عـيدٌ بِـأَيَّةِ حـالٍ عُـدتَ ياعيدُ
بِـما مَـضى أَم بِـأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّـا الأَحِـبَّةُ فَـالبَيداءُ دونَـهُمُ
فَـلَيتَ دونَـكَ بـيداً دونَها بيدُ
لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها
وَجـناءُ حَـرفٌ وَلا جَرداءقَيدودُ
وَكـانَ أَطـيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً
أَشـباهُ رَونَـقِهِ الـغيدُ الأَمـاليدُ
لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي
شَــيءً تُـتَيِّمُهُ عَـينٌ وَلا جـيدُ
يـا سـاقِيَيَّ أَخَـمرٌ في كُؤوسِكُما
أَم فـي كُـؤوسِكُما هَـمٌّ وَتَسهيدُ
إِذا أَرَدتُ كُـمَيتَ الـلَونِ صافِيَةً
وَجَـدتُها وَحَـبيبُ النَفسِ مَفقودُ
مـاذا لَـقيتُ مِـنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ
أَنّـي بِـما أَنـا باكٍ مِنهُ مَحسودُ