تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 29

الموضوع: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

  1. #1

    Post سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قرأت مقالا لكاتب علي أحد المنتديات يتحدث عن قدرة الله وعدم تعلقها بالمستحيلات عقلا وأريد ردا علميا مفصلا علي الكاتب وهذا نص المقال

    قدرة الله اللامحدودة تتعلق بالممكنات عقلا

    1- المستحيل عادة :
    هو ما لا يتناقض مع بديهيات أي عقل بشري , ولكن العادة جرت على خلافه .
    ومن أمثلة ذلك :
    * سمكة تعيش خارج الماء , وتتكلم مع البشر .
    * أنا أذهب إلى مكان عملي طائرا وليس على رجلي .
    * الدجاجة تطير في الهواء لمسافات طويلة مثل سائر الطيور .
    * السلحفاة تتحرك بسرعة أكبر من سرعة حركة الأرنب .
    * القط يخاف من الفأر ويهرب منه .
    ومما يندرج في نطاق المستحيلات عادة : معجزات الأنبياء وكذا كرامات الأولياء .
    خلق الله حواء من ضلع سيدنا آدم , وهذا ليس مستحيلا عقلا ولكن جرت العادة على خلاف ذلك , أي أن العادة جرت على أن الولد يأتي بعد زواج بين امرأة ورجل .
    سيدنا نوح صنع سفينة جمع فيها المؤمنين به ثم تحركت السفينة في وقت غطى الماء الدنيا كلها وأغرق جميع الكفار في ذلك الزمان , وهذا ليس مستحيلا عقلا ولكن جرت العادة على أن في الدنيا مؤمنين وكفارا وعلى أن الأرض منها المغطى بالماء ومنها اليابسة .
    ألقي سيدنا إبراهيم في النار ومع ذلك بقي حيا سالما وآمنا لم تصبه النار بأي سوء , وهذا ممكن عقلا ولكن جرت العادة على أن النار تحرق من يرمى فيها ولو لدقيقة واحدة من الزمان .
    ألقى سيدنا موسى العصا فإذا هي حية تأكل ما جاء به السحرة , وهذا ليس مستحيلا عقلا ولكن جرت العادة على أن العصا تبقى عصا ولا تتحول إلى حية تأكل غيرها .
    كان سيدنا عيسى يحي الموتى بإذن الله , وهذا ليس مستحيلا عقلا ولكن جرت العادة على أن البشر لا يملك أن يحيي ولو ذبابة واحدة .
    كان جذع الشجرة يئن لفراق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وهذا ليس مستحيلا عقلا ولكن جرت العادة على أن الشجر نبات لا يحس ولا يشعر ولا يفرح ولا يحزن ولا ...
    وكانت السيدة مريم تجد أمامها فاكهة الشتاء في فصل الصيف وفاكهة الصيف في فصل الشتاء , وهذا ممكن عقلا وإن كان مستحيلا عادة في زمان ليس عند الناس فيه ثلاجات ومبردات و...
    ومن أمثلة المستحيلات العادية ما نقدمه للتلاميذ في الثانوية في مادة العلوم الفيزيائية , عندما نتحدث عن الخواص العامة للجسم المادي , والتي منها مبدأ العطالة الذي ينص على أن " الجسم المادي لا يتأثر إلا إذا أثر عليه مؤثر خارجي " ,
    أي أن الجسم المادي ( الميت لا الحي ) لا يمكن أن يتحرك أو ينتقل أو يرتفع أو ... من تلقاء نفسه بدون أن يؤثر عليه مؤثر خارجي هو الذي حركه أو نقله أو رفعه أو ... الله قادر على أن يجعل الجسم المادي الميت يتأثر بدون مؤثر خارجي , ولكن جرت العادة على خلاف ذلك .
    ومن النكت المتعلقة بما يصدر عن بعض التلاميذ شفويا أو كتابيا في الامتحانات أو في غيرها مما له صلة بالمستحيلات عادة :
    أنك تعطي للتلميذ معلومات معينة متعلقة برجل يصعد سلما ارتفاعه كذا في زمن كذا و ... ثم تسأل التلميذ في النهاية " ما هي كتلة هذا الرجل ؟ " , وفي نهاية حل التلميذ للتمرين يعطيك النتيجة النهائية , وهي أن كتلة الرجل تساوي 3500 كغ , أي 35 قنطارا (!!!) , وهي نتيجة مستحيلة عادة حتى ولو كانت ممكنة عقلا .
    نعم , الله قادر على أن يخلق شخصا كتلته 35 قنطارا أو أكثر بكثير من ذلك , ولكن العادة جرت على أن كتلة الإنسان تساوي مئة كيلو أو بضع مئات فقط من الكيلوغرامات .

    2- قدرة الله هل تتعلق بالمستحيلات عادة أم عقلا ؟ :

    " هل قدرة الله التي لا تحدها حدود متعلقة بالمستحيلات عقلا أم بالمستحيلات عادة ؟" , أو " هل الله القادر على كل شيء , هو قادر على المستحيلات عقلا أم عادة ؟ ".
    والجواب على السؤال :
    وإن كان من غير اللائق أو من غير الجائز أن نقول " الله ليس قادرا على ...", فإنني أقول وأؤكد على أن قدرة الله غير المحدودة لا تتعلق أبدا بالمستحيلات عقلا وإنما هي تتعلق بالممكنات عقلا حتى ولو كانت مستحيلة عادة .
    لا يُـقبل أبدا ولا يستساغ أبدا ولا يجوز أبدا أن نسأل " هل الله قادر على أن يجعل 1 مساويا لثلاثة ؟! " , أو " هل الله قادر على أن يجعل الإبن أكبر سنا من أبيه ؟! " , أو " هل الله قادر على أن يجعل الجزء أكبر من الكل ؟! " أو ...
    ا- لأننا إن أجبنا ب " الله قادر على ذلك " , يمكن أن يقال لنا عندئذ بأن الله إذن خرافة وكذب ودجل وشعوذة , لأن هذه الأشياء تدخل ضمن المستحيلات عقلا ولا يقبل بها إلا المجانين من الناس , ويصبح الله عندنا نحن المسلمين كما هو الحال عند النصارى الذين حرفوا الإنجيل وكذبوا على الله وعلى أنبيائه وقالوا بأن الله واحد وثلاثة في نفس الوقت , وهو مستحيل عقلا .
    ب- وأما إن أجبنا عن السؤال ب " الله ليس قادرا على ذلك " قيل لنا " إذن الله عاجز , فلماذا تقولون لنا بأن الله على كل شيء قدير ؟! " .
    والحقيقة هو أن السؤال أساسا لا يجوز طرحه ما دام متعلقا بالمستحيلات عقلا . الله قادر على كل شيء , نعم , ولكن قدرته اللامحدودة متعلقة بالممكنات عقلا حتى ولو كانت مستحيلة عادة , ويدخل في ذلك خلق الله للسماوات والأرض وكذا القدرة على الخلق والإفناء , وكذا اطلاعه على السر والعلن من شؤون المخلوقات وكذا معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء و... إلى آخر القائمة غير المنتهية .
    وأما الحديث عن قدرة الله أو عدم قدرته على المستحيلات عقلا فهو لغو لا طائل من ورائه , ولا يجوز لأي مسلم أن ينجر إليه : لا يجوز له أن يسألَ كما لا يليق به أن يجيب .

  2. #2

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    هناك نقطه أخي الكريم مهمه في المقال لم تنقلها وهي

    بين المستحيل عقلا وما لا يدركه العقل

    المقال قديم وقد أجاد فيه صاحبه الرد على الملاحده والنصارى فجزاه الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    السؤال حول تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيلات غلط

  4. #4

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق صادق صادق مشاهدة المشاركة
    السؤال حول تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيلات غلط
    غلط لماذا أخي

    أنا أستفسر هنا عن شيء

    هو أن كاتب المقال جعل العقل وقوانينه حاكمة علي قدرة الله تعالي والعقل مخلوق وكذلك قوانينه

  5. #5

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بايزيد الصاعقة مشاهدة المشاركة

    قرأت مقالا لكاتب علي أحد المنتديات يتحدث عن قدرة الله وعدم تعلقها بالمستحيلات عقلا وأريد ردا علميا مفصلا علي الكاتب وهذا نص المقال

    .
    وأما الحديث عن قدرة الله أو عدم قدرته على المستحيلات عقلا فهو لغو لا طائل من ورائه , ولا يجوز لأي مسلم أن ينجر إليه : لا يجوز له أن يسألَ كما لا يليق به أن يجيب .
    أخي الكريم الداعيه عبد الحميد صاحب هذا المقال او هذه الرساله رجل له مناظرات مع اهل الكتاب والملاحده فهو كتب هذا المقال ليس لي او لك انما كتبه للرد على الملاحده والنصارى ...الذين يتساءلون ؟؟؟؟؟

    وانت تقول اريد ردا على المقال ...المقال هو رد على النصارى والملاحده فالذي يرد عليه

    هو الملاحده والنصارى وأنّا لهم ذلك ...

    وانت تقول لايجوز للمسلم ان يسال مثل هذه الاسئله ....الذي يسال هذه الاسئله هم النصارى والملاحده ...فهل نتركهم بدون رد ؟؟؟ واليك هذا المثال على جهود الدعاه في الجام الملاحده والنصارى


    الجواب عن سؤال أهل الإلحاد " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ "
    هذا السؤال قد يُطرح من قبل أحد دعاة التنصير : " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ " كيف نرد على ذلك ؟.



    الحمد لله
    هذا السؤال – وأمثاله – فيه مغالطة كبيرة ، ويحاول كثير من الملحدين أن يستعمله في حواراته مع المسلمين ، وهم يريدون الإلزام للمجيب فإن قال : لا يستطيع . قالوا : كيف يكون إلها وهو عاجز عن الخلق ؟! وإن قال : يستطيع . قالوا : كيف يكون إلهاً وهو عاجز عن الحمل والرفع لهذه الصخرة ؟!
    والجواب :
    أن هذا السؤال غير صحيح في الأصل ، فقدرة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات ؛ فكيف يكون إلهاً وهو عاجز عن رفع " صخرتهم " ومن صفات الله تعالى القدرة ؟! وهل سيوجد في صفات المخلوقات ما هو أعظم من صفات خالقها ؟!
    وقد أجاب الأستاذ سعد رستم عن هذا السؤال بجواب علمي رصين ننقله بنصه ، إذ قال :
    قدرة الله - التي هي بلا شك مطلقة وغير محدودة - إنما تتعلق بالممكنات العقلية لا بالمستحيلات العقلية ، فالقدرة مهما كانت مطلقة ولا حدود لها تبقى في دائرة ممكنات الوجود ، ولا تتعلق بالمستحيلات ، وليس هذا بتحديد لها ، ولتوضيح هذه النقطة نضرب بعض الأمثلة :

    نسأل جميع هؤلاء الأساقفة واللاهوتيين : هل يستطيع الله تعالى أن يخلق إلـهاً آخر مثله ؟ إن قالوا : نعم . قلنا لهم : هذا المخلوق كيف يكون إلـهاً وهو مخلوق ؟ وكيف يكون مثل الله مع أنه حادث في حين أن الله أزلي قديم ؟ في الحقيقة إن عبارة " خلق إله " سفسطة وتناقض عقلي لأن الشيء بمجرد أن يُخلَق فهو ليس بإله ، فسؤالنا هذا بمثابة سؤالنا هل يستطيع الله تعالى أن يخلق " إلـها غير إله " ؟! وبديهي أن الجواب لا بد أن يكون : إن قدرة الله لا تتعلق بذلك ؛ لأن كون الشيء إلـهاً وغير إله تناقض عقلي مستحيل الوجود ، وقدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات .

    مثال آخر : نسألهم أيضاً : هل يستطيع الله تعالى أن يخرِج أحداً حقيقة من تحت سلطانه ؟
    إن أجابوا بالإيجاب حددوا نفوذ الله تعالى وسلطانه ، وإن أجابوا بالنفي - وهو الصحيح - وافقونا بأن قدرة الله المطلقة لا تتعلق بالمستحيلات ؛ لأنه مستحيل عقلاً أن يخرج أي مخلوق من سلطان ونفوذ خالقه وموجِده .

    مثال ثالث : سألني مرة أحد الملحدين فقال : " هل يستطيع ربكم أن يخلق صخرة هائلة تكون من الضخامة بحيث يعجز هو نفسه عن تحريكها " ؟ وأضاف متهكِّماً : " إن قلت لي نعم يستطيع : فقد أثبت لربك العجز عن تحريك صخرة ، وهذا دليل على أنه ليس بإلهٍ ، وإن قلت لي : كلا ، لا يستطيع ، اعترفت بأنه لا يقدر على كل شيء ، و بالتالي فهو ليس بإلهٍ " ! .
    فأجبت هذا الملحد بكل بساطة : نعم ، لا يدخل ضمن قدرة الله أن يخلق صخرة يعجز عن تحريكها ؛ لأن كل ما يخلقه الله يقدر على تحريكه ، ولكن عدم إمكان تعلق قدرة الله تعالى بخلق مثل هذه الصخرة المفترضة ليس دليلا على عجزه بل - على العكس تماماً - هو دليل على كمال قدرته ! لأن سؤالك هذا بمثابة من يسأل : هل يستطيع الله تعالى أن يكون عاجزاً عن شيء ممكن عقلا ؟ وبديهي أن الإجابة بالنفي لا تفيد تحديد قدرة الله بل تفيد تأكيد كمال قدرته تعالى وتمامها ؛ لأن عدم العجز عين القدرة وليس عجزاً ، تماماً كما أنه لو قلنا إن الله لا يمكن أن يجهل أو ينسى شيئاً ، لا يكون في قولنا هذا إثباتٌ لعجز فيه تعالى أو نقص ، بل يكون تأكيداً على كماله تعالى وكلية قدرته وعلمه .

    " الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن "
    للأستاذ " سعد رستم "
    والله أعلم .


    من موقع " الإسلام سؤال وجواب" .

  6. #6

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    ولعلنا نشيد بالعضو ربيع أحمد السلفي فهو يبذل جهودا جباره في تفنيد شبهات الملحدين

    فجزاه الله خيرا .....واتمنى ان نرى له مشاركه في هذا الموضوع فمنذ زمن لم نشاهد له مشاركات

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,277

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    أخي بايزيد، زادك الله عقلا وبصيرة،
    إن كنت تقصد أن الذي قرره الكاتب يجعل العقل حكما على ما يدخل في نطاق قدرة الله تعالى وما لا يدخل، فهذا لا يصح ولم يتطرق إليه المقال من قريب أو بعيد، فإن العقل يشهد بقدرة الله تعالى على كل شيء. ولكن هل المعاني المحالة عقلا (التي لا تصح في العقل أصلا)، تدخل تحت القدرة؟ بمعنى هل تدخل فيما نشير إليه بقولنا (كل شيء)، حتى يقال إنه يصح السؤال عن قدرة الله عليها، ثم يخرج الخبثاء من ذلك بإبطال قولنا إن الله قادر على كل شيء؟ كلا ولا شك، وهذا موضوع المقال! تقرير أن الممتنعات العقلية خارجة من معنى القدرة اللغوي أصلا بضرورة العقل فلا يصح السؤال عن القدرة عليها! وبهذا يرد الكاتب على سفسطة من يضربون أسئلة فاسدة هي من قبيل المغالطة العقلية، يظنون أن جوابها يفضي إلى إبطال صفات الله تعالى أو الطعن في وجوده!

    ولا شك أن العقل يشهد على بعض المعاني بالصحة وبطلان ما يخالفها بالضرورة، وهي ضرورة يقوم بها العلم الفطري ويتأسس عليها العقل نفسه. هذه المعاني صحيحة في نفسها ولا يمكن أن تبطل، مهما كان من تفاوت المخلوقات فيما آتاها الله من قدرة العقل والتمييز. فالعقل الذي لا يعقل أن لكل سبب مسببا، وأن لكل فعل فاعلا وأن لكل صنعة صانعا، هذا عقل فاسد، حكمنا عليه بالفساد لعلمنا بامتناع بطلان تلك المعاني! فلا يصح أن نتصور عالما يكون فيه الواحد ثلاثة والثلاثة واحدا، أو يكون مجموع الواحد والواحد = خمسة! فلو سألنا سائل هل يقدر الله على أن يخلق عالما فيه هذه المعاني، فإننا نقول إن السؤال باطل لا يصح، لأن معنى القدرة لا تدخل تحته الممتنعات العقلية!
    فلعل الشبهة دخلت عليك من تصور مخلوقات مكلفة مثلنا ترى إمكان ما نراه نحن مستحيلا بضرورة العقل، ومن ثمّ تثبت لله ما ننفيه نحن بضرورة العقل! وهذا على فرض وقوعه (ولا يصح لأن الله منزه عن العبث سبحانه وتعالى) فلا تبطل به ضروريات العقل، وإنما يلحق بتلك المخلوقات نفسها وصف فساد العقل، إذ بفقدها ضروريات العقل فإنها لا تقيم حجاجا ولا تعقل أصلا (أي لا توصف بأنها عاقلة)! ولهذا سميت (بضروريات العقل)، لأن العقل يفسد كلية إن لم تقم فيه!
    أرجو أن يكون قد زال الإشكال لديك بهذا، والله الموفق للرشاد.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  8. #8

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    أسئلة الملاحده

    هي مثل الذي يسأل شخص في الليل ...ويقول له لماذا انت واقف في الشمس ؟؟؟ !!!

    تقول له انا واقف في الليل يقول لك لم تجبني على سؤالي لماذا انت واقف في الشمس؟؟؟

    أسئلتهم مثل أسئلة المجانين

    ومع ذلك يجب الرد عليهم وبيان تناقضهم

    قدرة الله لاتتعلق بالمستحيلات عقلا ومع ذلك يسال هل الله قادر أن يخلق صخره ويعجز عن رفعها !!!! رب العالمين قادر على كل شيء ممكن عقلا

  9. #9

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحنبلي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم الداعيه عبد الحميد صاحب هذا المقال او هذه الرساله رجل له مناظرات مع اهل الكتاب والملاحده فهو كتب هذا المقال ليس لي او لك انما كتبه للرد على الملاحده والنصارى ...الذين يتساءلون ؟؟؟؟؟

    وانت تقول اريد ردا على المقال ...المقال هو رد على النصارى والملاحده فالذي يرد عليه

    هو الملاحده والنصارى وأنّا لهم ذلك ...

    وانت تقول لايجوز للمسلم ان يسال مثل هذه الاسئله ....الذي يسال هذه الاسئله هم النصارى والملاحده ...فهل نتركهم بدون رد ؟؟؟ واليك هذا المثال على جهود الدعاه في الجام الملاحده والنصارى


    الجواب عن سؤال أهل الإلحاد " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ "
    هذا السؤال قد يُطرح من قبل أحد دعاة التنصير : " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ " كيف نرد على ذلك ؟.



    الحمد لله
    هذا السؤال – وأمثاله – فيه مغالطة كبيرة ، ويحاول كثير من الملحدين أن يستعمله في حواراته مع المسلمين ، وهم يريدون الإلزام للمجيب فإن قال : لا يستطيع . قالوا : كيف يكون إلها وهو عاجز عن الخلق ؟! وإن قال : يستطيع . قالوا : كيف يكون إلهاً وهو عاجز عن الحمل والرفع لهذه الصخرة ؟!
    والجواب :
    أن هذا السؤال غير صحيح في الأصل ، فقدرة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات ؛ فكيف يكون إلهاً وهو عاجز عن رفع " صخرتهم " ومن صفات الله تعالى القدرة ؟! وهل سيوجد في صفات المخلوقات ما هو أعظم من صفات خالقها ؟!
    وقد أجاب الأستاذ سعد رستم عن هذا السؤال بجواب علمي رصين ننقله بنصه ، إذ قال :
    قدرة الله - التي هي بلا شك مطلقة وغير محدودة - إنما تتعلق بالممكنات العقلية لا بالمستحيلات العقلية ، فالقدرة مهما كانت مطلقة ولا حدود لها تبقى في دائرة ممكنات الوجود ، ولا تتعلق بالمستحيلات ، وليس هذا بتحديد لها ، ولتوضيح هذه النقطة نضرب بعض الأمثلة :

    نسأل جميع هؤلاء الأساقفة واللاهوتيين : هل يستطيع الله تعالى أن يخلق إلـهاً آخر مثله ؟ إن قالوا : نعم . قلنا لهم : هذا المخلوق كيف يكون إلـهاً وهو مخلوق ؟ وكيف يكون مثل الله مع أنه حادث في حين أن الله أزلي قديم ؟ في الحقيقة إن عبارة " خلق إله " سفسطة وتناقض عقلي لأن الشيء بمجرد أن يُخلَق فهو ليس بإله ، فسؤالنا هذا بمثابة سؤالنا هل يستطيع الله تعالى أن يخلق " إلـها غير إله " ؟! وبديهي أن الجواب لا بد أن يكون : إن قدرة الله لا تتعلق بذلك ؛ لأن كون الشيء إلـهاً وغير إله تناقض عقلي مستحيل الوجود ، وقدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات .

    مثال آخر : نسألهم أيضاً : هل يستطيع الله تعالى أن يخرِج أحداً حقيقة من تحت سلطانه ؟
    إن أجابوا بالإيجاب حددوا نفوذ الله تعالى وسلطانه ، وإن أجابوا بالنفي - وهو الصحيح - وافقونا بأن قدرة الله المطلقة لا تتعلق بالمستحيلات ؛ لأنه مستحيل عقلاً أن يخرج أي مخلوق من سلطان ونفوذ خالقه وموجِده .

    مثال ثالث : سألني مرة أحد الملحدين فقال : " هل يستطيع ربكم أن يخلق صخرة هائلة تكون من الضخامة بحيث يعجز هو نفسه عن تحريكها " ؟ وأضاف متهكِّماً : " إن قلت لي نعم يستطيع : فقد أثبت لربك العجز عن تحريك صخرة ، وهذا دليل على أنه ليس بإلهٍ ، وإن قلت لي : كلا ، لا يستطيع ، اعترفت بأنه لا يقدر على كل شيء ، و بالتالي فهو ليس بإلهٍ " ! .
    فأجبت هذا الملحد بكل بساطة : نعم ، لا يدخل ضمن قدرة الله أن يخلق صخرة يعجز عن تحريكها ؛ لأن كل ما يخلقه الله يقدر على تحريكه ، ولكن عدم إمكان تعلق قدرة الله تعالى بخلق مثل هذه الصخرة المفترضة ليس دليلا على عجزه بل - على العكس تماماً - هو دليل على كمال قدرته ! لأن سؤالك هذا بمثابة من يسأل : هل يستطيع الله تعالى أن يكون عاجزاً عن شيء ممكن عقلا ؟ وبديهي أن الإجابة بالنفي لا تفيد تحديد قدرة الله بل تفيد تأكيد كمال قدرته تعالى وتمامها ؛ لأن عدم العجز عين القدرة وليس عجزاً ، تماماً كما أنه لو قلنا إن الله لا يمكن أن يجهل أو ينسى شيئاً ، لا يكون في قولنا هذا إثباتٌ لعجز فيه تعالى أو نقص ، بل يكون تأكيداً على كماله تعالى وكلية قدرته وعلمه .

    " الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن "
    للأستاذ " سعد رستم "
    والله أعلم .


    من موقع " الإسلام سؤال وجواب" .
    تصحيح فقط أخي الكريم الجملة الأولي من اقتباسك هي التي كتبتها أنا أما الجملة الثانية فهي لصاحب المقال نفسه



    ولكني أري أن الرد علي هؤلاء الملاحدة أبسط من ذلك بكثير فسؤال الصخرة مثلا غير الأسئلة المطروحة في المقال من جعل الواحد مثلا أكبر من الثلاثة لأن سؤال الصخرة يقول -والعياذ بالله- هل يستطيع أن يكون عاجزا هذا ما يريد قوله من يطرح هذا السؤال والجواب عليه أن الله منزه عن كل نقص ولا يمكن أن يعجز سبحانه عن فعل مايريد ولهذا أيضا فهو قادر سبحانه علي كل شيء وان زعم البعض أن العقل لا يتصور وجوده فهل لأن عقلك المخلوق لا يستطيع أن يتصور وجوده تنفي قدرة الله عليه؟

    ثم سؤال اخر ماهي الحدود الفاصلة عندكم بين الممكن عقلا والمستحيل عقلا وعقل من الذي يحكم علي ذلك عقلي أم عقلك أم عقل فلان من الناس؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,277

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    ثم سؤال اخر ماهي الحدود الفاصلة عندكم بين الممكن عقلا والمستحيل عقلا وعقل من الذي يحكم علي ذلك عقلي أم عقلك أم عقل فلان من الناس؟
    هي نفس الحدود الفاصلة عندك وعند سائر العقلاء! وإلا فإن لم نثبت قدرا من المعاني لا يسع العقلاء أن يختلفوا فيه فقد آل الأمر بنا إلى السفسطة، ولا أظنك تذهب إلى هذا!
    المراد بالمستحيل عقلا أخانا الفاضل: ما لا يمكن وقوعه بحال من الأحوال، وأمثلة ذلك مما ورد في هذه الصفحة لا أظنك تزعم أن أحدا من العقلاء يماري فيها! وإلا فلو قلنا لمن يقول مثلا: "إن الله لا يمكن أن يخلق إلها مثله" : "هذا يصح على عقلي أم عقلك أم عقل فلان من الناس؟" فقد ضاع العقل نفسه عندنا جملة واحدة!
    والجواب عليه أن الله منزه عن كل نقص ولا يمكن أن يعجز سبحانه عن فعل مايريد ولهذا أيضا فهو قادر سبحانه علي كل شيء وان زعم البعض أن العقل لا يتصور وجوده فهل لأن عقلك المخلوق لا يستطيع أن يتصور وجوده تنفي قدرة الله عليه؟
    نعم، هو قادر سبحانه على كل شيء ولا شك، ولكن لو سألتك: هل المعدوم شيء، فبم تجيب؟ إن قلت كلا ليس بشيء فقد وافقت سائر العقلاء! ومن ثم إن جاءك من يقول هل يقدر الله على أن يخلق عدما؟ فلا يمكن أن يكون جوابك: نعم، الله قادر على كل شيء! فإن المعدوم ليس شيئا أصلا حتى يخلقه الله! فليست المسألة في عدم القدرة على تصور وجود الشيء، ولكن في بطلان معنى وجوده نفسه! تماما كما نرد على النصارى عندما يقولون: لا يسعكم إبطال الثالوث لمجرد عجزكم عن تصوره، فإن الله قادر على كل شيء، فإن أراد أن يكون ثلاثة وواحدا في نفس الوقت فعل! ونقول لهم هذا المعنى باطل في العقل أصلا، لا يختلف العقلاء على أن الواحد لا يمكن أن يستوي بالثلاثة (في المعنى المجرد والمقدار) وإلا لانهدمت الرياضيات كلها وفسدت على الناس عقولهم! ومن ثمّ فلا يصح أن نقول إن الله قادر على هذا إن أراده لأن الثالوث باطل من أصل معناه!
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  11. #11

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بايزيد الصاعقة مشاهدة المشاركة
    تصحيح فقط أخي الكريم الجملة الأولي من اقتباسك هي التي كتبتها أنا أما الجملة الثانية فهي لصاحب المقال نفسه
    شكرا على التصحيح ....تلوينك للكلام جعلني أظن أن الكلام لك

  12. #12

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    هي نفس الحدود الفاصلة عندك وعند سائر العقلاء! وإلا فإن لم نثبت قدرا من المعاني لا يسع العقلاء أن يختلفوا فيه فقد آل الأمر بنا إلى السفسطة، ولا أظنك تذهب إلى هذا!
    المراد بالمستحيل عقلا أخانا الفاضل: ما لا يمكن وقوعه بحال من الأحوال، وأمثلة ذلك مما ورد في هذه الصفحة لا أظنك تزعم أن أحدا من العقلاء يماري فيها! وإلا فلو قلنا لمن يقول مثلا: "إن الله لا يمكن أن يخلق إلها مثله" : "هذا يصح على عقلي أم عقلك أم عقل فلان من الناس؟" فقد ضاع العقل نفسه عندنا جملة واحدة!
    هناك شيء اسمه البديهيات وهذه متطابقه في جميع عقول البشر مثل أن لكل حادث محدث
    و 1+1=2

  13. #13

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    نعم، هو قادر سبحانه على كل شيء ولا شك، ولكن لو سألتك: هل المعدوم شيء، فبم تجيب؟ إن قلت كلا ليس بشيء فقد وافقت سائر العقلاء! ومن ثم إن جاءك من يقول هل يقدر الله على أن يخلق عدما؟ فلا يمكن أن يكون جوابك: نعم، الله قادر على كل شيء! فإن المعدوم ليس شيئا أصلا حتى يخلقه الله! فليست المسألة في عدم القدرة على تصور وجود الشيء، ولكن في بطلان معنى وجوده نفسه! تماما كما نرد على النصارى عندما يقولون: لا يسعكم إبطال الثالوث لمجرد عجزكم عن تصوره، فإن الله قادر على كل شيء، فإن أراد أن يكون ثلاثة وواحدا في نفس الوقت فعل! ونقول لهم هذا المعنى باطل في العقل أصلا، لا يختلف العقلاء على أن الواحد لا يمكن أن تستوي بالثلاثة (في المعنى المجرد والمقدار) وإلا لانهدمت الرياضيات كلها وفسدت على الناس عقولهم! ومن ثمّ فلا يصح أن نقول إن الله قادر على هذا إن أراده لأن الثالوث باطل من أصل معناه!
    الاخ خلط بين المستحيل عقلا ومالايدركه عقل ....المسأله واضحه سهله فبمجرد أن يعرف الفرق بين المستحيل عقلا ومالايدركه عقل سوف تتضح الامور له ...أرجو مراجعة المقال السابق بخصوص الفرق بين المستحيل عقلا ومالايدركه عقل
    ورد الدعاة المذكور هو الرد الصحيح على تلك الاسئله الفاسده

  14. #14

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتبست كلامك مشرفنا المتميز لزيادة التوضيح للاخ السائل والا انا اقصد الرد على الاخ السائل ...وشرح كلامك اكثر وتوضيحه وتوضيح ردود العلماء

  15. #15

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    أين هو هذا المقال أخي عبد الرحمن

  16. #16

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بايزيد الصاعقة مشاهدة المشاركة
    أين هو هذا المقال أخي عبد الرحمن

    - بين المستحيل عقلا وما لا يدركه العقل :

    يجب أن يكون واضحا عند كل مسلم عاقل بالغ الفرق بين ما لا يدركه عقل الواحد أو ما لا تدركه كل عقول البشر , وما يتناقض مع بديهيات هذه العقول .

    كما أن في الحياة وضمن الكون ومع الإنسان توجد الكثير من الأشياء لا يدركها العقل , فكذلك في الدين توجد الكثير من الأشياء ( سواء تعلقت بعالم الغيب أو الشهادة ) فوق إدراك العقل البشري , وذلك بسبب عقل الإنسان القاصر والعجز والضعيف و ... إلى جانب عظمة الله عزوجل , لكن هذا شيء وكون هذه الأشياء من نوع المستحيل عقلا ومما يتناقض مع العقل البشري هو شيء آخر .
    يوجد في الدين الكثير مما لا يدركه عقل البشر ولكن لا يمكن أن نجد في كتاب قطعي الدلالة أو في سنة صحيحة صريحة ولو شيئا واحدا مهما كان بسيطا يتناقض مع العقل أو هو مستحيل عقلا . هذا أمر ما كان في يوم من الأيام , وهو اليوم غير كائن , ولن يكون أبدا في المستقبل القريب أو البعيد . إن الدين بني على العقل والتدبر والتفكر والتذكر , ومنه فلا يمكن أن يتناقض معه .
    قد تجد صعوبة في أن تنظر بالعين المجردة ومباشرة إلى الشمس القوية في منتصف نهار يوم شديد الحر , بسبب ضعف عينك أنتَ , ولكن هذا ليس دليلا أبدا على أن الشمس غير موجودة . ومنه يمكن أن لا تدرك عقولنا كيف يخلق الله العباد وكيف تخرج الروح من الجسد وكيف يبعث الله العباد يوم القيامة وكيف يحاسبهم , وكيف يتنعم البعض في القبر ويعذب البعض الآخر و ... وقد نجد صعوبة في فهم ماهية الصراط والميزان والكرسي والعرش والجنة والنار و ... ولكننا لن نجد أبدا في أي شيء من ذلك ما يتناقض مع العقل , أي عقل . إذن يوجد في الدين الكثير مما لا يقدر العقل أن يتصوره أو يدركه , ولكن لا يوجد ولو شيء واحد في الدين من نوع المستحيل عقلا أو مما يتناقض مع بديهيات أي عقل بشري .
    والله أعلم بالصواب , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .

  17. #17

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    ما أراه هو أن الأسئلة مثل سؤال الصخرة والأسئلة المشابهة له هي المستحيل لأن الله سبحانه منزه عن كل نقص وعن العجز ومنزه سبحانه أن يكون معه الهة اخري هذه كلها مستحيلات لأن الله سبحانه أخبرنا في كتابه أنه ما كان معه سبحانه من اله وانه لم يكن له ولد وأنه ما كان ليعجزه من شيء في الأرض ولا في السماء

    أما الأسئلة الأخري اذا سئل سائل مثلا هل يقدر سبحانه أن يجعل الواحد أكبر من الثلاثة نقول نعم لأنه قادر علي كل شيء وان زعمتم أن هذا ليس بشيء قلنا أنه سبحانه أخبر عن نفسه فقال (فعال لما يريد) فلو أراد ذلك سبحانه لفعله وان لم نستطع نحن تصور ذلك لأن العقل الذي نحكم به علي هذا أنه مستحيل والقانون الذي نقول به أن الواحد لا يمكن أن يكون أكبر من الثلاثة كل ذلك مخلوق وليس أزليا لنحكم به علي الشيء حكما مطلقا أنه غير ممكن الوجود أو أن معني وجوده نفسه باطل

  18. #18

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بايزيد الصاعقة مشاهدة المشاركة
    ما أراه
    أما الأسئلة الأخري اذا سئل سائل مثلا هل يقدر سبحانه أن يجعل الواحد أكبر من الثلاثة نقول نعم لأنه قادر علي كل شيء وان زعمتم أن هذا ليس بشيء قلنا أنه سبحانه أخبر عن نفسه فقال (فعال لما يريد) فلو أراد ذلك سبحانه لفعله وان لم نستطع نحن تصور ذلك لأن العقل الذي نحكم به علي هذا أنه مستحيل والقانون الذي نقول به أن الواحد لا يمكن أن يكون أكبر من الثلاثة كل ذلك مخلوق وليس أزليا لنحكم به علي الشيء حكما مطلقا أنه غير ممكن الوجود أو أن معني وجوده نفسه باطل

    أخي الكريم أرجو قراءة رد الشيخ على الملحد بتمعن في سؤال الصخره في الردود الاولى فرد الشيخ هو الرد الشافي الكافي الصحيح ...اما ردك فيؤدي الى نتائج خاطئه وتناقضات أرجو ان يأتي من هو أفصح مني لسانا واكثر مني علما لكي يوضح لك ...أسأل الله لي ولك العلم النافع والعمل الصالح

  19. #19

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    أخي الحبيب أين التناقض
    الملحد لا يؤمن بالله أصلا ولا يؤمن بكتابه ولهذا فالشيخ يرد عليه بالعقل
    أما نحن فالحمد لله مسلمون فما دل الشرع علي استحالة وجوده قلنا أنه مستحيل
    ولم نحكم باستحالة كل ما لا يتصوره العقل ثم بعد ذلك نحدد قدرة الله بناءا علي تصورنا

  20. #20

    افتراضي رد: سؤال حول قدرة الله -عز وجل-والممكنات عقلا

    أنا أقول طبعا أن العقل لا يمكن أن يتصور أن الثلاثة أكبر من الواحد أو الابن أكبر من أبيه أعلم أن هذا لا يمكن تصوره أبدا وهذا ناشيء عن أن العقل خلق وقوانينه هكذا ملاءمة للكون الذي نعيش فيه حتي نستطيع أن نعيش في هذا الكون أما أن نحكم علي قدرة الله بناءا علي هذه القوانين فلا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •