الأخ الكريم.
قد أجابك جوابًا صريحًا مباشرًا الأخ/ عبد الكريم بن عبد الرحمن ، فشفى.
وحيث إنك لا تزال متردِّدًا، فلزيادة البيان:
= التركة التي تركها أبوك - رحمه الله - الآن هي:
- منزل بالطوب اللبن .... وقد ادَّعى مَن ادعى أنَّ أباك أوصى به لأخواتك البنات، وسواء صحَّ ذلك أم لم يصحَّ فإنَّ هذه الوصيَّة لن تنفذ إلا بتنازلك أنتَ، ولستَ مضطرًّا للتنازل مادمت ترى أن في الأمر إجحافًا بك وبِحقك، وربما كان تنازلك عن هذا الحقّ مما يضرّ بذريَّتك من بعدك أيضًا.
- منزل بالطوب الحجر يسكن فيه أخواك .. وسكنهما فيه لن يمنحهما خصوصية في القسمة، والوصية لهما به لا تنفذ سواء كانت صحيحة أم لا، ولا أنصحك بالتنازل لهما عن حقك؛ لما ذكرتُه قبل، ولأنَّ هذين الأخوين يستكثران أن يهب الأب زوجته (5) قراريط، فكيف يقبلان هذا البيت بالوصية الباطلة؟!
لكن إذا أراد الأخوان بطريق التصالح شراء حقِّك في البيت، والإبقاء على المودة، فاقبَلْ ولو بأقل من الثمن الفعلي. لكن لا أوصيك بترْك حقِّك كاملا في هذا البيت.
- قطعة الأرض المتبقية من الفدان، بعد أن اشتريت أنت (5) قراريط، ووهَبَ الأمَّ (5) قراريط أخرى.
[ولا تشغل نفسك بالوصية الباطلة، وعدالة الشهود ونحو ذلك؛ فإنها غير مؤثرة وخاصة أنها غير مكتوبة ولن يعتد بها أحد]
والله أعلم.