مقتبسة من كتاب سنن يومية للشيخ عبد الله بن حمود الفريح
1- السواك
وذلك قبل البدء بالوضوء أو قبل المضمضة , وهذا هو الموضع الثاني الذي يُسنُّ فيه السواك – وتقدم الموضع الأول – فيُسن لمن أراد الوضوء أن يستاك .
2- التسمية
3- غسل الكفين ثلاثا ً .
4- التيامن في غسل اليدين والقدمين .
5- البداءة بالمضمضة والاستنشاق .
6- المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم .
7- المضمضة والاستنشاق من كف واحدة .
8- في مسح الرأس تُسنُّ الصفة المسنونة
وهي أن يبدأ في مسحه لرأسه فيضع يديه في مقدَّم رأسه , ثم يذهب بهما إلى قفا رأسه , ثم يرجعهما للمكان الذي بدأ منه , والمرأة أيضاً تفعل هذه السنة بنفس الطريقة , وما زاد من الشعر عن عنق المرأة فإنه لا يمسح .
9- التثليث في غسل الأعضاء .
10- الدعاء الوارد بعد الوضوء .
عن عمر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلام «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَأُ فَيُبْلِغُ (أَوْ فَيُسْبِغُ) الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلهَ أَلاَّ اللّهُ وَأَنَّ مُحمَّداً عَبْدُ اللّهِ وَرَسُولُهُ، أَلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» رواه مسلم .
أو ما جاء في حديث أبي سعيد رضى الله عنه مرفوعا ً " من توضأ ففرغ من وضوئه فقال : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك طبع الله عليها بطابع ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة " رواه النسائي (في عمل اليوم والليلة ) ورواه الحاكم , وصحح إسناده ابن حجر ( في نتائج الأفكار ( 1/246 ) وبيَّن أنه إن لم يصح مرفوعاً فهو موقوف ولن يضره ذلك لأن له حكم الرفع لأنه مما لا مجال فيه للرأي ), والطابع : بفتح الباء وكسرها لغتان فصيحتان وهو الخاتم ومعنى طَبَعَ : خَتَمَ .
وليستحضر المسلم حينما يقدم على الوضوء , بأنه أقدم على عبادة فيها ثلاث فضائل عظيمة , فهي سبب في محبة الله تعالى له , وسبب في مغفرة الذنوب , وسبب في أن يُكسى يوم القيامة حُلَلاً في مواضع وضوئه , فعندها يستشعر ما أقبل عليه لاستشعاره ما تورثه هذه العبادة من فضائل