كتاب " حركة التجويد في موريتانيا " لشيخنا محمد بن الدناه الشنقيطي
احتوى الكتاب على مسائل مختلف فيها بين القراء كمسألة الضاد ومسألة القاف المصرية أو الجيم المصرية . حيث يتساءل الكثير عن حكم قلب حرف القاف إلى حرف قريب من الجيم في القرآن الكريم ، فيكون مخرجها بين مخرج الكاف ومخرج القاف كما يفعل بعض أهل اليمن وكما ينطق بعض أهل مصر الجيم حيث تكون الجيم قريبة من القاف عندهم .
الجواب : لم أجد في القراءات المتواترة هذا الحرف ، وعليه فلا يجوز القراءة بها في القرآن الكريم وإن ثبت أنها من لغات العرب ، لأن قراءة القرآن سنة متواترة . وكذا لا يجوز قلب القاف إلى همزة كما يفعل بعض أهل مصر .
قال شيخنا محمد الدناه الشنقيطي في كتابه " حركة التجويد في موريتانيا "ص40 : " وقال السيوطي في المزهر : " إن من اللغات المذمومة الحرف الذي بين القاف والكاف في لغة تميم والذي بين الجيم والكاف في لغة اليمن " .
والآن حمل الكتاب ( حركة التجويد في موريتانيا ) :
http://www.mediafire.com/myfiles.php