استوقفتني الخاطرة السابقة وجعلتني أتفكر
هل نحن حقا للدين عصبة
وبالأخص الداعيات
كم من مرة لبينا نداء الرحمن وتركنا كل ما يشغلنا عنه
.
ذكرتني الخاطرة بقصة أستاذ بالجامعة قد أسلم للتو وعند سماعه لنداء الرحمن توقف عن الدرس وبدأ يردد الآذان بخشوع وسكينة وتكاد ترى الدمع في عينه
منظر لا يمكن أن تراه كثيرافقد انشغلت القلوب والله المستعان
.
كما ذكرتني بموقف آخر تكرر من بعض الأخوات في حلقاتهم الشرعية والدعوية
حيث يؤخرون الصلاة حتى ينتهوا من الحلقة بزعم أن الصلاة ذكر والحلقة حلقة ذكر
لكن هل حقا الوقوف بين يدي الله عز وجل وتلبية نداؤه تعادل أي ذكر
هل الوقوف بين يديه متحدثين إليه يعادل الجلوس مع الخلق متحدثون عنه وعما يحب ؟؟
.
اللهم اجعل الصلاة قرة أعين لنا
اللهم اجعلها مصدر راحة وسعادة وطمئنينة
يا رحمن يا رحيم