راج في المواقع الشبكية خبر قتل كلب لأحد النصارى كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم، في عهد المغول، ونص الخبر:
"كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً فى تنصيرهم .. وقد مهد لهم الطاغية ( هولاكو ) ذلك بسبب زوجته الصليبية ( ظفر خاتون ) .. وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل كبير قد عقد من أجل تنصر أحد أمراء المغول .. فأخذ واحد من دعاة النصارى فى شتم النبى صلى الله عليه وسلم وكان هناك كلب صيد مربوط .. فلما بدأ هذا الصليبى الحاقد فى سب النبى صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبى وخمشه بشده .. فخلصوه منه بعد جهد .. فقال بعض الحاضرين : هذا بكلامك فى حق محمد صلى الله عليه وسلم فقال الصليبى : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس .. رأنى أشير بيدى فظن أنى أريد ضربه .. ثم عاد لسب النبىصلى الله عليه وسلم وأقذع فى السب .. عندها قطع الكلب رباطه .. و وثب على عنق الصليبى وقلع زوره فى الحال .. فمات الصليبى من فوره .. فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول ."
وقد نسب هذا الخبر في كثير من المواقع إلى ابن حجر العسقلاني في كتابه الدرر الكامنة، ورأيت اليوم أحد الوعاظ على بعض القنوات يذكره منسوبا إلى الكتاب المذكور ويعيد ذلك ويكرر.. وقد راجعته فلم أجده فيه... فهل هذا الخبر وارد في أحد المصادر التاريخية ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا
والسلام