إذا سألك محقق شرطة مثلا وقال:
ـ هل توقفت عن ضرب فلان؟
فإذا أجبت بـ (نعم)، فقد أقررت على نفسك بأنك كنت تضربه. و إن أجبت بـ (لا) فمعناه أنك مازلت تضربه، و بالتالي تكون مدانا في الحالتين!
لذا على المرء أن ينتبه للأسئلة المفخخة.
إذا سألك محقق شرطة مثلا وقال:
ـ هل توقفت عن ضرب فلان؟
فإذا أجبت بـ (نعم)، فقد أقررت على نفسك بأنك كنت تضربه. و إن أجبت بـ (لا) فمعناه أنك مازلت تضربه، و بالتالي تكون مدانا في الحالتين!
لذا على المرء أن ينتبه للأسئلة المفخخة.
ولماذا نعم أم لا
فليقل ما ضربته يوما وتنتهي المشكلة
أليس كذلك؟
أحسنت، لم يحصل هذا الأمر أصلا هو أحسن جواب.
و القصد من المثال هو تنبيه المرء إلى ضرورة التريث قبل الإجابة. الجواب بنعم أو لا مفيد في كثير من الأحيان. و على المرء أن يتجنب التوسع في الإجابة، خاصة إذا كان لجوابه تبعات. لذلك مثلت كلامي بتحقيق الشرطة.
لأن المرء إذا جلس مع الشرطة قد يخاف، فيسرع في الجواب، أو قد يقع تحت ضغط صحافي على المباشر، فيتخربط.
الكلام يجر بعضه بعضا، إذا سألتك الشرطة أثناء التحقيق هل كنت في المكان الفلاني أيان حصول الحادث، فأحسن جواب إذا لم تكن هناك أن تقول لا!
و لا يضيف المرء على الإجابة كلاما آخر، كأن يقول لم أكن هناك، بل كنت في المكان الفلاني. لأنك حينها تقدم لهم ذخيرة، قد تستعمل ضدك، كأن يقول لك: إذن، أخبرنا بما وقع هناك!
أو إذا حوصر المرء في الكلام، فليقل: لا أدري أو لا أتذكر، و لو أن كلمة لا أتذكر في المحاكم قد تصيب صاحبها في مقتل، لأن القاضي سيحكم على المرء حينها بكلام الخصم!
صحيح ، يجب التريث أمام الأسئلة المفخخة من هذا النوع ، والذكي هو الذي يجيب بإحابة أختنا تسنيم