اولا:الاخ المبلغ بارك الله فيك على ما وضعته من كلام قيم ولكن ما دخل ذلك فى مسألتنا هذه وما وجه الاجابة به على السؤال المطروح فلا دخل له فى مسالتنا ولا اجابة له على سؤالنا
ثانيا:الاخ التميمى وهل قلت عن مذهب اهل السنة غير ذلك فقد صرحت فى نص السؤال ان مذهب اهل السنة هو النظر فى الشروط والموانع قبل تنزيل الحكم العام على الاعيان ونقلت قول شيخ الاسلام استئناسا به فى هذا الموضع وانقل اليك قولا اخرا من كلامه فى عين المسألة وهو قوله ( وحقيقة الأمر: أنهم أصابهم في ألفاظ العموم في كلام الأئمة ما أصاب الأولين في ألفاظ العموم في نصوص الشارع ، كلما رأوهم قالوا: من قال كذا فهو كافر ، اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكل من قاله ، ولم يتدبروا أن التكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق المعين ، وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع ) فانا لم اسأل هل الفاظ العموم تشمل الافراد على مذهب اهل السنة ام لا لان الكلام واضح وصريح والادلة عليه مستفيضة من الكتاب والسنة والاجماع ان لا ولكن سؤالى هو كيف نجمع بين عدم شمول الفاظ العموم للافراد الا بعد النظر فى الشروط والموانع على مذهب اهل السنة وبين شمول الفاظ العموم للافراد مباشرة الا ما خرج بالدليل الخاص على كلام اهل الاصول ومنهم اهل السنة انفسهم
ثالثا:الاخ المبلغ قال بهذه اللفظة كثيرون وفى مواضع متنوعة ويكفيك فى ذلك النقلين اللذين نقلتعما عن شيخ الاسلام اذ هو يتحدث فيهما عن الموضوع بشكل عام يشما سائر المسائل التى خرجت فيها هذه الاطلاقات انظر قوله"كلما رأوهم قالوا: من قال كذا فهو كافر ، اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكل من قاله " واما على وجه التفصيل فانقل اليك شيئا من ذلك على وجه الاختصار والتمثيل لا اكثر
1/وفي الفتاوى الهندية 2/257 : ( ومن قال بخلق القرآن فهو كافر, وكذا من قال بخلق الإيمان فهو كافر ومن اعتقد أن الإيمان والكفر واحد فهو كافر ومن لا يرضى بالإيمان فهو كافر كذا في الذخيرة. ) اهـ
2/وعن سفيان بن عيينة ،أمير المؤمنين في الحديث (198هـ) قال رحمه الله تعالى: ( القرآن كلام الله عز وجل من قال مخلوق فهو كافر ، ومن شك في كفره فهو كافر )
3/عن أبي محمد وهب بن بقية الواسطي : سمعت وكيعا يقول : القرآن كلام الله وليس بمخلوق وقال : من قال : القرآن مخلوق فهو كافر
4/وعن سلمة بن شبيب النيسابوريى،قال ابن حجر في التهذيب (2/303): قال داود بن الحسين البيهقي ؛بلغني أن ا
الحلواني قال: لا أكفر من وقف في القرآن ، قال داود: فسألت سلمة بن شبيب عن الحلواني ،فقال: ( يرمى في الحُش
،من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر )
فارجو من الاخوة ان يجيبونى على سؤالى هل هناك تعارض ام لا وان كان فكيف يمكن ان نجمع بينهما وان لم يكن فكيف نفسر ذلك