كيف تكون "الرياسة" و "الجاه" ذلاً لصاحبها ذاته؟!
قال ابو العباس:
(وكذلك طالب الرئاسة والعلو في الأرض قلبه رقيق لمن يعينه عليها ولو كان في الظاهر مقدمهم والمطاع فيهم . فهو في الحقيقة يرجوهم ويخافهم , فيبذل لهم الأموال والولايات , ويعفو عنهم ليطيعوه , ويعينوه , فهو في الظاهر رئيس مطاع , وفي الحقيقة عبد مطيع لهم , والتحقيق أن كليهما فيه عبودية للآخر , وكلاهما تارك لحقيقة عبادة الله)
الفتاوى الكبرى, (5/185)