ترجمة:
المعلق: عادة السطو المسلح لا ينتهي بهذه الطريقة. كيف بدأ الأمر؟ دخل رجل حاملا معه قضيب البايزبول. كاميرا المراقبة تخبرنا بالبقية، فعوض حصوله على المال، أخرج له صاحب المحل بندقية كبيرة، ما حمل السارق على النزول إلى الأرض جاثيا.
البائع (يتحدث): لقد بدأ بالبكاء و هو رجل ضخم، و يقول أنا آسف أنا آسف، ليس لدي أكل، ليس لدي مال، ليس لدي عمل، أسرتي بقيت جائعة لأسبوع بأكمله.
المعلق: محمد سهيل أعطى حينها السارق أربعين دولارا، و شيئا من الخبز، مقابل مطالبته بالتعهد بعدم القيام بالسطو المسلح من جديد.
محمد (البائع): لقد شعرت أن قلبي يتقطع، شعرت عليه بالأسى لأنه بقي يبكي، مترجيا إياي، قلت حينها طيب، أنا أحاول مساعدة جميع الناس.
المعلق: و هناك المزيد، السارق أخبر البائع أنه يريد الدخول في الإسلام، ليصبح مثله. فطلب منه سهيل أن يرفع يده اليمنى، و يكرر وراءه الشهادة، و بعدها انتهت محاولة السطو، و حصل تصافح بالأيدي. انتهى.