بسم الله , والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه :
- إلى الذين يبحثون عن
منهجية متدرجة ومتقنة ,
وخطة مدروسة موفقة , و
سلم مرسوم أنيق , و
برنامج محكم متين , و
تأصيل مسدد بديع لعلمي "
الـتـجـويـد و الـقـراءات ".
- إلى الذين يريدون أن يتمهروا في قراءة كلام ربنا - جل وعلا - ويقرؤوه كما أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم , ويحذقوا فيه
ضبطًا , و
دقًة , و
جمعًا , و
تجويدًا .
- إلى الذين تألموا لقلة وجود مناهج مخصصة من متخصصين بارعين لعلمي "
الـقـراءات و الـتـجـويـد " .
- إلى المبتدئين الذين لم يهتدوا بعد لكيفية دراسة علم "
الـتـجـويـد " والترقي فيه , وإلى الحفظة الذين أرادوا أن يفوزوا بجمع "
الـقـراءات ".
- إلى معلمي الحلقات , وشيوخها , ومدرسيها , ومرشديها , وكـــل من تصدى لتعليم الناس كلام ربنا - جل ذكره - .
- إلى الذين أحبوا كلام الباري - سبحانه - ورغبوا في حفظه والتقرب إليه - جل وعلا - بتلاوته .
دونكم هذا الموضوع النافع المفيد الذي أنقله إليكم , والذي كتبه الشيخ الفاضل الكريم
حسين بن محمد في ملتقى أهل التفسير [
من خلال هذا الرابط ] , نقلا ومستلا من كتاب شيخنا الفاضل الكريم
أبو فهر السلفي (
السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية ) , عن هذين المنهجين التي وضعهما شيخنا الفاضل الكريم
ضيف الله العامري الشمراني, المعيد بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالمدينة النبوية , في "
الـتـجـويـد و الـقـراءات ".خصيصًا لكتابه السالف ذكره .. وهو من مرتادي ملتقى "
أهل الحديث" و "
التفسير " .
وهو شيخ فاضل كريم , متخصص في هذا الفن , تكلم فيه
بدراية وعناية , وقد قرأ على جمعٍ من الشيوخ منهم الشيخ الجليل /
علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام الحرم المدني - وفقه الله لكل خير -.
وقد منَّ الله - سبحانه - عليه بالعَشْرِ الكبرى والصغرى ، والأربع الشواذ ، ..
وقد قال في نفس الموضوع وهو يشكر الناقل :
أشكر أخي العزيز الأستاذ الفاضل حسين بن محمد على تفضله بإيراد هذا البرنامج بطريقة بديعة تيسر الاستفادة منه.
وقد وضعتُ هذا البرنامج بناءً على طلب أخي الباحث المجدّ أحمد سالم المصري، المعروف بـ(أبو فهر السلفي)، وقد شرفتُ بالتعرف على فضيلته من خلال هذا الملتقى المبارك.
واختياري لهذا البرنامج هو حصيلة قراءة وتأمل لهذين العلمين الشريفين، فقد عنيتُ بهما عناية خاصة، حفظاً وقراءةً واطلاعاً وبحثاً ومناقشةً.
وهذا التوجه، وتلك العناية = محض توفيق من الكريم الجواد ، فاللهم كما ألهمتني ذلك فارزقني حسن العمل.
ولا أنسى في هذا المقام أن أدعو لأشياخي الذين أفدتُ منهم في هذين العلمين، فجزاهم الله خيراً، وأجزل لهم الأجر والثواب.
والشكر موصولٌ لأخي أبي فهر السلفي على تلطفه وإحسانه الظن، ثم أمانته العلمية في عزو كل قولٍ لقائله.
والله يتولاني وإياكم برحمته.
وهذا البرنامج يأخذ بإذن الله - جل وعلا - بيد المبتدىء ليرقى به سُلَّم التعلم بطريقة متدرجة , صحيحة , بعيدة عن التكلف , والتخبط , والتكرار .
وقد كنت أبحث في كتب مناهج الطلب عن منهج محرر خاص بعلمي "
الـتـجـويـد و
الـقـراءات " حتى ظفرت بهذا المنهج الموفق , فلم أرَ مثله حتى الأن , وكنت أعجب لقلة وجود من يتكلم عن هذين العلمين , ويفرد لهما منهجًا خاصًا بهمًا , يرتقي بطالبه بطريقة
مسددة ,
رشيدة ,
صالحة ,
صحيحة لاكتسابهما مع كثرة المتخصصين فيهما .. فكان هذا الكتاب المبارك الذي اختص الله - سبحانه - أصحابه بما شاء من فضله .
فكم من سائل يسأل : ما الطريقة الصحيحة والمنهج الأمثل لطلب ودراسة علم "
الـتـجـويـد .. أو
الـقـراءات " حتى أتمهر في كتاب الله - جل وعلا - ..؟!
..
وكتاب (
السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية) يستحق أن يقتنى لأكثر من مزية [
أتكلم عن طبعته الثانية الجديدة ] :
* منها / أن مؤلفه الكريم عرف بعنايته واهتمامه البالغين بمناهج الطلب ، وكذا خبرته الواسعة بطبعات الكتب ومظانها .
* ومنها / أنك تجد فيه مناهج متدرجة ومحررة لفنون عدة من متخصصين بارعين مثل "
العروض " وغيرها .. قلما تجد من كتب عنها ممن كتب في مناهج الطلب بتحرير وتنوير .
إلى غير ذلك من المزايا ...
وجزى الله مؤلفه , وكل من شارك في إخراجه خيرًا , وبارك فيهم , وفي أوقاتهم .
فاسعد يا طالب العلم بهذا المنهج , واهنأ به , راجياً من الله سبحانه أن يوفقني وإياك لفهمه , وضبطه , وإتقانه .
والحمد لله رب العالمين .