مع أن طلبة العلم من أحرص الناس على الخير إلا أن منهم من يتساهل في إدعاء ماليس له أو عنده من العلم وربما توسع في ذكر مشايخ لم يأخذ عنهم شيئا ! وقد وجدت حديثا صحيحا صريحا يدل على معاملة هؤلاء بنقيض قصدهم
روى مسلم بسنده عن ثابت بن الضحاك رررمرفوعامن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة
![]()
فالحديث يعم الدعاوى المالية والعلمية وغيرها
قال القاضي عياض : ( هو عام في كل دعوى من مال أو نسب أوعلم أودين ! فقد أعلم النبيأنه غير مبارك له في دعواه ولازاك مااكتسبه بها ) أ .ه
مختصرا من شرح مسلم للنووي 2/126