من عنده إسناد حديث من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم
من عنده إسناد حديث من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم
في سنة 494 هـ في "البداية والنهاية" (طبعة دار هجر 16/178) عزيز بن عبد الملك منصور أبو المعالي الجيلي القاضي الملقب سيدله (3)، كان شافعيا في الفروع أشعريا في الاصول، وكان حاكما بباب الازج، وكان بينه وبين أهل باب الازج من الحنابلة شنآن كبير، سمع رجلا ينادي على حمار له ضائع فقال: يدخل الازج ويأخذ بيد من شاء.
وقال يوما للنقيب طراد الزينبي: لو حلف إنسان أنه لا يرى إنسان فرأى أهل باب الازج لم يحنث.
فقال له الشريف: من عاشر قوما أربعين يوما فهو منهم.
ولهذا لما مات فرحوا بموته كثيرا.
بارك الله فيك و أهلا و سهلا
لعلك تقصد قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله"، أخرجه أبو داود في الجهاد (787)، وفي لفظ عند الحاكم (2674): "لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم، فمن ساكنهم، أو جامعهم فليس منا".
لا لا أقصد ذلك بارك الله فيك بل كما في اللفظ المذكور في العنوان