أهلا أحبتي ذكرتني هذه المناقشة بطرفة ذكرها الشيخ محمد عوامة في كتابه"أثر الحديث الشريف في اختلاف االسادة الفقهاء"
عن الشيخ عبدالعزيز عيون السود أنه ذات مرة أذن مؤذن في المسجد فقال الله أكبر بفتح الاسم الكريم والصواب رفعه في الأعراب فسكت الشيخ وقام أحد الفضلاء بالنكير على المؤذن فأراد الشيخ أن يعلم هذا الفاضل فقال له :ماذا أنكرت عليه؟ قال الفاضل : نصبه اسم الله وحقه الرفع. قال الشيخ: ومالذي جعلك تتأكد أن حقه الرفع؟ قال الفاضل: هكذا ورد في صحيح مسلم مرفوعا! قال الشيخ : هل رويته عن شيوخك الى الإمام مسلم أنه قال بالرفع أم أنه تشكيل المطبعة!!
فسكت الفاضل وسكت الشيخ!! والمقصود من هذا أيها الأخوة أن ديوان الفرزدق لم ينقله أحد منا رواية عنه فلعل التشكيل الحاصل من تصرف المحقق لما رآه يناسب الأعراب أو خطأ مطبعي وما أكثره فيكون لرأي الأخت "أمة الستير"
حظه من الصحة والصواب أدام الله الجميع.