهم فلا يضر كثيرا ، لأنهم ثقات ،والأصل أن يبين ما رواه عن كل أحد ، لاعتبارات كثيرة .
    وإن كان في الرواة ضعيفا ، ولم نعرف القدر الذي رواه ، فالأصل أن لا يسقط أحدا من الرواة ، وإذا أسقط الضعيفَ واقتصر على الثقة ولم يُبَيّن كان مدلسا . والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •