عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم
( ارحموا ترحموا , واغفروا يغفر لكم , ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) رواه أحمد في مسنده 2/165, 219, والبخاري في الأدب المفرد رقم 380 , والبيهقي في شعب الإيمان (صحيح) انظر حديث رقم: 897 في صحيح الجامع ــ السيوطي / الألباني *, والسلسلة الصحيحة للألباني
ولا تبتأس وتياس من ترك الإصرارفقد حذر الله من حب الدنيا أكثر من الدين فقال
**قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }
فحذر من رفع أى شيء من الدنيا فوق الدين فى المحبة
فلا تحزن فمن ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه
لذة وراحة وسعادة أشد من السعادة التى كنت ستنالها فى المعصية والإصرار على الذنب
يقول الإمام بن القيم رحمه الله
- الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.
وقال
الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ !
محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.
وأخيرا
* أسباب تحصيل لذة الأعمال الصالحة :-
1- مراقبة الله عز وجل في السر والعلن
2- المجاهدة قال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ... )
3- تدبر القرآن الكريم والمعرفة بأسماء الله وصفاته .
4- مصاحبة الصالحين
5- العناية بالعبادات الفردية
6- الإخلاص في الأعمال
7- النية الصالحة
انشرها للأجر.......