بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ...
كل من كان له موقف في نصرة الاسلام والمسلمين والدعوة لحفظ دين الله والعمل لذلك فهذا له فضل علينا كمسلمين فإن أخطأ ذلك الاخ أو وقع فيما هو أكبر من ذلك دعوناه للرجوع للحق وبينا له قدر الامكان ودعوانا الله أن يهديه ويثبته وأن يحسن خاتمته
ومن ذلك ما وقع فيه المنشد أبو عبد الملك ولا حول ولا قوة إلا بالله نسأل الله الثبات على دينه وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه فهذا الرجل لا ننسى فضله وما كان يقوله نصرة لدين الله وتثبيتا للمسلمين على دينهم وحضهم على التوبة والرجوع على دينه وقد كان لأناشيده الأثر الكبير وإلى الان وبعد أن تحول حسبما علمنا إلى مطرب أو نحوه فذلك يستلزم منا الصدق مع الله في الدعاء لهذا الرجل بأن يهديه ويرده إلى دينه ردا جميلاً وأن يحسن خاتمته.

اللهم يا رحمن يا رحيم يامن لا إله إلا هو نسألك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم وبأسمك الاعظم وبأنك أنت الحي القيوم أن ترد هذا الرجل إلى دينك ردا جميلا وأن تهديه وتغفر له وتحسن خاتمته أمين اللهم أمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .



لا نريد أن نخسر صديقا أو أخا بل نحب للعالم ما نحب لأنفسنا من دخول الجنة والحرمة على النار.