الاخوة الكرام ((
من روى هذا الحديث ومامدى صحته (( ألا ولا تؤمن امرأة رجلا ، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ، ألا ولا يؤمن فاجر مؤمنا ، إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه . ))
وهل هوعمدة من لم يصحح الصلاة خلف الفاسق الاان يكون حاكما يخاف سوطه
الاخوة الكرام ((
من روى هذا الحديث ومامدى صحته (( ألا ولا تؤمن امرأة رجلا ، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ، ألا ولا يؤمن فاجر مؤمنا ، إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه . ))
وهل هوعمدة من لم يصحح الصلاة خلف الفاسق الاان يكون حاكما يخاف سوطه
هذا الحديث له أكثر من طريق، ولعل أشهرها ما أخرجه ابن ماجه في سننه من طريق عبدالله بن محمد
العدوي عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه باللفظ المذكور
وعبدالله العدوي ضعيفٌ جداً، وعلي بن زيد ضعيف، والحمل على الأول كما أشار العقيلي وابن عدي وغيرهما
وله طرق أخرى عند ابن حبان في المجروحين وغيره، وكلها ضعيفة
ولاستكمال البحث عن حكم الصلاة خلف الفاسق ينظر:
- التحقيق لابن الجوزي مع التنقيح لابن عبدالهادي، فقد نص على هذه المسألة
- وفتح الباري لابن رجب عند (باب إمامة المفتون والمبتدع)
وغيرهما من كتب الفقه وشروح الأحاديث
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أخي الكريم أبو محمد وفقني الله وإياك
نعم هذا الحديث عمدة من لم يصحح الصلاة خلف الفاسق في غير الجمعة والعيدين وهو رواية عن مالك اختارها خليل في مختصره وهو رواية عن أحمد اختارها أكثر أصحابه .
والجمهور على صحة الصلاة وهو قول أبي حنيفة والشافعي ورواية عن مالك ورواية عن أحمد .
أما في الجمعة والعيدين فقد نقل ابن حزم الإجماع على صحة الصلاة خلفه وقد نص العلماء في كتبهم في العقيدة على ذلك واعتبروه من عقائد أهل السنة والجماعة .
ولكن الحديث المذكور لا يثبت كما ذكر الشيخ الكريم الحمادي وفقه الله ، وقد أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن ماجه في سننه والطبراني في الأوسط والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان وابن حبان في المجروحين وابن عدي في الكامل والعقيلي في الضعفاء وابن عساكر في تاريخ دمشق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشايخ الافاضل الحمادي أبو حازم الكاتب
جزاكما الله خيرا على ماتكرمتم به من الاجابة وجعله في ميزان حسناتكم آمين
لا يؤمَنَّ فاجر مؤمناً إلا أن يقهره بسوط أو عصا "
هو في سنن ابن ماجه وفي اسناده مقال .
[ مجموع الفتاوى (1/129) ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...