لن يضرّك إلا إن كتب الله لك ذلك، ولله الأمر من قبل ومن بعد، فأوصيك بالآتي:

أوَّلا وأخيرًا / علِّق قلبك بالله، وتوكّل عليه وحده، وفوِّض الأمر إليه وحده سُبحانه، وكن على يقين أن لو اجتمعت الأمّة على أن يضرّوك بشيءٍ لن يضرُّوك إلا بما كتب الله لك، [اجعل قلبك مُتيقّنًا بهذا، ولا مجال لذرة شكٍّ أو ريبٍ أو خوفٍ من الخلق]..

حصِّن نفسك بالأذكار الشَّرعية، وكن حاضر الذِّهن حين التَّعبّد بها، عالمًا بمعانيها، مُستشعرًا مُتيقّنًا بما تقول..

عليك بسورة البقرة، أقلّ شيء كل ثلاثة أيام، وإن فعلتَ فلا خوفٌ عليك ولاحزن بإذن الله، فالصادق المصدوق يقول (
ولايستطيعها البطلة)..

أخيرًا/ حتى وإن أُصبتَ ـ لا قدّر الله ـ بشيء من سحرٍ أو نحوه بعد هذا، فاعتبره ابتلاء من الله واختبارٌ، واصبر وجاهد، واعبد الله بما شرعه على لسان رسوله بما يدفع السِّحر ويزيله ..
شكر الله لجميع الإخوة الكرام فقد أحسنوا وأصابوا، والله الهادي والمستعان..