مصحف شيرازي
|
نسخة "شيرازية" مزوقة فاخرة من اوائل القرن العاشر (قارن: Khalili III no.46)؛ 411 ورقة ايرانية, 185:290 ملم؛ كراسات رباعية؛ المسطرة على قاعدة ياقوت 1:5:1:5:1 سطرا؛ حط ريحاني جلي ازرق ومجوف ذهبي, خط نسخي صغير؛ تكتب عناوين السور بخط الرقاع ابيض داخل مستطيلات مذهبة؛ ص1ب-2أ: شمستان يكتب فيهما {قل لئن اجتمعت الانس والجن الآية} ({88} الاسراء)؛ ص2ب-3أ: ديباجتان لسورة الفاتحة فقط؛ ص3ب: اول البقرة مع سرلوحة؛ ديباجتان لـ"الدعأ الذى يتلى بعد ختم القران" والذي اوله: "اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم الخ"؛ سرلوحة لفألنامه امام جعفر - يظهر ان اسلوب آخر هذا المصحف مغاير من النصف الثاني للقرن العاشر (قارن: Khalili III, no.43) ؛ جلدة "تبريزية" فاخرة (قارن: Khalili III, no.43 ايضا). |
*** ** |
ملحق1 ص407ب-408أ: دعاء ختم القرآن الذي يأتي وصفه ادناه. |
*** |
ملحق2 ص408ب-409أ: "الدعآء الذي يتلى بعد ختم القران" ن ملحق 4 مننسختنا 909. |
*** *** |
ملحق3 ص409ب-411أ: فالنامه امام جعفر صادق ن ملحق 5 من نسختنا 909. |
*** |
يكتب الى جانب اول سورة التوبة:"اعوذ بالله من النار ومن غضب الجبار ومن شر الكفار العزة لله الواحد القهار". |
*** |
يختم الناسخ كتابة القرآن في ص408ب بدعاء اوله:"اللهم اجعل القرآن لنا فى الدنيا قرينا وفى القبر مونسا الخ" وآخره:"اللهم اجعل آخر كلامنا عند الموت لا اله الا الله محمد رسول الله * علـ<ـى ولى الله> - - " قد استخفي السطر الأخير الذي يبتدىء بـ"على ولى الله" وذلك تتمة كلمة الشهادة عند الشيعة. ولقد ثبت ان هذا المصحف "الشيعي" صار ملكا لسلاطين آل عثمان الذين نرى طبعات خواتمهم في ص1أ و2أ: "سلطان سليم شاه * توكلى على خالقى" (قارن صورة خاتمه في Sotheby Cat., London 13.10.1989, Lot 152, "الحمد لله الذى هدينا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدينا الله * مصطفى بن محمد (= طغرا)" |
* |
اظن انه مصطفى الاول (1026-1027, 1031-1032), "شاهزاده عثمان بن احمد خان المظفر دائما" (= اي قبل جلوسه سنة 1027؛ طغرا), وقفية "مرحومه .. زبيده سلطان بنت الغازى سلطان احمد خان بن سلطان محمد خان" وهي المتوفية سنة 1169 (سـع 36:1). فلما لم تتفق صيغة كلمة الشهادة الشيعية مع كون مالكيها سنيين كان لا بد من اخفاء السطر الأخير الدال على الاعتقاد الشيعي. ومن هنا نتسائل كيف وصل هذا المصحف الايراني الي ملك السلطان سليم الاول؟ قد علمنا ان السلطان سليم حارب اسمعيل شاه وانهزمت العساكر الصفوية في وقعة جالدران (2 ب 920), وعقب ذلك فتحت العساكر العثمانية عاصمة الشاه تبريز, فلما انسحبوا منها حملوا معهم من ذخائرها غنائم باهظة (راجع: Hammer, Geschichte des Osmanischen Reiches II p.27)؛ فأغلب ظني ان هذا المصحف من غنائم تبريز. |
********** |
. ان مصير هذا المصحف شبيه بمصير سجادة صالحة خانم بنت جهانشاه التي اغتنمت في مثل هذه الظروف من الجامع الأزرق في تبريز |
ملف2
سورة المائدة وسورة الأنعام وسورة الأعراف
http://speedy.sh/A5MVW/muss7f-shiraz...tt-tbriz-2.rar
أو
http://www.gigasize.com/getcgi/10e1f...61/5hb1o3w2gfd